تتناول مجالس أنصار المقاومة الفلسطينية عدة طرائف مما ترويه العديد من المصادر الإعلامية والشخصيات القيادية عن الوساطات الكثيرة التي تأتي للتبرع بالتوسط في ملف الجندي الأسير القاتل جلعاد شاريت - حفظه الله بأيدي المجاهدين - وإليكم هذه اللقطات الطريفة ( وكلها حصلت كما فهمنا ) :
- وسيط أوروربي: أطلقوا سراح الأسير دون شروط وسنقوم بترتيب لقاءات لكم في عدد من البلدان الأوربية !!!
وسيط شرقي: إن إطلاقكم سراح الجندي دون شروط سيجعلكم محل احترام الغرب وسينظرون إليكم بنظرة أخرى غير النظرة السائدة عنكم .
وسيط أمريكي: إطلاق الأسير دون مقابل سيجعل الأمريكيين ينظرون إليكم باحترام وستكون أمامهم فرصة للتعرف على الإسلام عن قرب.
وسيط عربي: أطلقوا الأسير الآن واتركوا الباقي علينا !!!!!!!!!!!!!!!؟؟
وسيط عربي آخر : لماذا تشترطون التزامن ؟ أطلقوا الأسير الآن وسنضغط على (إسرائيل) حتى تفرج عن (أسرى فلسطينيين) ؟؟؟
وسيط عربي كبير: سلموا بلادنا هذا الأسير ونحن سنقوم بالتفاوض نيابة عنكم مقابل التزام إسرائيل ببدء المفاوضات والجلوس مع محمود عباس !!!

وسيط أوروبي آخر: نريد أن نحمل معنا رسائل من الأسير المريض شاريت إلى أهله بمناسبة الأعياد اليهودية كما نريد منكم أن تعطونا صوراً حديثة له في أسره لنرسلها لوالديه المسكينين بمناسبة عيد ميلاده.
الصليب الأحمر: القوانين الدولية تفرض عليكم أن نجلس مع الأسير ونطمئن على صحته ونقل رسائل متبادلة بينه وبين أهله.

زعيم عربي ثوري : لا أطالبكم بالإفراج عن الأسير لكن من الضروري أن نفاجئهم بخطوة الإفراج عنه ليعلموا قدرتنا الكبيرة على المناورة وقلب الطاولة وتغيير أوراق اللعب !!!
مخابرات عربية : مستعدون أن نقدم لكم المساعدة اللازمة لبقاء الجندي في مكان أمين في مكان معروف لدينا حتى تنتهوا من التفاوض ، ونتعهد لكم بتوفير الحماية الضرورية للأسير لئلا تخطفه جهة فلسطينة أخرى.

حركة فتح: لا نقبل أن تسلموا هذا الجندي دون ثمن .
حركة فتح أخرى: يجب تسليمه فورا لأن الضرر من بقائه بيد الفلسطنيين أكبر من استمرار احتجازه مقابل أمور لا يمكن أن تتحقق.
حركة فتح ثالثة: يجب أن تكون مسؤولية التفاوض بيد محمود عباس لضمان موافقة إسرائيل على شروطنا دون تحفظات .