يتسابق الحزن والفرح
وتدخل النفس في غياهب المجهول
ما عاد للإنسان قيمة
بل بات للمال القيمة
بات للمصالح القيمة
بات للغايات القيمة
حتى بتنا نعيش حياة عقيمة
يتسابق الحزن والفرح
من منهما سيحتل كياني
فلا تسأليني ...
أسئلةً لا أجوبةً لها
قد مات الحنين
وانصلبت الأشواق
وانتحرت المشاعر
صدقيني ...
بات كل شيئٍ
نفسُ اللون
نفسُ الطعم
نفسُ الرائحة
ما عدتُ أشتهي شيئاً
لم أعد أميز ما الفرق
بين الحزن والفرح
يقولون : ....
أن أول الغيث قطرة
نعم إنها قطرة ...
لا بل قطرات
لكنها قطرات دمعٍ وألم
طعناتُ غدرٍ
فراق ... رحيل
موت ... إنعتاق
باتت العناوين متشابهة
شحوبٌ يملئ المكان
فتختلط الألوان ببعضها
حتى باتت لونٌ واحد
الأســـود
جراحي تعيقني
تمنعني من الوصول إليكِ
الشحوبُ يزداد
والخوفُ يزداد
والألمُ يزداد
ساعديني
فإنني في أمس الحاجة
للمسةٍ ... لشعورٍ ...لإحساسٍ
لظلٍ ... يشاطر ظلي إرتجافه
أتعلمين ما أبشع شيئٍ
أن تعيشين في عالمٍ مزدحمِ
وينتابكِ شعورٌ بالوحدة
أتدرين ...
لم يعد في العمر أكثر مما مضى
قد بات الخوف من الآتِ ... غذائي
قلا تقلقي عليَّ
قد تمرس جسدي على العذاب
فها هي آثار سياط العمر
باديةً على كل شبر
على كل فاصلةٍ
الجرح ينزف
والقلب يرتجف
وحيرتي ...
كوسوسة الشيطان تلاحقني
تبعدني عن أحلامي
عن أمنياتي ...
لكنني لازال عندي ... أمل
يتجدد كلما تذكرتكِ ...
أرسم بالبال
على جدار الزمن صورتكِ
فيزهر الجرح وروداً وأمنيات
لم تعد تستهويني أحلامٌ طفولية
لأن أحلامي
باتت أكثر واقعية
أكثر واقعية
لأنكِ تسكنين فيها
تستحوزين على كل لحظاتي
لذلك بعد كل هذا
السباق الطويل
والسجال المرير
لم يعد هنالك شكٌ
بأن الفرح سيفوز على يديكِ
بأن الحزن سينهزم على يديكِ
وتسكنين في حياتي
حتى آخر ... رمق .
وتدخل النفس في غياهب المجهول
ما عاد للإنسان قيمة
بل بات للمال القيمة
بات للمصالح القيمة
بات للغايات القيمة
حتى بتنا نعيش حياة عقيمة
يتسابق الحزن والفرح
من منهما سيحتل كياني
فلا تسأليني ...
أسئلةً لا أجوبةً لها
قد مات الحنين
وانصلبت الأشواق
وانتحرت المشاعر
صدقيني ...
بات كل شيئٍ
نفسُ اللون
نفسُ الطعم
نفسُ الرائحة
ما عدتُ أشتهي شيئاً
لم أعد أميز ما الفرق
بين الحزن والفرح
يقولون : ....
أن أول الغيث قطرة
نعم إنها قطرة ...
لا بل قطرات
لكنها قطرات دمعٍ وألم
طعناتُ غدرٍ
فراق ... رحيل
موت ... إنعتاق
باتت العناوين متشابهة
شحوبٌ يملئ المكان
فتختلط الألوان ببعضها
حتى باتت لونٌ واحد
الأســـود
جراحي تعيقني
تمنعني من الوصول إليكِ
الشحوبُ يزداد
والخوفُ يزداد
والألمُ يزداد
ساعديني
فإنني في أمس الحاجة
للمسةٍ ... لشعورٍ ...لإحساسٍ
لظلٍ ... يشاطر ظلي إرتجافه
أتعلمين ما أبشع شيئٍ
أن تعيشين في عالمٍ مزدحمِ
وينتابكِ شعورٌ بالوحدة
أتدرين ...
لم يعد في العمر أكثر مما مضى
قد بات الخوف من الآتِ ... غذائي
قلا تقلقي عليَّ
قد تمرس جسدي على العذاب
فها هي آثار سياط العمر
باديةً على كل شبر
على كل فاصلةٍ
الجرح ينزف
والقلب يرتجف
وحيرتي ...
كوسوسة الشيطان تلاحقني
تبعدني عن أحلامي
عن أمنياتي ...
لكنني لازال عندي ... أمل
يتجدد كلما تذكرتكِ ...
أرسم بالبال
على جدار الزمن صورتكِ
فيزهر الجرح وروداً وأمنيات
لم تعد تستهويني أحلامٌ طفولية
لأن أحلامي
باتت أكثر واقعية
أكثر واقعية
لأنكِ تسكنين فيها
تستحوزين على كل لحظاتي
لذلك بعد كل هذا
السباق الطويل
والسجال المرير
لم يعد هنالك شكٌ
بأن الفرح سيفوز على يديكِ
بأن الحزن سينهزم على يديكِ
وتسكنين في حياتي
حتى آخر ... رمق .
بيروت 2009
تعليق