رأيتُ الذنوبَ تُميـتُ القلـوب
رأيتُ الذنوبَ تُميـتُ القلـوب
ويتبِعُـها الــذلَّ إدمـانُهـا
وتركُ الذنوب حيـاةُ القلـوبِ
وخيـرٌ لنفسـكَ عصيـانُهـا
وهل بـدَّلَ الديـنَ إلا الملـوكُ
وأحـبـار سـوءٍ ورُهبـانُهـا
وباعوا النفـوسَ فلـم يربَحـوا
ولَم تغـلُ فِي البيـع أثـمانُهـا
لقَد رتـعَ القـومُ فِـي جيفَـةٍ
يبيـنُ لـذي العقـلِ أنتـانُهـا
وقف اعرابي أما طبيب وهو يصف الأدوية للمرضى فقال للطبيب: اعندك دواء لداء الذنوب يرحمك الله؟ فأطرق الطبيب برأسه إلى الأرض وأخذ يفكر، ثم قال: أسمع .. دواء إن عملت به كان الشفاء من عند الله تعالى: خذ عروق الفقر وروح الصبر وأضربها برقائق الفكر، واجعل منها قدراً مساوياً من التواضع والخضوع، ثم دق المخلوط في مهراس التوبة والخضوع، وبلله بماء الدموع، ثم ضعه في وعاء التذلل إلى الله وأرقد تحته نار التوكل عليه، وحركه بمعلقة الاستغفار حتى يظهر عليه زبد التوفيق والوقار، وأنقله إلى آنية المحبة، وبرده بهواء المودة، وصفه بمصفاة الأحزان واجعل معه حقيقة الإيمان، وامزجه بخوف من الرحمن ودم على هذا ما عشت من الأيام، وإياك أن تقرب من أيام دوائك شيئاً من الآثام، وتجنب الرياء، والبس لبس الحياء، واشدد على قلبك بالصدق والوفاء، وإياك أن تدخل بيتك إلا من باب التوبة والصفاء، فإن داومت على هذا الدواء صفا قلبك من بين القلوب، وزالت أوجاع ألم الذنوب.
رأيتُ الذنوبَ تُميـتُ القلـوب
ويتبِعُـها الــذلَّ إدمـانُهـا
وتركُ الذنوب حيـاةُ القلـوبِ
وخيـرٌ لنفسـكَ عصيـانُهـا
وهل بـدَّلَ الديـنَ إلا الملـوكُ
وأحـبـار سـوءٍ ورُهبـانُهـا
وباعوا النفـوسَ فلـم يربَحـوا
ولَم تغـلُ فِي البيـع أثـمانُهـا
لقَد رتـعَ القـومُ فِـي جيفَـةٍ
يبيـنُ لـذي العقـلِ أنتـانُهـا
وقف اعرابي أما طبيب وهو يصف الأدوية للمرضى فقال للطبيب: اعندك دواء لداء الذنوب يرحمك الله؟ فأطرق الطبيب برأسه إلى الأرض وأخذ يفكر، ثم قال: أسمع .. دواء إن عملت به كان الشفاء من عند الله تعالى: خذ عروق الفقر وروح الصبر وأضربها برقائق الفكر، واجعل منها قدراً مساوياً من التواضع والخضوع، ثم دق المخلوط في مهراس التوبة والخضوع، وبلله بماء الدموع، ثم ضعه في وعاء التذلل إلى الله وأرقد تحته نار التوكل عليه، وحركه بمعلقة الاستغفار حتى يظهر عليه زبد التوفيق والوقار، وأنقله إلى آنية المحبة، وبرده بهواء المودة، وصفه بمصفاة الأحزان واجعل معه حقيقة الإيمان، وامزجه بخوف من الرحمن ودم على هذا ما عشت من الأيام، وإياك أن تقرب من أيام دوائك شيئاً من الآثام، وتجنب الرياء، والبس لبس الحياء، واشدد على قلبك بالصدق والوفاء، وإياك أن تدخل بيتك إلا من باب التوبة والصفاء، فإن داومت على هذا الدواء صفا قلبك من بين القلوب، وزالت أوجاع ألم الذنوب.
تعليق