من انا
( موقف أم قرار )
لا فائدة في أن تقف في الظل
وتشكو من عدم إشراق الشمس عليك
لابد أن تنزل بعزم إلى الميدان الملتهب المليء
بالغبار الذي يفرض على الجميع فيه مواجهة مصاعب
عديدة وتناضل باستمرار إذا كنت تستحق أن تستحق ذلك
( من أنت )
عندما تكون ملهما بتحقيق هدف عظيم
أو انجاز مشروع غير عادي
فان جميع أفكارك تحطم القيود المفروضة عليها
بأمر الله ، يتجاوز عقلك الحدود ويتسع وعيك في كل اتجاه وتجد نفسك في عالم جديد رائع ومدهش
وتدب الحياة في القوى والقدرات والمواهب الساكنة وتكتشف أنك شخص
أعظم بكثير مما كنت تحلم به
من انا
( نظرتك تجاه الأشياء )
حياتك لا تتحدد بما تعطيه لك
بقدر ما تتحدد بموقفك تجاهها
ليس بما يحدث لك
ولكن بالطريقة التي يتعامل بها عقلك مع ما يحدث
من أنت
( ردة فعل )
على الرغم من إننا لا نستطيع التحكم
في أحداث حياتنا بصفة دائمة
إلا إننا نستطيع
أن نتحكم في ردود أفعالنا
وفي طريقة استقبالنا لهذه الإحداث
وفي التصرفات التي نقوم بها
بناء على هذه الأحداث
إذا كان هناك وضع لست راضيا عنه
فاتخذ قرارا الآن بشأنه
كيف يمكنك تغيير هذا الوضع
من انا
( خيال الواقع ام واقع الخيال )
معظم الناس
الذين يقولون يجب أن تكون واقعيا
يعيشون في حالة من الخوف
وغالبا ما يكون السبب خيبة الأمل
التي أصيبوا بها في الماضي وسبب إدراكهم
للفشل الذي مروا به من قبل ويتخوفون
من تجربه مرة أخرى
ولكن الناجحين العظام نادرا
ما يكونون واقعيين لذلك تذكر
أن الماضي لا يساوي المستقبل
إلا إذا عشت فيه
فالماضي غادر
وأقلع ولن يعود أبدا أبدا أبدا
من أنت
( اكتشف ذاتك )
الفرصة الذهبية التي تبحث عنها
توجد بداخلك أنت
ليست في البيئة المحيطة بك
ولا في الحظ أو الصدف
ولا في ما تتلقاه من الآخرين من مساعدات
ولكنها بداخلك أنت وحدك
لأن الله عز وجل خلقها فيك
فأنت ميسر لعمل ما ومهمتك اكتشاف ذلك العمل
من انا
( وقود الانتصار )
بعض الناس يدوم حماسهم لمدة ثلاثين دقيقة
وآخرون يدوم حماسهم لمدة ثلاثين يوم
ولكن هؤلاء الذين يدوم حماسهم
لمدة غير محدودة
هم الذين يحققون
أللنجاح في حياتهم
من أنت
( تفعل مالا تفعل )
افعل ما هو أكثر من وجودك
عش الوجود
افعل ما هو أكثر من اللمسة
اشعر بها
افعل ما هو أكثر من النظرة
لاحظ ما تنظر إليه
افعل ما هو أكثر من الاستماع
أنصت
افعل ما هو أكثر من التفكير
تأمل
افعل ما هو أكثر من التحدث
عبرعن شيء
من انا
( احتياجات نفسيه ام تعطش عاطفي )
نحن جميع في أعماق أنفسنا
نريد أن نفعل ما نعتقد أنه صحيح
نريد أن ننطلق خارج قيودنا الذاتية
وأن نهب طاقاتنا ووقتنا وعواطفنا
ورأسمالنا لهدف عظيم
ونحن في ذلك نشبع احتياجاتنا النفسية
ونستجيب لالتزامنا المعنوي بانجاز ما هو أكثر
مما يتوقع أي شخص منا
من أنت
( عطاء أم شعور بذنب )
الحياة توازن بين الأخذ والعطاء
بين رعاية نفسك ورعاية الآخرين
في المرة القادمة عندما ترى شخصا في مأزق
حاول أن تفكر كيف تساعده بدلا من الرثاء له
أو الشعور بالذنب لعدم إمكان مساعدته
ربما تستطيع ان تقدم له شيئا بسيطا
مثل كلمة طيبة
أو إعانة مادية أو معنوي أو الدعاء له ولاهتمام به وحمل
همه ومناصرة قضيته وإنكار الظلم إن حل به وقول الحق
بكلمة قد تسبب أن تعيد لهذا الشخص النظر في
تقييمه لنفسه أو تقييمه للظروف التي يمر بها ، وربما
قد يسبب ذلك أن يبدأ هذا الشخص أو الجماعة
في الشعور بتقدير الناس وبحبهم ونصرتهم لهم
بدلا من الشفقة عليهم
من انا
( حلم ممكن لوجدان حالم )
وهب الله تعالى
لكل فرد منا المصادر الفطرية
التي تمكنه من تحقيق ما يحلم به
بل وأكثر من ذلك . إن قرار واحدا يمكن
أن يفتح الأبواب على مصا ريعها
الطوفان من السرور أو الحزن
من الازدهار أو الفقر
من الصحبة أو الوحدة
بمشيئة الله تعالى
اتخذ قرارك اليوم اليوم نعم اليوم !
من أنت
( حياتك أبجدية أفكارك )
أنت الآن حيث أوصلتك أفكارك
وستكون غدا حيث
تأخذك أفكارك
بأمر الله وقدرته
من انا
( شيء او لا شيء )
إن لم تكن لنفسك شيء
تأكد بأنك من ضمن كماليات وأشياء الآخرين
( كيف ومتى واين ولماذا )
قف
ثم ركز ثم أحذر ثم اندهش
ثم استوعب ثم فكر ثم حلل
ثم تأمل ثم تفهم ثم اشعر
ثم أفهم ثم
أدرك
من انا...
تعليق