بدأت معزوف الألم بدأت معزوف القدر
وصاح بداخلي جرح من ظلم البشر
ضاع شيئا ً مني أظنه غاب واندثر
فوضعت محله في صدري قلباً من حجر
أنظر لذاك المكان أنظر لدموع القمر
فأتذكر من كان هناك أتذكر من عبر
أغوص في ذكرياتي بحثاً عن أمر
أصل عنده أتذكر أتراجع أختبأ خلف الحفر
ألملمُ ذكرياتي أحزمها في حقائبَ قهر
فأعود للهروبِ على عجل كمن أدمنَ السفر
خرساءُ هي حروفي صمتٌ مبهم مستمر
أجبرها على النطق خانني رأس قلمي وانكسر
فظل كل شيء كما هو دائماً مستتر
تتوارى خلف الجراح التي لا تغتفر
سقامٌ لا يغسلها حتى فيض المطر
هذي نهاية انسان ضاع منه العمر
وتاه في المجهول وكان ضحية قدر
دمتم بخير ..
تعليق