صرصور يـغازل صرصورة
من أروع قصائد الغـَزَل بين الصراصير
صرصورٌ واعَدَ صَرصُورهْ
فيغُرفَةِ نَومٍ مَهجُورهْ
في ثـُقْبِ جِدَارٍ يَلقـَاها
أورِجْلِ سَريرٍ مَكْسُورهْ
جَاءَتْ صَرصُورةُ في الحـَالِ
وبِرَغْمِ جمَيعِ الأهْوَالِ
ابنُالجيرانِ يُراقِبـُهَا
وبَنَاتُ العَمَّةِ والخـَالِ
خَرَجَالمسْكينُ مِنَ الثـُّقْبِ
ناداها بالصَّوتِ العَذْبِ
صَرصُورةَ عُمْري ..فاتنتي
ياأمَلَ العُمْر . ويا قلبي
ما أجْـمَل هذه الإشْرَاقَهْ
ياذاتَ العَينِ البرَّاقـَهْ
قوليلي كيفَ تأخَّرْتِ
هل كُنْتِ عندَ الحـَلاقَهْ؟!ـ
ياذاتَ القَـدِّ المـيـَّاسِ
غافـَلْتُ جميعَ الحـُرَّاسِ
منأجْـلِكِ لا أخشَى شَيئاً
حتى مكنسَة َ الكنّاسِ
هيّا يا حُلوة لاقيني
مابينَ زُنودِكِ ضُمّيني
لاأطلبُ في الدُنيا شيئاً
أرْجُلِكِ السِّتة تكفيني
منأجلكِ هيّأتُ الوَكْرَا
حتى نمُضي فيه العُمْرَا
مادُمْتِ بقربي ياقلبي
لنأخشَى هِرّاً أو فأرا
هيـَّاياحُلوة نَتَعَشّى
وبِطَرَفِ الشُّرفَةِ نَتَمَشّى
ما دَام ذراعُكِ يحضُنُني
لنأخشى بَخـّاً أو رَشَّا
صَرصُورَهْ راحَتْ تِتْدَلَّلْ
وبِثُـقْبِ الحائِطِ تَتأمَّلْ
نادَتْ : يا أحمـَقُ فلتخْرَسْ
ما هذا القولُ ؟ ألا تخجَلْ؟!
صاحَ الصَّرصُورُ بِلا خَجَلِ
اشتقتُ لضَمِّكِ في عَجَلِ
بِعيُونِكِ تَسْكُنُ أحْلامي
ياحُلْمَ العُمْرِ ويا أمَلي
فـَرِحَتْ صَرصُورةُ بالأمْرِ
ركَضَتْ فَوْراً نحَوَ الوَكْرِ
راحَتْ تُنشِدُ مَعَ عَاشِقِهَا
قدْحقّقنا حُلْمَ العُمْرِ
من أروع قصائد الغـَزَل بين الصراصير
صرصورٌ واعَدَ صَرصُورهْ
فيغُرفَةِ نَومٍ مَهجُورهْ
في ثـُقْبِ جِدَارٍ يَلقـَاها
أورِجْلِ سَريرٍ مَكْسُورهْ
جَاءَتْ صَرصُورةُ في الحـَالِ
وبِرَغْمِ جمَيعِ الأهْوَالِ
ابنُالجيرانِ يُراقِبـُهَا
وبَنَاتُ العَمَّةِ والخـَالِ
خَرَجَالمسْكينُ مِنَ الثـُّقْبِ
ناداها بالصَّوتِ العَذْبِ
صَرصُورةَ عُمْري ..فاتنتي
ياأمَلَ العُمْر . ويا قلبي
ما أجْـمَل هذه الإشْرَاقَهْ
ياذاتَ العَينِ البرَّاقـَهْ
قوليلي كيفَ تأخَّرْتِ
هل كُنْتِ عندَ الحـَلاقَهْ؟!ـ
ياذاتَ القَـدِّ المـيـَّاسِ
غافـَلْتُ جميعَ الحـُرَّاسِ
منأجْـلِكِ لا أخشَى شَيئاً
حتى مكنسَة َ الكنّاسِ
هيّا يا حُلوة لاقيني
مابينَ زُنودِكِ ضُمّيني
لاأطلبُ في الدُنيا شيئاً
أرْجُلِكِ السِّتة تكفيني
منأجلكِ هيّأتُ الوَكْرَا
حتى نمُضي فيه العُمْرَا
مادُمْتِ بقربي ياقلبي
لنأخشَى هِرّاً أو فأرا
هيـَّاياحُلوة نَتَعَشّى
وبِطَرَفِ الشُّرفَةِ نَتَمَشّى
ما دَام ذراعُكِ يحضُنُني
لنأخشى بَخـّاً أو رَشَّا
صَرصُورَهْ راحَتْ تِتْدَلَّلْ
وبِثُـقْبِ الحائِطِ تَتأمَّلْ
نادَتْ : يا أحمـَقُ فلتخْرَسْ
ما هذا القولُ ؟ ألا تخجَلْ؟!
صاحَ الصَّرصُورُ بِلا خَجَلِ
اشتقتُ لضَمِّكِ في عَجَلِ
بِعيُونِكِ تَسْكُنُ أحْلامي
ياحُلْمَ العُمْرِ ويا أمَلي
فـَرِحَتْ صَرصُورةُ بالأمْرِ
ركَضَتْ فَوْراً نحَوَ الوَكْرِ
راحَتْ تُنشِدُ مَعَ عَاشِقِهَا
قدْحقّقنا حُلْمَ العُمْرِ
تعليق