.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
تَمورُ الرُّوحُ مِن صَدَى ذَاكَ الرَّحِيل .. وَيُلقِي عَلَيَّ غِيَابُكَ عَبَالَةَ الإِحسَاس بِالفَقد .. فَتُحَوِّل خُذلانَ نَفسِي فِي صَرِيرِ البَاب إلى فَاقِرَةٍ تَبرُمَنِي .. لأَقبِرَ عَينِي المُشَتتة فِي سَحبَلٍ مِنَ الثَّكل لِهَولِهَا عَلَى عَالَمِي .. فَتَعلو صَيحَتي .. رَبآآه حِلمُك ..
لازالت الأَمَاكِن تَرهَقُهَا ذِكرَيَاتٌ تَنسَابُ عَلَى أَرضِ مُخَيلَتِي كَمَاءٍ مَعين .. فَتُصَيِّرُ جُلَّ أَيامِي إِلَى صَرِيم .. وَمَلامِحِي تَبتَغِي الجَلاء مِن آثَارِ رَذَاذ وَجَعُ غِيَابٍ زُوِّجَت فِيهِ الجُروحُ لِقَلبِي .. مَهرُهَا مَوتِي .. وَخِضابها دَمعِي .. اَفتَرِشُ خَصَاصَةً مِنَ الصِّدق وَالعَاطِفَة وَأُحِيطُنِي بِثُلَّةٍ مِن مُخَيلَتي تَرثيني نَفسي .. وَأَنتَحِب ..
فَيُقبِل تَرَدُّد تَحَوُّبِي لِيَسقِي قَلبِي فِنجَالَ القَهر .. وَيَقضِي لَيلَهُ وَسَطَ روحٍ سَقيمة ..
وَيلٌ لِنَفسِي مِن رَحِيلِكَ إِذَا وَقَب ..
أيُّ حَيَاةٍ هي بَعدَك ..! حَالَها يَستَقِّرُّ عَلَى مَرسَى مِنَ الأَوجَاعٍ وَالمَصَائِبَ العَظيمة !.. أَيُّ حَيَاةٍ أَعِيشَهَا ..! وَأَيَّامَهَا أَجدَاثٌ يَنتَظِرُ سَاكِنيهَا وَقتَ الُّنشور ..! أَمَّن هَذا الذّي يَثبِتُ عَلَى قِعسَهَا ..! وَيَألَف عَسعَسَةَ لَيلَهَا ..!
أَيوجَدُ أَحَدٌ مِثلِي استَطَاعَ ذَلِك ..! مُؤَكَّدٌ لا .. وَلَن يَستَطِيعَ أَحَد .. لأَنَّني أَنَا فَقَط مَن أَحَبتكَ ..
مِنَ المَهدِ ..
وِسَاُحِبُّكَ إلِى اللحد ..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
تَمورُ الرُّوحُ مِن صَدَى ذَاكَ الرَّحِيل .. وَيُلقِي عَلَيَّ غِيَابُكَ عَبَالَةَ الإِحسَاس بِالفَقد .. فَتُحَوِّل خُذلانَ نَفسِي فِي صَرِيرِ البَاب إلى فَاقِرَةٍ تَبرُمَنِي .. لأَقبِرَ عَينِي المُشَتتة فِي سَحبَلٍ مِنَ الثَّكل لِهَولِهَا عَلَى عَالَمِي .. فَتَعلو صَيحَتي .. رَبآآه حِلمُك ..
لازالت الأَمَاكِن تَرهَقُهَا ذِكرَيَاتٌ تَنسَابُ عَلَى أَرضِ مُخَيلَتِي كَمَاءٍ مَعين .. فَتُصَيِّرُ جُلَّ أَيامِي إِلَى صَرِيم .. وَمَلامِحِي تَبتَغِي الجَلاء مِن آثَارِ رَذَاذ وَجَعُ غِيَابٍ زُوِّجَت فِيهِ الجُروحُ لِقَلبِي .. مَهرُهَا مَوتِي .. وَخِضابها دَمعِي .. اَفتَرِشُ خَصَاصَةً مِنَ الصِّدق وَالعَاطِفَة وَأُحِيطُنِي بِثُلَّةٍ مِن مُخَيلَتي تَرثيني نَفسي .. وَأَنتَحِب ..
فَيُقبِل تَرَدُّد تَحَوُّبِي لِيَسقِي قَلبِي فِنجَالَ القَهر .. وَيَقضِي لَيلَهُ وَسَطَ روحٍ سَقيمة ..
وَيلٌ لِنَفسِي مِن رَحِيلِكَ إِذَا وَقَب ..
أيُّ حَيَاةٍ هي بَعدَك ..! حَالَها يَستَقِّرُّ عَلَى مَرسَى مِنَ الأَوجَاعٍ وَالمَصَائِبَ العَظيمة !.. أَيُّ حَيَاةٍ أَعِيشَهَا ..! وَأَيَّامَهَا أَجدَاثٌ يَنتَظِرُ سَاكِنيهَا وَقتَ الُّنشور ..! أَمَّن هَذا الذّي يَثبِتُ عَلَى قِعسَهَا ..! وَيَألَف عَسعَسَةَ لَيلَهَا ..!
أَيوجَدُ أَحَدٌ مِثلِي استَطَاعَ ذَلِك ..! مُؤَكَّدٌ لا .. وَلَن يَستَطِيعَ أَحَد .. لأَنَّني أَنَا فَقَط مَن أَحَبتكَ ..
مِنَ المَهدِ ..
وِسَاُحِبُّكَ إلِى اللحد ..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
تعليق