الكرة الرفحية تعتلى منصة التتويج وفريقها الأزرق عريس البطولة
امتلأت مدرجات ملعب فلسطين بالجماهير التي زحفت من كل مناطق قطاع غزة لحضور المباراة النهائية التي جمعت فريقي خدمات وشباب رفح في ديربي رفحي خالص انتهي بفوز الأزرق الرفحي بضربات الجزاء الترجيحية ليتوج بطلاً لبطولة الوحدة الكروية التي نظمها باقتدار نادي خدمات الشاطئ.
حالة من التوتر مصحوبة بتركيز غير مسبوق صاحبت اللاعبين في غرف الملابس حيث التقطت عدسة أطلس سبورت عدداً من الصور للاعبين الفريقين أظهرت مدي الجدية التي بدا عليها الفريقين أثناء شرح المدربين للخطة التي سيلعبون بها.
فريق شباب رفح كان أكثر جاهزية من فريق الخدمات حيث كان اللاعبون جاهزون قبل بدء المباراة بنصف ساعة، فيما كان عدد من لاعبين الخدمات ينتظرون باقي زملائهم الآخرين الذين تأخروا بالوصول إلى الملعب. وأجرى فريق الشباب عمليات الإحماء في الملعب، بينما كان لاعبين الخدمات يجرون عملية تغيير الملابس داخل الغرفة.
وبينما كان لاعبون الفريقين يستعدون لبدء المباراة كانت جماهير الفريقين يشجعون بحرارة ، ولم تتوقف عن التشجيع طوال المباراة، وكان في المقابل جمهور الشاطئ الذي كان يمنى النفس بأن يكون فريقهم أحد طرفي النهائي إلا أن اهتمامهم بنجاح البطولة التي نظموها واجب عليهم بان يكملوا مشوار نجاح البطولة للنهاية، كيف لا فلا طعم لأي بطولة دون جمهور الشاطئ العريق.
وما يميز هذا اليوم الكروي الجميل الحضور الإعلامي الكبير لتغطيته، فكانت كاميرات التصوير تمتلئ الملعب بالإضافة إلى عدد كبير من الفضائيات ووكالات الأنباء العالمية التي قامت بتغطية المباراة.
وبعيداً عن المنافسة الشديدة التي كانت في المعلب بين الفريقين كانت هناك مباراة أخرى تباري خلالها المدربين حيث لم يتوقفا عن الصراخ أثناء المباراة لتوجيه التعليمات للاعبين.
المشرف الرياضي لنادي شباب رفح د. عمر قشطة لم نتمكن من إجراء مقابلة معه قبل بدء المباراة للحالة العصبية التي كان يمر بها حيث لم يتوقف للحظة واحدة وهو يتنقل بين اللاعبين ويحثهم على تقديم مباراة جيدة والفوز بالبطولة.
بدأ الشوط الأول ساخناً وتجاوز دقائق جس النبض وتبادل الفريقين الهجمات وإن كان فريق الخدمات هو المسيطر في الشوط الأول ولكن فريق الشباب كان الأخطر على مرمي الخدمات، حيث صال وجال هجوم الفريقين ولكن كل هجماتهم كانت تتكسر على أقدام المدافعين الذين تحملوا الجزء الأكبر من المسؤولية على أن انتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
ومع بداية الشوط الثاني لم تتغير الأمور كثيراً حيث الجماهير لم تتوقف عن التشجيع، واستطاع فريق الشباب أن يمسك زمام المباراة وضيق الخناق على لاعبين الخدمات الذين تاهوا كثيراً في بداية الشوط الثاني، ولكن استطاع لاعبين الخدمات بالخبرة التي يتملكونها إحراز الهدف الأول في غفلة من دفاع الشباب برأسية البديل شادي أبو احمد ، لتشتعل المدرجات من جديد، ويسيطر الصمت على جمهور الشباب والجهاز الفني والإداري للفريق.
ولم تمر دقيقتين فقط على هدف الخدمات تمكن اللاعب البديل الآخر أحمد عبد الهادي من إحراز هدف غاية في الروعة عندما سدد كرة سكنت شباك مرمي الخدمات.
استمرت هجمات الأزرق الرفحي على مرمي الخدمات إلا أن أعلن الحكم عبد الفتاح العطار صافرة النهاية لبدء ضربات الجزاء الترجيحية.
ولم تخلو المباراة من العصبية والمشادات في المدرجات حيث كادت أن تتحول المباراة إلى معركة بعد إحراز فريق الخدمات للهدف الأول إدارة فريق الشباب لتهدئة جماهيرهم.
ومع بدء ضربات الجزاء سيطر الصمت على الجميع، إلا أن تمكن فريق الشباب من الفوز بالمباراة لتنطلق فرحة اللاعبين والجماهير التي لا توصف ويعتلى الأزرق منصات التتويج ليضيف إنجازاً جديداً للنادي.
يتبــع
امتلأت مدرجات ملعب فلسطين بالجماهير التي زحفت من كل مناطق قطاع غزة لحضور المباراة النهائية التي جمعت فريقي خدمات وشباب رفح في ديربي رفحي خالص انتهي بفوز الأزرق الرفحي بضربات الجزاء الترجيحية ليتوج بطلاً لبطولة الوحدة الكروية التي نظمها باقتدار نادي خدمات الشاطئ.
حالة من التوتر مصحوبة بتركيز غير مسبوق صاحبت اللاعبين في غرف الملابس حيث التقطت عدسة أطلس سبورت عدداً من الصور للاعبين الفريقين أظهرت مدي الجدية التي بدا عليها الفريقين أثناء شرح المدربين للخطة التي سيلعبون بها.
فريق شباب رفح كان أكثر جاهزية من فريق الخدمات حيث كان اللاعبون جاهزون قبل بدء المباراة بنصف ساعة، فيما كان عدد من لاعبين الخدمات ينتظرون باقي زملائهم الآخرين الذين تأخروا بالوصول إلى الملعب. وأجرى فريق الشباب عمليات الإحماء في الملعب، بينما كان لاعبين الخدمات يجرون عملية تغيير الملابس داخل الغرفة.
وبينما كان لاعبون الفريقين يستعدون لبدء المباراة كانت جماهير الفريقين يشجعون بحرارة ، ولم تتوقف عن التشجيع طوال المباراة، وكان في المقابل جمهور الشاطئ الذي كان يمنى النفس بأن يكون فريقهم أحد طرفي النهائي إلا أن اهتمامهم بنجاح البطولة التي نظموها واجب عليهم بان يكملوا مشوار نجاح البطولة للنهاية، كيف لا فلا طعم لأي بطولة دون جمهور الشاطئ العريق.
وما يميز هذا اليوم الكروي الجميل الحضور الإعلامي الكبير لتغطيته، فكانت كاميرات التصوير تمتلئ الملعب بالإضافة إلى عدد كبير من الفضائيات ووكالات الأنباء العالمية التي قامت بتغطية المباراة.
وبعيداً عن المنافسة الشديدة التي كانت في المعلب بين الفريقين كانت هناك مباراة أخرى تباري خلالها المدربين حيث لم يتوقفا عن الصراخ أثناء المباراة لتوجيه التعليمات للاعبين.
المشرف الرياضي لنادي شباب رفح د. عمر قشطة لم نتمكن من إجراء مقابلة معه قبل بدء المباراة للحالة العصبية التي كان يمر بها حيث لم يتوقف للحظة واحدة وهو يتنقل بين اللاعبين ويحثهم على تقديم مباراة جيدة والفوز بالبطولة.
بدأ الشوط الأول ساخناً وتجاوز دقائق جس النبض وتبادل الفريقين الهجمات وإن كان فريق الخدمات هو المسيطر في الشوط الأول ولكن فريق الشباب كان الأخطر على مرمي الخدمات، حيث صال وجال هجوم الفريقين ولكن كل هجماتهم كانت تتكسر على أقدام المدافعين الذين تحملوا الجزء الأكبر من المسؤولية على أن انتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
ومع بداية الشوط الثاني لم تتغير الأمور كثيراً حيث الجماهير لم تتوقف عن التشجيع، واستطاع فريق الشباب أن يمسك زمام المباراة وضيق الخناق على لاعبين الخدمات الذين تاهوا كثيراً في بداية الشوط الثاني، ولكن استطاع لاعبين الخدمات بالخبرة التي يتملكونها إحراز الهدف الأول في غفلة من دفاع الشباب برأسية البديل شادي أبو احمد ، لتشتعل المدرجات من جديد، ويسيطر الصمت على جمهور الشباب والجهاز الفني والإداري للفريق.
ولم تمر دقيقتين فقط على هدف الخدمات تمكن اللاعب البديل الآخر أحمد عبد الهادي من إحراز هدف غاية في الروعة عندما سدد كرة سكنت شباك مرمي الخدمات.
استمرت هجمات الأزرق الرفحي على مرمي الخدمات إلا أن أعلن الحكم عبد الفتاح العطار صافرة النهاية لبدء ضربات الجزاء الترجيحية.
ولم تخلو المباراة من العصبية والمشادات في المدرجات حيث كادت أن تتحول المباراة إلى معركة بعد إحراز فريق الخدمات للهدف الأول إدارة فريق الشباب لتهدئة جماهيرهم.
ومع بدء ضربات الجزاء سيطر الصمت على الجميع، إلا أن تمكن فريق الشباب من الفوز بالمباراة لتنطلق فرحة اللاعبين والجماهير التي لا توصف ويعتلى الأزرق منصات التتويج ليضيف إنجازاً جديداً للنادي.
يتبــع
تعليق