خلوت إلى نفسي
رغبة في نيل بعض الاسترخاء
بعيد عن حياتي الصاخبه
أتأمل العالم الكبير من حولي
واتفكر في ما مضى من عمري
عشتبعض الأعوام ...توالت علي الكثير من التجارب والأحداث
بعضها ...جعلني أشعر أنني انجزت المفيد في حياتي
والبعض الآخر فشلت فيه ...ولكن سأتحدى فشلي
و أتحدى أحزاني وأخرجها من أيامي ....
وأتى بأفراحي وأدخلها في حياتي..
فأتت ضحكة ساخرة منى ومن كلامي وقالت لا تستطيعين أن
تخرجيني من حياتك فا أنا قد عشت معاك...
التفت إلى الوراء لأرى من المتحدث فنصدمت مما رأيته أنها أحزاني
إشراق :
ماذا تريدين منى فلقد تبدد وذهب من قلبي وحياتي همي وخوفي
وحزني..وزال اليأس يوم سطع
بدنيتي حبنا..
أحزاني:
اتذكرين طفولتكِِ أنت الطفلة الصغيرة وهمومها الثقيلة انتي الطفلة
التي تنام بحسرة وجرح تفننا
فيه أرحامك كرهتي الأبتسامة وأصبحتي انطوائية عشقتي السواد وكرهتي الضياء
لذلك سهرتي الليل والدموع على خديك لاتفارقهما...
إشراق :
ترجمتي طفولتي مأسات وعبارات حزن دفين
ارتسمت على محياها
دمعة حزن
عبرة ألم
جرح زمن
جعلتي حياتي لوحة من سراب بدون واقع وجمال
كلنا ياأحزاني نعيش الألم ونعيش الفرحة...
ولكن نتذكر الحزن وننسى الفرح...
أحزاني:
أنتِ الطفلة شاردة الذهن غائبه تنظر بعيدا ولا تدرك من حولها
. حيث كان منظرها يدعو الى الشفقة
من صغرها عاشت يتيمة...
يتيمة العطف والحنان..
ذاقت مآسـي ...
ويـامـا هالطفلة هــدّت مآســي ...
تبحث عن أمــل ...
كبرت وشيب هاالأمـــل ..
طفلة يتيمة...
كبرت معاها أحلامها الميتة...
و كبرت حتى آلامـهـا الجارحة...
ضيعوها
دمروها
شتتـوهـا ..
جعلوها في الشارع تنام ...
وعيونهـا تصـرخ
حــرام ...
إشراق :
نسيت القلوب التي أدمعت عيناي حسفاً عليها..
نسيت الجراح التي مزقت أحشاء قلبي ندما عليها..
نسيتها كلها.. كلها..
فتحت باب قلبي .. وأدخلت به نور الشمس الذي كان يتغلغل عبر الظلام..
لقد بدلت بسمة الحزن إلى بسمة أمل
رفضت الحياة الحزينة وبدلتها بحياة سعيدة ..
وأخمدت الأحزان واشعلت شموع الفرح
لن أبقى أسيره الحزن ياأحزاني فيكفي
لن أبقى مقيدة بالحسرة والندم ،،
ولن أبقى مكللة بالحزن
ففتحت تلك القيود وتحررت منها
أحزاني:
قلمكِ يشهد على حزنكِ ...
ألم تقولي له... هيا ياقلمي...
هيا اكتب ألمي...وحزني وجرحي
أكتب ما تراه من حزن وألم وأسى..
ما بك..؟؟ اتعجز!! ام لا تجرؤ!!..ام ماذا ...؟؟
إشراق :
قلمي شهد فرحي
وشهد حلمي وكتب سعدي
قلمي سيزيل عن كاهلي ...آلمي
وقال لي قلمي ...
أني أنسانة حالمة..
اني بالأشواق هائمه..
اني نفس بيضاء نقية..
اني وردة جميلة ندية..
أني..أني..طفلة بريئة..
تعطينا الحب وتنسينا الجفى...
اني كانسمات الصباح...
اني كقطرات الندى...
اقبل كل صباح زهره..
احزاني:
انسيتي!!! ماكتبتي على الأوراق
أوراقك أصبحت تـهيم تجوب محيطات العالـم
المظلـم
أصبحت تبحث عن الأمل في بحر الخيال
العاتم
تبحث عن أمان ...عن دفء...عن حنان
أصبحت ترسم الأحلام في ظل أوهام
تبني بيوت من سراب!
تبحث بين اكوام التعب عن بصيص أمل
تراقص قناديل الحزن تزور شواطئ الحرمان
انسيتي!!! ماكتب على الأوراق
إشراق :
الأ تعلمين أني لملمت أوراقي المبعثره
وبعثرت فيها كلام الحب والزهور
وبدلت كلمات الحزن فيها الى فرح
وتناثرت عليها أجمل المشاعر
واعذب الأمال والأشجان والأحلام
همسة حب لقد عاشتها معي
أحسست بالحب والوفاء لقد بدلت
حزني بفرح وزرعت بقلبي معنى
الحب والولاء لقد أنرت دروب
حياتي بشموع الوفاء ...
أحزاني:
بالأمس كنتي كالحلم !
وهاأنتي اليوم في ريعان الشباب زهرة ذبلت
من ظلم الأيام الذي تسلل إلى جزيرتكِ
بعد رحيل حبيبتكِ....
لقد غطى سمائكِ..
اليأس
الكآبة
الحزن
أصبحتي وحيدة تصارع هذا الزمن المر
أصبح من حولك ذرات رمال طائرة لاوجود
لها إلا في رموز أسماء!
أخذت تتمنينى
كل يوم
كل ساعة
كل دقيقة
أن يأتي من ينتشلكِ
من بين
ركام السنين العاتمة...
أخذت من البكاء وسيلة لضياع الهموم !
بكيتي حتى أغرقت البحور دموعاً
تألمتي حتى حارت المختبرات في أيجاد التحليل
لمعاناتكِ ....
التفت حول جزيرتكِ سرب من الطيور
كانت بالأمس تغرد واليوم تشدو حزن عليكِ ...
جفت الأنهار وروتها دموعكِ
سكتت عن الكلام وخيم الظلام
تريد أن تعانق ولو يوم واحد السعادة...
إشراق :
نعم أبكي غيابه بـ جنون ...
وتألمت لفراقها ...وعشت على ذكراها
ولكن عندما أتذكر صوتها أنثر فرحى لـ الكون كله ..
أقفز وأغني وأضحك ..
أغمض عيناي لـ أقبّل طيفها..
ألوّن العالم بـ لون الزهر ..
أنثره وردا وفراشات وغيمات تبتسم .. ..
تغرد كل البلابل المحبوسة في صــدري ..
تغرد فرح وطرب ...
نعم هي رحلت ولكن ترك لي
الأفراح والذكريات الرائعة
ذهبت إلى عالم أجمل..
وهذا سبب سعدي وفرحي
ياأحزاني
كلنا على سفينة الموت راحلون
راحـــــــــــــــــلـــــــــــــــــــــون..
أحزاني:
أتريدين أن تلبسين ثوب الفرح !
لكن كيف لكِ هذا وأنتي لاتستطيع الحراك
بعد ما أنهك الزمن
أصبحت حبيسة غرفتكِ التي لم تفارقيهاا
منذ صغركِ....
تمتلك كل مقومات الحياة!
لكن أي مقومات في ظل الألم
من دون الحنان والعطف
أصبحتي جسد بلا روح يمشي
ماتت على ثغرك بسمة الحياة
واغتيلت الآماني عندك ....
تصورتي
الحياة قبر
والناس معزين
ضعتي بين كتبكِ ومحاضراتكِ
حاولتي أن تعيش حياتك كــ.. (فتلاها سكوت) كـباقي البشر
لكِ ترى الواقع على حقيقتة ....
كي تخرجي من صندوق الحزن
الكل أعتبرك ريشة في مرسم رسام
متى ما أنتهى منها تركها في غرفة مظلمة
حبيسة الظلام!
تاهت في شفاك الأسئلة ؟
من أنا فالـوجود
لما أنا فالوجود
كل تلك اسئلة حارت معها الأجوبة
أخذتي ترددين كلمات أشبه بأسئلة
الغاز....
والأجابات ضاعت معكِ!
بعد كل هذا تريدين أن ترتمي بين
أحضانه محملة ومفعمة بالفرح
أنه الليل الذي يشاركِ مأساتك ِ
تتأملين أن تصحي على يوم جديد مفعم
بالأمل والحب والحنان ...
لكن اليوم هو ذلكِ
اليوم
والوقت هو ذلك
الوقت
والشعور هو ذلك
الشعور
حياتك أصبحت روتين ممل
لم يتغير شي
سوى تغير البشر من حولك!
الزمن هو
الزمن
المكان هو
المكان
وماتت الأماني في ظل الجروح....
وانت على هذه الحالة حتى فاضت
دموعكِ ومات صوتكِ على أمل قادم
ومات قلبكِ في ظل جرح الزمن ....
ومازالتِ انتي كذلك ....؟
إشراق :
رسمت صورة فيها شبابي .......
صورة فيها أحساس وفيها معنى يشعر به كل البشر
رسمت بريشة الفنان ..... واخترت الأبيض من بين الألوان
وبدأت أرسم الصوره ، صورة في حياتي مشهوره
رسمت عين يبين منها الفرح ...
رسمت قلب مجرد من الأوهم
ورسمت بسمة فرح وسرور ..
وعندما رسمت الورد رأيت الورد بعيني مبتسم
ولوحتي كلها أمطار ...
بلوحتي لم يجف النهر..
في لوحتي طيور تغني .... وأشجار تتراقص
وكل شي فيها يرمز للأمل
أحترتي من لوحتي وأصبحتي تبحثين فيها عن سراب..
وزادت حيرتك ؟؟
قلتي لي هذي أوهام ..
أتركي الرسم للرسام وأعطي الريشة للفنان
ألم تعلمي إن بلوحتي سري انتشر
وإني أقصد بلوحتي الفرحة وزوال الحزن
ولايوجد بها جرح مشاعر...... ولا ظلم
ولا أحلام رأيتها ليلا وأنتهت مع أول الفجر
باأختصار أقصد بها إنسانة تركت الألم وأختارت الأفراح...
وعانق الصمت غرفتي ورأيت أحزاني متهشمة... بعيدة...
بعيدة وكأنها طيف يسير خلف الضباب...
وسرت بخطوات وروحي مغتبطة من السرور إلى نافذتي وازحة بستائرها ...وإذا بي
اعانق قبلة
الشمس... بكل شغف ...وحياة ... ورأيت الحب الذي دخل حياتي وزينها وأسعدها وهشم
حزني
أتعلم كم أحبك حب لا أستطيع وصفة .. حب حد الحقيقة والخيال .. حد العقل والجنون
لا أعلم.. ماذا أقول.. فقد ضاعت مني الكلمات وتاهت حروفها .......ولكن
أمنيتي اغفاءة في حضنك الحنون ..
وراحت يديك تغطيها قبلاتي ..
إمتناناً لك لـِ انك هنا ..
طولت عليكم لكن اعذروني
فهذه كلمات معبرة فهي
لســــــان حالي[/color]
رغبة في نيل بعض الاسترخاء
بعيد عن حياتي الصاخبه
أتأمل العالم الكبير من حولي
واتفكر في ما مضى من عمري
عشتبعض الأعوام ...توالت علي الكثير من التجارب والأحداث
بعضها ...جعلني أشعر أنني انجزت المفيد في حياتي
والبعض الآخر فشلت فيه ...ولكن سأتحدى فشلي
و أتحدى أحزاني وأخرجها من أيامي ....
وأتى بأفراحي وأدخلها في حياتي..
فأتت ضحكة ساخرة منى ومن كلامي وقالت لا تستطيعين أن
تخرجيني من حياتك فا أنا قد عشت معاك...
التفت إلى الوراء لأرى من المتحدث فنصدمت مما رأيته أنها أحزاني
إشراق :
ماذا تريدين منى فلقد تبدد وذهب من قلبي وحياتي همي وخوفي
وحزني..وزال اليأس يوم سطع
بدنيتي حبنا..
أحزاني:
اتذكرين طفولتكِِ أنت الطفلة الصغيرة وهمومها الثقيلة انتي الطفلة
التي تنام بحسرة وجرح تفننا
فيه أرحامك كرهتي الأبتسامة وأصبحتي انطوائية عشقتي السواد وكرهتي الضياء
لذلك سهرتي الليل والدموع على خديك لاتفارقهما...
إشراق :
ترجمتي طفولتي مأسات وعبارات حزن دفين
ارتسمت على محياها
دمعة حزن
عبرة ألم
جرح زمن
جعلتي حياتي لوحة من سراب بدون واقع وجمال
كلنا ياأحزاني نعيش الألم ونعيش الفرحة...
ولكن نتذكر الحزن وننسى الفرح...
أحزاني:
أنتِ الطفلة شاردة الذهن غائبه تنظر بعيدا ولا تدرك من حولها
. حيث كان منظرها يدعو الى الشفقة
من صغرها عاشت يتيمة...
يتيمة العطف والحنان..
ذاقت مآسـي ...
ويـامـا هالطفلة هــدّت مآســي ...
تبحث عن أمــل ...
كبرت وشيب هاالأمـــل ..
طفلة يتيمة...
كبرت معاها أحلامها الميتة...
و كبرت حتى آلامـهـا الجارحة...
ضيعوها
دمروها
شتتـوهـا ..
جعلوها في الشارع تنام ...
وعيونهـا تصـرخ
حــرام ...
إشراق :
نسيت القلوب التي أدمعت عيناي حسفاً عليها..
نسيت الجراح التي مزقت أحشاء قلبي ندما عليها..
نسيتها كلها.. كلها..
فتحت باب قلبي .. وأدخلت به نور الشمس الذي كان يتغلغل عبر الظلام..
لقد بدلت بسمة الحزن إلى بسمة أمل
رفضت الحياة الحزينة وبدلتها بحياة سعيدة ..
وأخمدت الأحزان واشعلت شموع الفرح
لن أبقى أسيره الحزن ياأحزاني فيكفي
لن أبقى مقيدة بالحسرة والندم ،،
ولن أبقى مكللة بالحزن
ففتحت تلك القيود وتحررت منها
أحزاني:
قلمكِ يشهد على حزنكِ ...
ألم تقولي له... هيا ياقلمي...
هيا اكتب ألمي...وحزني وجرحي
أكتب ما تراه من حزن وألم وأسى..
ما بك..؟؟ اتعجز!! ام لا تجرؤ!!..ام ماذا ...؟؟
إشراق :
قلمي شهد فرحي
وشهد حلمي وكتب سعدي
قلمي سيزيل عن كاهلي ...آلمي
وقال لي قلمي ...
أني أنسانة حالمة..
اني بالأشواق هائمه..
اني نفس بيضاء نقية..
اني وردة جميلة ندية..
أني..أني..طفلة بريئة..
تعطينا الحب وتنسينا الجفى...
اني كانسمات الصباح...
اني كقطرات الندى...
اقبل كل صباح زهره..
احزاني:
انسيتي!!! ماكتبتي على الأوراق
أوراقك أصبحت تـهيم تجوب محيطات العالـم
المظلـم
أصبحت تبحث عن الأمل في بحر الخيال
العاتم
تبحث عن أمان ...عن دفء...عن حنان
أصبحت ترسم الأحلام في ظل أوهام
تبني بيوت من سراب!
تبحث بين اكوام التعب عن بصيص أمل
تراقص قناديل الحزن تزور شواطئ الحرمان
انسيتي!!! ماكتب على الأوراق
إشراق :
الأ تعلمين أني لملمت أوراقي المبعثره
وبعثرت فيها كلام الحب والزهور
وبدلت كلمات الحزن فيها الى فرح
وتناثرت عليها أجمل المشاعر
واعذب الأمال والأشجان والأحلام
همسة حب لقد عاشتها معي
أحسست بالحب والوفاء لقد بدلت
حزني بفرح وزرعت بقلبي معنى
الحب والولاء لقد أنرت دروب
حياتي بشموع الوفاء ...
أحزاني:
بالأمس كنتي كالحلم !
وهاأنتي اليوم في ريعان الشباب زهرة ذبلت
من ظلم الأيام الذي تسلل إلى جزيرتكِ
بعد رحيل حبيبتكِ....
لقد غطى سمائكِ..
اليأس
الكآبة
الحزن
أصبحتي وحيدة تصارع هذا الزمن المر
أصبح من حولك ذرات رمال طائرة لاوجود
لها إلا في رموز أسماء!
أخذت تتمنينى
كل يوم
كل ساعة
كل دقيقة
أن يأتي من ينتشلكِ
من بين
ركام السنين العاتمة...
أخذت من البكاء وسيلة لضياع الهموم !
بكيتي حتى أغرقت البحور دموعاً
تألمتي حتى حارت المختبرات في أيجاد التحليل
لمعاناتكِ ....
التفت حول جزيرتكِ سرب من الطيور
كانت بالأمس تغرد واليوم تشدو حزن عليكِ ...
جفت الأنهار وروتها دموعكِ
سكتت عن الكلام وخيم الظلام
تريد أن تعانق ولو يوم واحد السعادة...
إشراق :
نعم أبكي غيابه بـ جنون ...
وتألمت لفراقها ...وعشت على ذكراها
ولكن عندما أتذكر صوتها أنثر فرحى لـ الكون كله ..
أقفز وأغني وأضحك ..
أغمض عيناي لـ أقبّل طيفها..
ألوّن العالم بـ لون الزهر ..
أنثره وردا وفراشات وغيمات تبتسم .. ..
تغرد كل البلابل المحبوسة في صــدري ..
تغرد فرح وطرب ...
نعم هي رحلت ولكن ترك لي
الأفراح والذكريات الرائعة
ذهبت إلى عالم أجمل..
وهذا سبب سعدي وفرحي
ياأحزاني
كلنا على سفينة الموت راحلون
راحـــــــــــــــــلـــــــــــــــــــــون..
أحزاني:
أتريدين أن تلبسين ثوب الفرح !
لكن كيف لكِ هذا وأنتي لاتستطيع الحراك
بعد ما أنهك الزمن
أصبحت حبيسة غرفتكِ التي لم تفارقيهاا
منذ صغركِ....
تمتلك كل مقومات الحياة!
لكن أي مقومات في ظل الألم
من دون الحنان والعطف
أصبحتي جسد بلا روح يمشي
ماتت على ثغرك بسمة الحياة
واغتيلت الآماني عندك ....
تصورتي
الحياة قبر
والناس معزين
ضعتي بين كتبكِ ومحاضراتكِ
حاولتي أن تعيش حياتك كــ.. (فتلاها سكوت) كـباقي البشر
لكِ ترى الواقع على حقيقتة ....
كي تخرجي من صندوق الحزن
الكل أعتبرك ريشة في مرسم رسام
متى ما أنتهى منها تركها في غرفة مظلمة
حبيسة الظلام!
تاهت في شفاك الأسئلة ؟
من أنا فالـوجود
لما أنا فالوجود
كل تلك اسئلة حارت معها الأجوبة
أخذتي ترددين كلمات أشبه بأسئلة
الغاز....
والأجابات ضاعت معكِ!
بعد كل هذا تريدين أن ترتمي بين
أحضانه محملة ومفعمة بالفرح
أنه الليل الذي يشاركِ مأساتك ِ
تتأملين أن تصحي على يوم جديد مفعم
بالأمل والحب والحنان ...
لكن اليوم هو ذلكِ
اليوم
والوقت هو ذلك
الوقت
والشعور هو ذلك
الشعور
حياتك أصبحت روتين ممل
لم يتغير شي
سوى تغير البشر من حولك!
الزمن هو
الزمن
المكان هو
المكان
وماتت الأماني في ظل الجروح....
وانت على هذه الحالة حتى فاضت
دموعكِ ومات صوتكِ على أمل قادم
ومات قلبكِ في ظل جرح الزمن ....
ومازالتِ انتي كذلك ....؟
إشراق :
رسمت صورة فيها شبابي .......
صورة فيها أحساس وفيها معنى يشعر به كل البشر
رسمت بريشة الفنان ..... واخترت الأبيض من بين الألوان
وبدأت أرسم الصوره ، صورة في حياتي مشهوره
رسمت عين يبين منها الفرح ...
رسمت قلب مجرد من الأوهم
ورسمت بسمة فرح وسرور ..
وعندما رسمت الورد رأيت الورد بعيني مبتسم
ولوحتي كلها أمطار ...
بلوحتي لم يجف النهر..
في لوحتي طيور تغني .... وأشجار تتراقص
وكل شي فيها يرمز للأمل
أحترتي من لوحتي وأصبحتي تبحثين فيها عن سراب..
وزادت حيرتك ؟؟
قلتي لي هذي أوهام ..
أتركي الرسم للرسام وأعطي الريشة للفنان
ألم تعلمي إن بلوحتي سري انتشر
وإني أقصد بلوحتي الفرحة وزوال الحزن
ولايوجد بها جرح مشاعر...... ولا ظلم
ولا أحلام رأيتها ليلا وأنتهت مع أول الفجر
باأختصار أقصد بها إنسانة تركت الألم وأختارت الأفراح...
وعانق الصمت غرفتي ورأيت أحزاني متهشمة... بعيدة...
بعيدة وكأنها طيف يسير خلف الضباب...
وسرت بخطوات وروحي مغتبطة من السرور إلى نافذتي وازحة بستائرها ...وإذا بي
اعانق قبلة
الشمس... بكل شغف ...وحياة ... ورأيت الحب الذي دخل حياتي وزينها وأسعدها وهشم
حزني
أتعلم كم أحبك حب لا أستطيع وصفة .. حب حد الحقيقة والخيال .. حد العقل والجنون
لا أعلم.. ماذا أقول.. فقد ضاعت مني الكلمات وتاهت حروفها .......ولكن
أمنيتي اغفاءة في حضنك الحنون ..
وراحت يديك تغطيها قبلاتي ..
إمتناناً لك لـِ انك هنا ..
طولت عليكم لكن اعذروني
فهذه كلمات معبرة فهي
لســــــان حالي[/color]
تعليق