فارس .. أنا
أسرته حروب عشقك ..
الهادئ ؟
في كل الأزمان ..
لتسير بي عبر الممرات المظلمة ..
فينتابني سكون خوفها ..
المتداعي بوهمي ..
لتبدأ حكايتي ..
بشفافية قلم .. تكسر
من جمال عينيها ..
فبدأت ..
أسطر ملاحم حبك ..
أميرتي ..
برسم شعاع حضورك ..
الأزلي ..
ضمن بعثرة أوراقي .. اللا متناهية
لترتمي نسمات حبي ..
على وجنتيك ِ ..
بقبلة سحرية..
تسير كل المسافات ..
بتمهل ؟
سالكة كل الطرقات ..
دون ملل !
تحلق ..
على شعاع الشمس ..
في كل نهار ..
لتعكس نور كيانك .. حبيبتي
وفوق النجوم .. تسكن
في كل ليل ..
تلتصق على شفتيك ..
بهمس البعد ..
ليتفاقم طعم ذكريات الماضي ..
بكل لذاتها ..
* * * * * *
مستحيلة المعالم .. هي
لا أعرف كيف أصفها ..
أصاعقة هي ! لا أعلم
تحتضنني بشوقها الأبدي ..
أحس بشيء يحرقني ..
أهو لهيب جسدها ..
المرتمي بين كواليس لحظة لقاء ..
والمتواري عن الأنظار ..
بهيئة ملاك ..
أعشقها ..
بكل ما للكلمة من معان ِ ؟
أو أصطنع لها شيئا من ألحان حروفي ..
لتطرب مسامعي ..
ويترجمها كل وجدان ِ ..
فينتابني غرور حكاية ِ ..
المزمنة .. بأستمرار صرخات سكوتي
يقتلني هيجان ِ ..
المجنون .. بصمت
فأخذ قراري ..
أن أكون أو لا أكون ..
فأن كنت ..
فلأجلك سأتمم تكويني ..
وأغسل عذرية بوحنا ..
من دموع عينيك ..
وأن لم أكن .. فأنني
سأعتكف .. في أحدى زوايا خجلي
كطفل بين أحضان أمه ..
أو بقايا حب يرسوا ..
على رصيف الأمنيات ..
بخبرة قبطان .. وأبدأ
لأبوح بحبك ..
لكل الأكفان ؟
التي تحيطيني بعد ممات ِ ..
سأسرق حلمي من بين الكوابيس ..
وأدخلوه داخل مغارتي ..
القديمة ..
لأكون علي بابا ..
وأنت ياسمينة ..
فهل ستقبلين ؟؟
لنكون حكاية عشق ..
قديمة !
ينتابنا الشوق ..
نتعانق ؟
لنهرب ونكون بداخلها ..
نعترف ببقايا ذنوب ..
ذلك اللقاء ..
الذي أحتضن سذاجة عاشق ..
أستمع لصوت النداء ..
يفرحني ..
ليكون جنة أحلامنا ..
تجمعنا مع همس لقاءاتنا ..
في زمن الأحساس ..
فيكون هنالك جدال ..
بين ساعات الأمس ..
ولحظات اليوم .. وغدا
فأكتب بالورود .. أني أحبك
وأفرش لك كل المناديل ..
وفوقهن أضع شذى حبي ..
وبعضا من بقايا قلبي ..
المحطم ..
بعجرفتك.. وقد ملأ أشواكا
كل تلك السنين ..
فأتمنى يا سيدتي ..
أن تعترفي بجنونك ..
الذي يداعب كل مراحل جنوني ..
أسكنتك روحي ..
من بعد عذابات .. وترحال
قد وجدك ..
فهل كلمات ِ تعلن عن ..
شيء من المستحيل ..
أخبريني .
//
دمتم مادامت اغصان الزيتون
تعليق