[align=center]
إخواني وأخواتي في الله :
، اما بعد
طبعا من حبنا لأهلنا وأصدقائنا وإخوتنا في الله يحرص كل منا ان يكون عونا لأخيه
والاخذ بيده الى طريق الهداية والصراط القويم ...
وطبعا هذا واجبنا في الدعوة والتبليغ فقد قال عز وجل في محكم التنزيل :
((ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة ))
فكلنا يعرف ان الهدف الرباني الاول في حياة المسلم هو الدعوة الى الله
وكل انسان مسلم حقيقي يسعى الى تلبية أمر الله تعالى في الدعوة
الى الاسلام
إلى الإيمان والتوحيد ، إلى الله ورسوله
إلى دين الله الحق الإسلام لإخراج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم
ومن عبادة العباد والأوثان والشهوات إلى عبادة الله الذي لا إله إلا هو .
اخواني في الله :
كلنا يعرف وتربى على ان الدعوة الى الله هي الغاية الكبرى في الكون والحياة
القضيّة التي من أجلها بعث الله الرسل والأنبياء
وختمها برسالة خير البرية محمد بن عبد الله صلوات الله عليه وسلامه
وبالقرآن الكريم الذي جاء مصدّقاً لما بين يديه آخر كتاب سماوي .
لذلك ترانا ندعوا الى الله تعالى وطريقه القويم كل من احببنا في حياتنا
من اولادنا ، ازواجنا ، اهلنا ، اخواننا في الدين
زملاءنا في العمل
اخواننا في المدارس والجامعات
والان على طريق النت والمنتديات
طبعا من دافع محبتنا لله عزوجل وتلبية اوامره
ولإدراكنا الطريق المستقيم الذي يؤدي الى السعادة والفلاح
ومن محبتنا لذوينا وأقربائنا واخواننا في الدين
والحرص التام على انقاذهم من عذاب الدار الآخرة لمن يموت على الشرك أو الكفر والعياذ بالله ، ولإنقاذ الناس من فتنة الدنيا آجرنا الله تعالى واياكم منها ...
لكن اخواني في الله موضوعي هذا يقوم على لفت انظاركم الى نقطة مهمة جدا وهي :
ان الهداية منحة ربانية يقذفها الله تعالى في قلب من يشاء من عباده
والانسان لا يملك هداية لنفسه فضلا على ان يملك هداية لغيره
الم يقل الله تعالى للحبيب صلوات ربي عليه وسلامه
(( إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين ))
لذلك اخي في الله ان انعم الله عليك بالهداية فاسجد له شاكرا على ان هداك ويسر لك الهدى
واذا رايت عاصيا فما عليك الا ان تتذكر قول الله عزوجل :
( كذلك كنتم من قبل فمن الله عليكم فتبينوا إن الله كان بما تعملون خبيرا ))
فعليك هدايته بالمعروف والموعظة الحسنة والاسلوب الطيب
ولا يجوز لك ان تحقره او تكفره او تقنطه من رحمة الله تعالى .
وتذكر دائما ان القلوب بين اصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء
فربما اراد الله تعالى لهذا الشخص الهداية وحسن الخاتمة والعادة بان يوفقه الله في اخر ايامه الى توبة صادقة تمحوا كل ذنوبه وآثامه بل وتبدل كل سيئاته حسنات ...
وانت لا تدري بما يختم لك !!!
فهل يعلم الانسان خاتمته ؟؟ لا والله
اذن لا تامن على نفسك اخي في الله حتى تضع قدميك في جنة الرحمن جل وعلا
قال الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم :
" إن الرجل ليعمل عمل الجنة فيما يبدو للناس ، وهو من أهل النار ، وإن الرجل ليعمل عمل النار فيما يبدو للناس ، وهو من أهل الجنة " .
((إنما الاعمال بخواتيمها ))
لذلك أخي في الله دائما وأبدا أطلب من الله تعالى أن يقبل اعمالك واسأله عليها القبول خالصة لوجهه الكريم ، كما كان يفعل الانبياء عليهم السلام والصحابة رضوان الله عليهم والسلف الصالح .
(( ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم ))
( والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة إنهم إلى ربهم راجعون )
فلزاماً علينا اخواني في الله أن نسأل الله أن يتقبل منا كل عمل صالح، فقد تكون الأعمال قد شيبت بالرياء، والرياء يدمرها لا قدر الله فلا ننسى قول المولى عزوجل :
( وقدمنا الى ما عملو من عمل فجعلناه هباءً منثوراً )
وقال سبحانه جل في علاه في الحديث القدسي:
(من عمل عملاً أشرك فيه معي غيري تركته وشركه)
وقال نبينا الحبيب عليه الصلاة والسلام:
(يقول الله تبارك وتعالى إذا جاء الناس بأعمالهم يوم القيامة: اذهبوا إلى الذين كنتم تراءون في الدنيا، فانظروا هل تجدون عندهم من جزاء؟)
فتذهب الأعمال سدى ويذهب الجهد سدى
ولا تنسى قول الله عزوجل :
(( قُل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالاً ، ألذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يُحسنون صنعاً ))
اخواني في الله ربما اطلت عليكم سامحوني
سأختم لكم موضوعي هذا بهذه القصة المعروفة
( الصراحة مش عارفة اكمل الموضوع من المحل فقط اختلطت علي الافكار وتشتت )
كان في بني إسرائيل رجلان متآخان، وكان أحدهما مسرفاً على نفسه والآخر عابداً، فكان العابد لا يرى المسرف على ذنب إلا ويذكره: اتق الله، دع ما تصنع، لا يحل لك، وفي يوم قال له هذه المقولة وقد رآه على ذنب، فقال المسرف على نفسه: يا هذا خل بيني وبين ربي عز وجل، أبعثت عليَّ رقيباً؟ فقال هذا العابد والله لا يغفر الله لك، قال تعالى: من ذا الذي يتألى عليَّ أن لا أغفر لفلان، اذهب فقد غفرت له وأحبطت عملك) فحبط عمل العابد إذ تألى على الله وأقسم أن الله لا يغفر لفلان .
فليس من حقنا أخواني ان نقنط أحدا من رحمة الله تعالى
ولا أن تيئس أبداً من رحمة الله، ولا أن تقنط غيرك ولا أن تُيئسه من رحمة الله
(لا تكونوا عوناً للشيطان على إخوانكم).
استغفر الله لي ولكم ولا حول ولا قوة الا بالله
اختكم الفقيرة الى الله
وردة الاسلام
دعواتكم
[/align]
إخواني وأخواتي في الله :
، اما بعد
طبعا من حبنا لأهلنا وأصدقائنا وإخوتنا في الله يحرص كل منا ان يكون عونا لأخيه
والاخذ بيده الى طريق الهداية والصراط القويم ...
وطبعا هذا واجبنا في الدعوة والتبليغ فقد قال عز وجل في محكم التنزيل :
((ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة ))
فكلنا يعرف ان الهدف الرباني الاول في حياة المسلم هو الدعوة الى الله
وكل انسان مسلم حقيقي يسعى الى تلبية أمر الله تعالى في الدعوة
الى الاسلام
إلى الإيمان والتوحيد ، إلى الله ورسوله
إلى دين الله الحق الإسلام لإخراج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم
ومن عبادة العباد والأوثان والشهوات إلى عبادة الله الذي لا إله إلا هو .
اخواني في الله :
كلنا يعرف وتربى على ان الدعوة الى الله هي الغاية الكبرى في الكون والحياة
القضيّة التي من أجلها بعث الله الرسل والأنبياء
وختمها برسالة خير البرية محمد بن عبد الله صلوات الله عليه وسلامه
وبالقرآن الكريم الذي جاء مصدّقاً لما بين يديه آخر كتاب سماوي .
لذلك ترانا ندعوا الى الله تعالى وطريقه القويم كل من احببنا في حياتنا
من اولادنا ، ازواجنا ، اهلنا ، اخواننا في الدين
زملاءنا في العمل
اخواننا في المدارس والجامعات
والان على طريق النت والمنتديات
طبعا من دافع محبتنا لله عزوجل وتلبية اوامره
ولإدراكنا الطريق المستقيم الذي يؤدي الى السعادة والفلاح
ومن محبتنا لذوينا وأقربائنا واخواننا في الدين
والحرص التام على انقاذهم من عذاب الدار الآخرة لمن يموت على الشرك أو الكفر والعياذ بالله ، ولإنقاذ الناس من فتنة الدنيا آجرنا الله تعالى واياكم منها ...
لكن اخواني في الله موضوعي هذا يقوم على لفت انظاركم الى نقطة مهمة جدا وهي :
ان الهداية منحة ربانية يقذفها الله تعالى في قلب من يشاء من عباده
والانسان لا يملك هداية لنفسه فضلا على ان يملك هداية لغيره
الم يقل الله تعالى للحبيب صلوات ربي عليه وسلامه
(( إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين ))
لذلك اخي في الله ان انعم الله عليك بالهداية فاسجد له شاكرا على ان هداك ويسر لك الهدى
واذا رايت عاصيا فما عليك الا ان تتذكر قول الله عزوجل :
( كذلك كنتم من قبل فمن الله عليكم فتبينوا إن الله كان بما تعملون خبيرا ))
فعليك هدايته بالمعروف والموعظة الحسنة والاسلوب الطيب
ولا يجوز لك ان تحقره او تكفره او تقنطه من رحمة الله تعالى .
وتذكر دائما ان القلوب بين اصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء
فربما اراد الله تعالى لهذا الشخص الهداية وحسن الخاتمة والعادة بان يوفقه الله في اخر ايامه الى توبة صادقة تمحوا كل ذنوبه وآثامه بل وتبدل كل سيئاته حسنات ...
وانت لا تدري بما يختم لك !!!
فهل يعلم الانسان خاتمته ؟؟ لا والله
اذن لا تامن على نفسك اخي في الله حتى تضع قدميك في جنة الرحمن جل وعلا
قال الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم :
" إن الرجل ليعمل عمل الجنة فيما يبدو للناس ، وهو من أهل النار ، وإن الرجل ليعمل عمل النار فيما يبدو للناس ، وهو من أهل الجنة " .
((إنما الاعمال بخواتيمها ))
لذلك أخي في الله دائما وأبدا أطلب من الله تعالى أن يقبل اعمالك واسأله عليها القبول خالصة لوجهه الكريم ، كما كان يفعل الانبياء عليهم السلام والصحابة رضوان الله عليهم والسلف الصالح .
(( ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم ))
( والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة إنهم إلى ربهم راجعون )
فلزاماً علينا اخواني في الله أن نسأل الله أن يتقبل منا كل عمل صالح، فقد تكون الأعمال قد شيبت بالرياء، والرياء يدمرها لا قدر الله فلا ننسى قول المولى عزوجل :
( وقدمنا الى ما عملو من عمل فجعلناه هباءً منثوراً )
وقال سبحانه جل في علاه في الحديث القدسي:
(من عمل عملاً أشرك فيه معي غيري تركته وشركه)
وقال نبينا الحبيب عليه الصلاة والسلام:
(يقول الله تبارك وتعالى إذا جاء الناس بأعمالهم يوم القيامة: اذهبوا إلى الذين كنتم تراءون في الدنيا، فانظروا هل تجدون عندهم من جزاء؟)
فتذهب الأعمال سدى ويذهب الجهد سدى
ولا تنسى قول الله عزوجل :
(( قُل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالاً ، ألذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يُحسنون صنعاً ))
اخواني في الله ربما اطلت عليكم سامحوني
سأختم لكم موضوعي هذا بهذه القصة المعروفة
( الصراحة مش عارفة اكمل الموضوع من المحل فقط اختلطت علي الافكار وتشتت )
كان في بني إسرائيل رجلان متآخان، وكان أحدهما مسرفاً على نفسه والآخر عابداً، فكان العابد لا يرى المسرف على ذنب إلا ويذكره: اتق الله، دع ما تصنع، لا يحل لك، وفي يوم قال له هذه المقولة وقد رآه على ذنب، فقال المسرف على نفسه: يا هذا خل بيني وبين ربي عز وجل، أبعثت عليَّ رقيباً؟ فقال هذا العابد والله لا يغفر الله لك، قال تعالى: من ذا الذي يتألى عليَّ أن لا أغفر لفلان، اذهب فقد غفرت له وأحبطت عملك) فحبط عمل العابد إذ تألى على الله وأقسم أن الله لا يغفر لفلان .
فليس من حقنا أخواني ان نقنط أحدا من رحمة الله تعالى
ولا أن تيئس أبداً من رحمة الله، ولا أن تقنط غيرك ولا أن تُيئسه من رحمة الله
(لا تكونوا عوناً للشيطان على إخوانكم).
استغفر الله لي ولكم ولا حول ولا قوة الا بالله
اختكم الفقيرة الى الله
وردة الاسلام
دعواتكم
[/align]
تعليق