ليلة باردة في غربة قاسية
جلست وحيدا ذات مرة
أتأمل جدران غرفتي
أسأل نفسي
أين أنا الآن؟
في زاوية الغرفة المظلمة
شمعة تضيء
ونورها ينبعث
لتضيء قلبي المظلم بالهموم
وظللت أسأل نفسي
أين أنا الآن ؟؟؟
فتحت النافذه
أريد أن أرى حياة
أحسست بالبرد القارص
ولم أر سوى الظلام الحالك
الذي غطى على كل منظر جميل
غطيت نفسي بملابس غليظه
وفتحت نافذة غرفتي
فهبت عاصفة هائجة باردة
لتداعب خداي بالهواء
وتموج شعري بهبوبها
أغلقت النافذة بسرعة
وأنا أرتجف من البرد
جلست أمام المدفأة
فشعرت بالدفء يمر في جسدي
تمنيت تلك اللحظة أن أشعر بدفء القلب
ولكن
لا أحد؟؟؟
لأني لا أدري أين أنا الآن ؟؟؟
غلبني النعاس لشعوري بالدفء
وأغمضت تلك العينين المتعبتين
وغرقت في النوم
وفي الصباح
هدأت العاصفة الهائجة
وبعد أن صليت فرضي
هرعت مسرعا إلى النافذةوإذا بي أرى منظرا لم أره قط في حياتي
زخات الثلج تتساقط
في منظر جميل أخاذ
غطى الأرض بسجاد أبيض ناصع
وبعض الزخات تعلقت بالأشجار
انطلقت مسرعا إلى الخارج
لأرى المنظر واضحا في مقلتا عيناي
انعكست بداخلهما
فهدأت أعصابي
وابتسمت
حاولت أن ألمس هذه الزخات
وأحس ببرودتها في يداي
ثم رفعتهما عاليا
لأحس بها
شعرت بسعادة غامرة أنستني هموم الليل
رفعت يدي ودعوت الله أن يديم نعمة السعادة علي
ولما أحسست أن الله معي
عرفت أين أنا الآن.........
جلست وحيدا ذات مرة
أتأمل جدران غرفتي
أسأل نفسي
أين أنا الآن؟
في زاوية الغرفة المظلمة
شمعة تضيء
ونورها ينبعث
لتضيء قلبي المظلم بالهموم
وظللت أسأل نفسي
أين أنا الآن ؟؟؟
فتحت النافذه
أريد أن أرى حياة
أحسست بالبرد القارص
ولم أر سوى الظلام الحالك
الذي غطى على كل منظر جميل
غطيت نفسي بملابس غليظه
وفتحت نافذة غرفتي
فهبت عاصفة هائجة باردة
لتداعب خداي بالهواء
وتموج شعري بهبوبها
أغلقت النافذة بسرعة
وأنا أرتجف من البرد
جلست أمام المدفأة
فشعرت بالدفء يمر في جسدي
تمنيت تلك اللحظة أن أشعر بدفء القلب
ولكن
لا أحد؟؟؟
لأني لا أدري أين أنا الآن ؟؟؟
غلبني النعاس لشعوري بالدفء
وأغمضت تلك العينين المتعبتين
وغرقت في النوم
وفي الصباح
هدأت العاصفة الهائجة
وبعد أن صليت فرضي
هرعت مسرعا إلى النافذةوإذا بي أرى منظرا لم أره قط في حياتي
زخات الثلج تتساقط
في منظر جميل أخاذ
غطى الأرض بسجاد أبيض ناصع
وبعض الزخات تعلقت بالأشجار
انطلقت مسرعا إلى الخارج
لأرى المنظر واضحا في مقلتا عيناي
انعكست بداخلهما
فهدأت أعصابي
وابتسمت
حاولت أن ألمس هذه الزخات
وأحس ببرودتها في يداي
ثم رفعتهما عاليا
لأحس بها
شعرت بسعادة غامرة أنستني هموم الليل
رفعت يدي ودعوت الله أن يديم نعمة السعادة علي
ولما أحسست أن الله معي
عرفت أين أنا الآن.........
تعليق