بسم الله الرحمن الرحيم
...........................................................................
بعد ما رئيت هذا الاقبال من الاعضاء على تفسير سورة الفاتحة ومدى حبهم لمعرفة معانى الايات الكريمة فلذالك ان بئذن الله تعالى اقوم بكتابة باقية التفسيرات والله يجزينى بة الجنة رجاء من كل من يقرء التفسير يدعو الى والدى واكون شاكر لة ولدعائة
......................................................................................................................................
الم
[الم] الله أعلم بمراده بذلك
ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين
[ذلك] أي هذا [الكتاب] الذي يقرؤه محمد [لا ريب] لا شك [فيه] أنه من عند الله ، وجملة النفي خبر مبتدؤه ذلك والإشارة به للتعظيم [هدى] خبر ثان أي هاد [للمتقين] الصائرين إلى التقوى بامتثال الأوامر واجتناب النواهي لاتقائهم بذلك النار
الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون
[الذين يؤمنون] يصدقون [بالغيب] بما غاب عنهم من البعث والجنة والنار [ويقيمون الصلاة] أي يأتون بها بحقوقها [ومما رزقناهم] أعطيناهم [ينفقون] في طاعة الله
والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك وبالآخرة هم يوقنون
[والذين يؤمنون بما أنزل إليك] أي القرآن [وما أنزل من قبلك] أي التوراة والإنجيل وغيرهما [وبالآخرة هم يوقنون] يعلمون
أولـئك على هدى من ربهم وأولـئك هم المفلحون
[أولئك] الموصوفون بما ذكر [على هدى من ربهم وأولئك هم المفلحون] الفائزون بالجنة الناجون من النار
إن الذين كفروا سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون
[إن الذين كفروا] كأبي جهل وأبي لهب ونحوهما [سواء عليهم أأنذرتهم] بتحقيق الهمزتين وإبدال الثانية ألفا وتسهيلها وإدخال ألف بين المُسَهَّلَة والأخرى وتركه [أم لم تنذرهم لا يؤمنون] لعلم الله منهم ذلك فلا تطمع في إيمانهم ، والإنذار إعلام مع تخويف
ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة ولهم عذاب عظيم
[ختم الله على قلوبهم] طبع عليها واستوثق فلا يدخلها خير [وعلى سمعهم] أي مواضعه فلا ينتفعون بما يسمعونه من الحق [وعلى أبصارهم غشاوة] غطاء فلا يبصرون الحق [ولهم عذاب عظيم] قوي دائم
ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين
ونزل في المنافقين : [ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر] أي يوم القيامة لأنه آخر الأيام [وما هم بمؤمنين] روعي فيه معنى من ، وفي ضمير يقول لفظها
يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون
[يخادعون الله والذين آمنوا] بإظهار خلاف ما أبطنوه من الكفر ليدفعوا عنهم أحكامه الدنيوية [وما يخادعون إلا أنفسهم] لأن وبال خداعهم راجع إليهم فيفتضحون في الدنيا بإطلاع الله نبيه على ما أبطنوه ويعاقبون في الآخرة [وما يشعرون] يعلمون أن خداعهم لأنفسهم والمخادعة هنا من واحد كعاقبت اللص وذكر الله فيها تحسين ، وفي قراءة وما يخدعون
في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون
[في قلوبهم مرض] شك ونفاق فهو يمرض قلوبهم أي يضعفها [فزادهم الله مرضا] بما أنزله من القرآن لكفرهم به [ولهم عذاب أليم] مؤلم [بما كانوا يكذبون] بالتشديد أي نبيَّ الله ، وبالتخفيف أي قولهم آمنا
رجاء الى كل من ينقل الموضوع الى المنتديات الاخرى يذكر اسم الموقع واسم كاتب الموضوع
...........................................................................
بعد ما رئيت هذا الاقبال من الاعضاء على تفسير سورة الفاتحة ومدى حبهم لمعرفة معانى الايات الكريمة فلذالك ان بئذن الله تعالى اقوم بكتابة باقية التفسيرات والله يجزينى بة الجنة رجاء من كل من يقرء التفسير يدعو الى والدى واكون شاكر لة ولدعائة
......................................................................................................................................
الم
[الم] الله أعلم بمراده بذلك
ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين
[ذلك] أي هذا [الكتاب] الذي يقرؤه محمد [لا ريب] لا شك [فيه] أنه من عند الله ، وجملة النفي خبر مبتدؤه ذلك والإشارة به للتعظيم [هدى] خبر ثان أي هاد [للمتقين] الصائرين إلى التقوى بامتثال الأوامر واجتناب النواهي لاتقائهم بذلك النار
الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون
[الذين يؤمنون] يصدقون [بالغيب] بما غاب عنهم من البعث والجنة والنار [ويقيمون الصلاة] أي يأتون بها بحقوقها [ومما رزقناهم] أعطيناهم [ينفقون] في طاعة الله
والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك وبالآخرة هم يوقنون
[والذين يؤمنون بما أنزل إليك] أي القرآن [وما أنزل من قبلك] أي التوراة والإنجيل وغيرهما [وبالآخرة هم يوقنون] يعلمون
أولـئك على هدى من ربهم وأولـئك هم المفلحون
[أولئك] الموصوفون بما ذكر [على هدى من ربهم وأولئك هم المفلحون] الفائزون بالجنة الناجون من النار
إن الذين كفروا سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون
[إن الذين كفروا] كأبي جهل وأبي لهب ونحوهما [سواء عليهم أأنذرتهم] بتحقيق الهمزتين وإبدال الثانية ألفا وتسهيلها وإدخال ألف بين المُسَهَّلَة والأخرى وتركه [أم لم تنذرهم لا يؤمنون] لعلم الله منهم ذلك فلا تطمع في إيمانهم ، والإنذار إعلام مع تخويف
ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة ولهم عذاب عظيم
[ختم الله على قلوبهم] طبع عليها واستوثق فلا يدخلها خير [وعلى سمعهم] أي مواضعه فلا ينتفعون بما يسمعونه من الحق [وعلى أبصارهم غشاوة] غطاء فلا يبصرون الحق [ولهم عذاب عظيم] قوي دائم
ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين
ونزل في المنافقين : [ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر] أي يوم القيامة لأنه آخر الأيام [وما هم بمؤمنين] روعي فيه معنى من ، وفي ضمير يقول لفظها
يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون
[يخادعون الله والذين آمنوا] بإظهار خلاف ما أبطنوه من الكفر ليدفعوا عنهم أحكامه الدنيوية [وما يخادعون إلا أنفسهم] لأن وبال خداعهم راجع إليهم فيفتضحون في الدنيا بإطلاع الله نبيه على ما أبطنوه ويعاقبون في الآخرة [وما يشعرون] يعلمون أن خداعهم لأنفسهم والمخادعة هنا من واحد كعاقبت اللص وذكر الله فيها تحسين ، وفي قراءة وما يخدعون
في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون
[في قلوبهم مرض] شك ونفاق فهو يمرض قلوبهم أي يضعفها [فزادهم الله مرضا] بما أنزله من القرآن لكفرهم به [ولهم عذاب أليم] مؤلم [بما كانوا يكذبون] بالتشديد أي نبيَّ الله ، وبالتخفيف أي قولهم آمنا
رجاء الى كل من ينقل الموضوع الى المنتديات الاخرى يذكر اسم الموقع واسم كاتب الموضوع
تعليق