كما وعدتكم بئنى سوف اكتب تفسير القرءان لذالك سوف اضع كل يوم جز من سورة والتفسير لها
فرجاء اعنونى على ذالك
وشكرا لكم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
[الحمد لله] جملة خبرية قصد بها الثناء على الله بمضمونها على أنه تعالى مالك لجميع الحمد من الخلق أو مستحق لأن يحمدوه ، والله علم على المعبود بحق [رب العالمين] أي مالك جميع الخلق من الإنس والجن والملائكة والدواب وغيرهم وكل منها يطلق عليه عالم ، يقال عالم الإنس وعالم الجن إلى غير ذلك ، وغلب في جمعه بالياء والنون أولي العلم على غيرهم وهو من العلامة لأنه علامة على موجده
الرحمـن الرحيم
[الرحمن الرحيم] أي ذي الرحمة وهي إرادة الخير لأهله
مالك يوم الدين
"مَلِكِ يوم الدين " أي الجزاء وهو يوم القيامة ، وخُصَّ بالذكر لأنه لا ملك ظاهراً فيه لأحد إلا لله تعالى بدليل [لمن الملك اليوم لله] ومن قرأ [مالك] فمعناه مالك الأمر كله في يوم القيامة أو هو موصوف بذلك دائماً [كغافر الذنب] فصح وقوعه صفة لمعرفة
إياك نعبد وإياك نستعين
[إياك نعبد وإياك نستعين] أي نخصك بالعبادة من توحيد وغيره ونطلب المعونة على العبادة وغيرها
اهدنــــا الصراط المستقيم
[اهدنا الصراط المستقيم] أي أرشدنا إليه
صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين
ويبدل منه : "صراط الذين أنعمت عليهم " بالهداية ويبدل من الذين بصلته "غير المغضوب عليهم " وهم اليهود "ولا " غير "الضالين " وهم النصارى ، ونكتة البدل إفادة أن المهتدين ليسوا يهوداً ولا نصارى والله أعلم بالصواب وإليه المرجع والمآب ، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً دائماً أبداً ، وحسبنا الله ونعم الوكيل ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم . [وعن الشيخ محمود الرنكوسي تفسير ألطف ورد في مختصر تفسير ابن كثير مفاده أن المغضوب عليهم هم الذين عرفوا الحق وخالفوه أما الضالين فلم يهتدوا إلى الحق أصلاً . دار الحديث]
فرجاء اعنونى على ذالك
وشكرا لكم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
[الحمد لله] جملة خبرية قصد بها الثناء على الله بمضمونها على أنه تعالى مالك لجميع الحمد من الخلق أو مستحق لأن يحمدوه ، والله علم على المعبود بحق [رب العالمين] أي مالك جميع الخلق من الإنس والجن والملائكة والدواب وغيرهم وكل منها يطلق عليه عالم ، يقال عالم الإنس وعالم الجن إلى غير ذلك ، وغلب في جمعه بالياء والنون أولي العلم على غيرهم وهو من العلامة لأنه علامة على موجده
الرحمـن الرحيم
[الرحمن الرحيم] أي ذي الرحمة وهي إرادة الخير لأهله
مالك يوم الدين
"مَلِكِ يوم الدين " أي الجزاء وهو يوم القيامة ، وخُصَّ بالذكر لأنه لا ملك ظاهراً فيه لأحد إلا لله تعالى بدليل [لمن الملك اليوم لله] ومن قرأ [مالك] فمعناه مالك الأمر كله في يوم القيامة أو هو موصوف بذلك دائماً [كغافر الذنب] فصح وقوعه صفة لمعرفة
إياك نعبد وإياك نستعين
[إياك نعبد وإياك نستعين] أي نخصك بالعبادة من توحيد وغيره ونطلب المعونة على العبادة وغيرها
اهدنــــا الصراط المستقيم
[اهدنا الصراط المستقيم] أي أرشدنا إليه
صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين
ويبدل منه : "صراط الذين أنعمت عليهم " بالهداية ويبدل من الذين بصلته "غير المغضوب عليهم " وهم اليهود "ولا " غير "الضالين " وهم النصارى ، ونكتة البدل إفادة أن المهتدين ليسوا يهوداً ولا نصارى والله أعلم بالصواب وإليه المرجع والمآب ، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً دائماً أبداً ، وحسبنا الله ونعم الوكيل ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم . [وعن الشيخ محمود الرنكوسي تفسير ألطف ورد في مختصر تفسير ابن كثير مفاده أن المغضوب عليهم هم الذين عرفوا الحق وخالفوه أما الضالين فلم يهتدوا إلى الحق أصلاً . دار الحديث]
تعليق