أفادت مصادر فلسطينية خاصة في جنين أن أجهزة الأمن الفلسطينية اعتقلت اثنين من المتعاونين مع الاحتلال الصهيوني.
وحسب المصادر المطلعة ل'وكالة فلسطين'فإن المعتقلين الاثنين شاركا في عمليات اغتيال طالت قيادات بارزة في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في منطقة قباطيا جنوبي مدينة جنين شمالي الضفة المحتلة.
وعن تفاصيل عملية اعتقالهم أوضحت المصادر أن والد أحد المعتقلين اشتبه بابنه العاطل عن العمل في سهره اليومي حتى ساعات الفجر علي باب منزل عائلته، وعدم الطلب من ذويه بأي مبالغ مالية للمصاريف الشخصية، فاشتبه به أنه سينفذ عملية استشهادية مما استدعى أن يقدم الوالد إلي تقديم شكوى حول اشتباهه بنية ابنه تنفيذ عملية استشهادية،خصوصا انه ينتمي لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي، حيث قامت الأجهزة الأمنية بناء عل طلب الوالد باستدعاء الابن والتحقيق معه '.
وخلال مكوثه في السجن كان الابن قد رأى شخص اخر مسجون في نفس السجن فاعتقد انه اعتقل لارتباطه بهذا الشخص ، وعند التحقيق معه كن يجيب بعكس ما كان متوقع منه ان يجيب ، فقد كان يدافع عن نفسه بعدم ارتباطه بالمخابرات الاسرائيلية ، مما المح للضباط بانه يخفي سر كبير ، وعند الضغط علي اعترف انه مرتبط مع المخابرات الاسرائيلية وهو ضمن شبكة عملاء كبيرة كان لها باع طويل في قتل المقومين وليس فقط مراقبتهم والاشارة الى اماكن اختبائهم .
وكشف المصدر أن التحقيقات الأولية أفادت إلي أن العملاء الاثنين 'ح.ك – ف.ب' من قباطيا، اعترفا بالعمل مع الوحدات العسكرية الخاصة في اغتيال اثنين من قيادات سرايا القدس هما 'بلال كميل وعز الدين زكارنة' بالإضافة للمشاركة في عملية اغتيال قائد سرايا القدس بالضفة المحتلة 'وليد عبيدي' (أبو القسام) وعملية اغتيال المجاهد 'علاء أبو الرب' التي وقعت منذ أسابيع قليلة بقباطيا.
وأوضح المصدر في ختام تصريحاته إلي أن العملاء الاثنين اعترفوا بالعمل علي ملاحقة عدد من كوادر المقاومة، تم اعتقال بعضهم، وأن التحقيقات جارية حتى اللحظة معهم.
وحسب المصادر المطلعة ل'وكالة فلسطين'فإن المعتقلين الاثنين شاركا في عمليات اغتيال طالت قيادات بارزة في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في منطقة قباطيا جنوبي مدينة جنين شمالي الضفة المحتلة.
وعن تفاصيل عملية اعتقالهم أوضحت المصادر أن والد أحد المعتقلين اشتبه بابنه العاطل عن العمل في سهره اليومي حتى ساعات الفجر علي باب منزل عائلته، وعدم الطلب من ذويه بأي مبالغ مالية للمصاريف الشخصية، فاشتبه به أنه سينفذ عملية استشهادية مما استدعى أن يقدم الوالد إلي تقديم شكوى حول اشتباهه بنية ابنه تنفيذ عملية استشهادية،خصوصا انه ينتمي لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي، حيث قامت الأجهزة الأمنية بناء عل طلب الوالد باستدعاء الابن والتحقيق معه '.
وخلال مكوثه في السجن كان الابن قد رأى شخص اخر مسجون في نفس السجن فاعتقد انه اعتقل لارتباطه بهذا الشخص ، وعند التحقيق معه كن يجيب بعكس ما كان متوقع منه ان يجيب ، فقد كان يدافع عن نفسه بعدم ارتباطه بالمخابرات الاسرائيلية ، مما المح للضباط بانه يخفي سر كبير ، وعند الضغط علي اعترف انه مرتبط مع المخابرات الاسرائيلية وهو ضمن شبكة عملاء كبيرة كان لها باع طويل في قتل المقومين وليس فقط مراقبتهم والاشارة الى اماكن اختبائهم .
وكشف المصدر أن التحقيقات الأولية أفادت إلي أن العملاء الاثنين 'ح.ك – ف.ب' من قباطيا، اعترفا بالعمل مع الوحدات العسكرية الخاصة في اغتيال اثنين من قيادات سرايا القدس هما 'بلال كميل وعز الدين زكارنة' بالإضافة للمشاركة في عملية اغتيال قائد سرايا القدس بالضفة المحتلة 'وليد عبيدي' (أبو القسام) وعملية اغتيال المجاهد 'علاء أبو الرب' التي وقعت منذ أسابيع قليلة بقباطيا.
وأوضح المصدر في ختام تصريحاته إلي أن العملاء الاثنين اعترفوا بالعمل علي ملاحقة عدد من كوادر المقاومة، تم اعتقال بعضهم، وأن التحقيقات جارية حتى اللحظة معهم.
تعليق