اليوم اسجل اعترافتي لكم يامن ابدعتم في لمس القلم
فانا ياسادتي اعُجب ببراعت احاسيسكم فتقبلوي امنياتي لكم بالرقي دوما وابدا
واسجل هنا كلمات كانت في خاطري ولا استطيع ان اقول انها خواطر لبساطتها فانماهي
اعتراف لمشاهد جرت يوماً في حياتي:
اليوم اروي قصتي
قصتي مع الزمان وأخي
كنت امشي ياسادتي في دروب الحياةِ
بحثاً عن املاً سكن في وجداني
لكن رحالي اجلستني في مكاناً
فيه عالماً مليئاً بالعجائبِ
وبينما جال نظري في البعيد رائيتهُ
أخي...وذلك الزمان الذي يفصلنا
فتذكرت يوماً قال لي فيهِ
كم اصبح الان ربيع عمركي
فقلت رحماك اخي .....فانما قد شبت وشابت أيامي
وانا مازلت ذاك الوقت طرح ثلثي عمري المزعزمِ
تسألتُ واردتُ ان أسالهُ
اكان مهماً أن اكون جميلتاً....ام قبيحتاً
أم أنه يا أخي يوجد شروطً ....لصدقي
أن اهم شيئاً ان اكون انساناً
بلا اسماً
بلا عنوان
فانا مازلت انا ياأخي....وجاري الزمان
كتمتٌ تسائلاتي وجعلتها حبيست وجداني
وعدتُ الى رشدي ....ابحثُ عنه ....فالتفتُ يميناً وشمالاً فلم اجدهُ
فقلتُ اين أخي !؟....كان هناك ....لقد رحل
تمنيتُ أن اقول لهُ قبل ذهابهِ
لقد سمعتُ منك يوماً كلمتاً .....كانت ك مس سحراً...عليّ
كانت على قلبي وروحي وساماً
اتذكرها وزاد اعتزازي شرفاً بها
رحلتٌ وانا اسجل كلمتك ....في كل واداً
على الشجر
على الحجر
على اوراق عمري أسُجلها
على نسائم الهواء التي تنشقتها
اصبحت عطرا أعُطر بها نفسي
ذهب اخي ومازال سِحرهُ يتمادى
على ذاك وتلكَ ....على كل شئً حولهُ
انعم الله عليهِ بلساناً ينطقُ الشهدَ
أصبح الناس ينظرونهُ
لعلهُ يزين صفحات وجدانهم بالياقوت والماسِ
وساظلُ أرقبُ أخبارهِ
من بعيداً في ترحالي
بأمل ....أن يكون بخير حالاً
فانا ياسادتي اعُجب ببراعت احاسيسكم فتقبلوي امنياتي لكم بالرقي دوما وابدا
واسجل هنا كلمات كانت في خاطري ولا استطيع ان اقول انها خواطر لبساطتها فانماهي
اعتراف لمشاهد جرت يوماً في حياتي:
اليوم اروي قصتي
قصتي مع الزمان وأخي
كنت امشي ياسادتي في دروب الحياةِ
بحثاً عن املاً سكن في وجداني
لكن رحالي اجلستني في مكاناً
فيه عالماً مليئاً بالعجائبِ
وبينما جال نظري في البعيد رائيتهُ
أخي...وذلك الزمان الذي يفصلنا
فتذكرت يوماً قال لي فيهِ
كم اصبح الان ربيع عمركي
فقلت رحماك اخي .....فانما قد شبت وشابت أيامي
وانا مازلت ذاك الوقت طرح ثلثي عمري المزعزمِ
تسألتُ واردتُ ان أسالهُ
اكان مهماً أن اكون جميلتاً....ام قبيحتاً
أم أنه يا أخي يوجد شروطً ....لصدقي
أن اهم شيئاً ان اكون انساناً
بلا اسماً
بلا عنوان
فانا مازلت انا ياأخي....وجاري الزمان
كتمتٌ تسائلاتي وجعلتها حبيست وجداني
وعدتُ الى رشدي ....ابحثُ عنه ....فالتفتُ يميناً وشمالاً فلم اجدهُ
فقلتُ اين أخي !؟....كان هناك ....لقد رحل
تمنيتُ أن اقول لهُ قبل ذهابهِ
لقد سمعتُ منك يوماً كلمتاً .....كانت ك مس سحراً...عليّ
كانت على قلبي وروحي وساماً
اتذكرها وزاد اعتزازي شرفاً بها
رحلتٌ وانا اسجل كلمتك ....في كل واداً
على الشجر
على الحجر
على اوراق عمري أسُجلها
على نسائم الهواء التي تنشقتها
اصبحت عطرا أعُطر بها نفسي
ذهب اخي ومازال سِحرهُ يتمادى
على ذاك وتلكَ ....على كل شئً حولهُ
انعم الله عليهِ بلساناً ينطقُ الشهدَ
أصبح الناس ينظرونهُ
لعلهُ يزين صفحات وجدانهم بالياقوت والماسِ
وساظلُ أرقبُ أخبارهِ
من بعيداً في ترحالي
بأمل ....أن يكون بخير حالاً
تعليق