الطب الشعبي....
حديث شريف { تداووا فإن الله عز وجل لم يضع داءً إلا وضع
له شفاءً غير داء واحد ، قالوا ما هو ؟ قال : الهرم } صدق رسول الله .
الطب الشعبي هو جزء من المعتقدات الشعبية وهو يتميز عن بقية المعتقدات بارتباطه بالصحة والمرض ويتعامل به الكثيرون حتى الآن لمواجهة مشكلاتهم الصحية في ضوء الخبرات
والتجارب العديدة المستمدة من البيئة .إذا أن صلة الإنسان العريقة بالطبيعة هي علاقة خالدة ففي غابر الأزمان استخدم الإنسان أوراق الشجر وجلود الحيوانات كساء يقيه من غوائل البرد..وعاديات الحر . واتخذ من الفاكهة غذاءيقيه شر الجوع ..واستمد من الينابيع الماء ليطفئ نار الظمأ وآوى إلى أسقف من أغصان الشجر ..واستخدم ألواناً شتى
من الأعشاب والنباتات للتداوي من الأمراض .
ويعتبر الصينيون أول من استخدم الأعشاب الطبية في علاج الأمراض ..وتلَتَهم بعد ذلك الحضارات اللاحقة من الفراعنة والإغريق والرومان والفرس والعرب ، وقد استفاد العرب
من الحضارات السابقة وازدهر الطب الشعبي عندهم بشكل كبير ..
وإن كـان مرتبطاً ببعض الممارسات من الشعوذة وبدعة تقديم القرابين للآلهة ووضع ركائز مهمة في التداوي وكيفية العلاج وازدهر الطب العربي بعد مجيء الرسول
عليه الصلاة والسلام الذي أمر بالتداوي وطلب العلاج بقوله" تداووا فإن الله عز وجل لم يضع داءً إلا وضع له شفاءً غير داء واحد ، قالوا ما هو ؟ قال : الهرم " .
وهناك تعاليم وآداب الطب النبوي الذي اعتمد عليه الأطباء الأوائل في تسميتهم للأمراض وأساليب معالجتهم لها .
واليوم بعد قرون من هذا كله رغم التحسن في الخدمات الصحية وبرغم توافر المراكز العلاجية يعود الناس إلى رحاب الطبيعة التي كانت ولا تزال الصيدلية الأولى للإنسان بحثاً عن صحة أفضل رغم ما وصل إليه الطب وتصنيع الدواءالحديث من تقدم ..حيث يشهد العالم في الوقت الحاضر دعوة إلى الاهتمام بالأعشاب والنباتات الطبيعية واستخدامها في صناعة الأدوية وبدأت بعض الجامعات الأوروبية والأمريكية في العودة لطب الأعشاب وإقامة محطات تنمو فيها الأعشاب الطبية في ظروف متحكم فيها .
وباتت صيدليات بأكملها في أوروبا لا تبيع سوى الأعشاب والنباتات الطبية ، وخصوصاً للمرضى الذي أخفقت كل الوسائلالأخرى في علاجهم ،فلا يخفى على أحد أهمية الأعشاب والنباتات الطبية التيعرفت فوائدها جلياً منذ القدم دون أن تترك آثاراً جانبية علىجسم الإنسان كما تفعله الكثير من الأدوية الكيميائية في الوقت الحاضر، ويرجع ذلك إلى أن المادة الفعالة في الأعشابوالنباتات الطبية يحدث بها نوع من التوازن إن صح القول،حيث أن المواد الفعالة في النباتات لا تقوم بمفردها بالعلاج ولكن توجد مركبات أخرى معها تجتمع فتخفف إيجابية هذا
في سلبية ذاك ، وقد توجد هذه الخاصية في نبات أو عشب بمفرده أو بتركيب من أكثر من نبات أو عشب طبي ، بحيث لا تظهر له أي آثار جانبية وهذه الخاصية لا توجد في الأدوية
المصنعة من المواد الكيمائية، حيث أنها تعمل على علاج عضو معين في حين تكون لها آثار ضارة على عضو آخر في الجسم ، وكثيراً ما طالعتنا الصحف بسحب العديد من أنواع الأدوية
من التداول نظراً لما أظهرته من آثار جانبية،ازدادت اهتمامات الوسط الطبي والمهتمين بالصحة بأساليب الطب الشعبي والعودة إلي الطبيعة لمعالجة الكثير من الأمراض, الأدوية الحالية تم إنتاجها في عصرنا الحالي فقط بينما تعامل أجدادنا على مدى عصور كثيرة مع النباتات كمصدر طبيعي لعلاج الأمراض وذلك لخلوها من التأثيرات الجانبية على جسم الإنسان.
بالرجوع إلى علم الصيدلة نجد إن العديد من الأدوية مستخلصة من النباتات والأعشاب مع إضافات كيميائية, وللأسف نجد بعض الأدوية يتم سحبها من الأسواق بعد إن تثبت التجارب مضارها.
احدي المعوقات في استخدام الأعشاب في زمننا هذا عدم معرفة بعض أسماء الأعشاب التي تم وصفها في المؤلفات القديمة أو اختلاف اسمها من منطقة إلى أخري, وافتقار العديد من المتعاطين للطب الشعبي للعلم والخبرة.
في بعض البلدان مثل الصين والقارة الهندية يتم التداوي بالأعشاب بصفة كبيرة وهناك العديد من المتخصصين في علم الأعشاب يتوارثوه أب عن جد مما جعل له مكانة كبيرة في العلاج من الأمراض.
تم تجميع معلومات صفحاتنا من العديد من الكتب المهتمة بالطب الشعبي وعلم النباتات ومصادر معلوماتهم كتب قيمة كتبت على أيدي قدامى العلماء المتخصصين في الطب حاولنا تبسيطها بقدر الإمكان لتكون مرجع سريع للمتصفحين ندعو الله إن تعم الفائدة على المجتمع ويشفي مرضاه.
يعتبر التداوى بالاعشاب من الظواهر العريقة فى شبة الجزيرة العربية منذ قديم الزمان، وكان الاطباءالعرب القدماء يؤمنون بانه لا يوجد مرض لا يمكن علاجه بالنباتات، وقد تدرجت معرفة هذا النوع من التداوى من سلالة الى اخرى حتى كونت ما يسمى بالطب الشعبى فى العالم العربي.....
ولقد اشتهر العرب فى تطوير التداوى بالاعشاب خلال العصور الوسطى، وانتشرت أبحاث ومخطوطات مبنية على قواعد قوية إبان العصر الذهبى للطب الاسلامى، حيث انتشرت شهرة الاطباء العرب عبر العالم مع انتشار الاسلام، وبالاخص عن طريق الحجاج الذين يفدون الى مكة المكرمة والمدينة المنورة...
وتمتاز الاقطار العربية باتساع رقعتها واعتدال جوها، لذالك فهى تملك ثروة طبيعية واخرى اقتصادية هائلة من الاعشاب الطبية والعطرية، استخدمها قدماء المصريين والعرب من قديم الزمان، ويشهد على ذالك ما دونه المصريين فى بردياتهم، والعرب فى مذكراتهم وموسوعاتهم عن النباتات الطبية، وكذالك ما تحويه اسواق العطارين من الاعشاب والثمار والبذور التى يستخدمها العامه فى علاج امراضهم،وما يزال تجار العطارة يستخدمون موسوعة ابن سينا، وتذكرة داود ومؤلفات الرازى وابن البيطار،وغيرها من كتب العلماء العرب لعلاج المرضى..........
وقد وردت الكثير من الأحاديث الشريفة عن الأعشاب ومثال على ذالك قول النبي صلى الله عليه وسلم ( عليكم بأربع، فإن فيهن شفاء من كل داء الا السام( الموت) ، السنا والسنوات والثفاء والحبة السوداء)..
ويعتبر العرب أول من أسس مذاخر الادوية او الصيدليات فى بغداد، وهم أول من استخدم الكحول لاذابةالمواد الغير قابلة للذوبان فى الماء، واول من استخدم السنمكه والكافور وجوز القبىء والقرنفل وحبةالبركة فى التداوى، واول من اماطوا اللثام عن كثير من اسرار هذه الأعشاب الطبية، وأصبحت حقائق فى العلوم والتكنولوجيا.........
وهذه مقدمة بسيطة عن أهمية التداوى بالإعشاب والنباتات عند العرب القدماء.....
يقول صلى الله عليه وسلم " لكل داء دواء؛ فإذا أصيب دواء الداء برئ بإذن الله تعالى"
حديث شريف { تداووا فإن الله عز وجل لم يضع داءً إلا وضع
له شفاءً غير داء واحد ، قالوا ما هو ؟ قال : الهرم } صدق رسول الله .
الطب الشعبي هو جزء من المعتقدات الشعبية وهو يتميز عن بقية المعتقدات بارتباطه بالصحة والمرض ويتعامل به الكثيرون حتى الآن لمواجهة مشكلاتهم الصحية في ضوء الخبرات
والتجارب العديدة المستمدة من البيئة .إذا أن صلة الإنسان العريقة بالطبيعة هي علاقة خالدة ففي غابر الأزمان استخدم الإنسان أوراق الشجر وجلود الحيوانات كساء يقيه من غوائل البرد..وعاديات الحر . واتخذ من الفاكهة غذاءيقيه شر الجوع ..واستمد من الينابيع الماء ليطفئ نار الظمأ وآوى إلى أسقف من أغصان الشجر ..واستخدم ألواناً شتى
من الأعشاب والنباتات للتداوي من الأمراض .
ويعتبر الصينيون أول من استخدم الأعشاب الطبية في علاج الأمراض ..وتلَتَهم بعد ذلك الحضارات اللاحقة من الفراعنة والإغريق والرومان والفرس والعرب ، وقد استفاد العرب
من الحضارات السابقة وازدهر الطب الشعبي عندهم بشكل كبير ..
وإن كـان مرتبطاً ببعض الممارسات من الشعوذة وبدعة تقديم القرابين للآلهة ووضع ركائز مهمة في التداوي وكيفية العلاج وازدهر الطب العربي بعد مجيء الرسول
عليه الصلاة والسلام الذي أمر بالتداوي وطلب العلاج بقوله" تداووا فإن الله عز وجل لم يضع داءً إلا وضع له شفاءً غير داء واحد ، قالوا ما هو ؟ قال : الهرم " .
وهناك تعاليم وآداب الطب النبوي الذي اعتمد عليه الأطباء الأوائل في تسميتهم للأمراض وأساليب معالجتهم لها .
واليوم بعد قرون من هذا كله رغم التحسن في الخدمات الصحية وبرغم توافر المراكز العلاجية يعود الناس إلى رحاب الطبيعة التي كانت ولا تزال الصيدلية الأولى للإنسان بحثاً عن صحة أفضل رغم ما وصل إليه الطب وتصنيع الدواءالحديث من تقدم ..حيث يشهد العالم في الوقت الحاضر دعوة إلى الاهتمام بالأعشاب والنباتات الطبيعية واستخدامها في صناعة الأدوية وبدأت بعض الجامعات الأوروبية والأمريكية في العودة لطب الأعشاب وإقامة محطات تنمو فيها الأعشاب الطبية في ظروف متحكم فيها .
وباتت صيدليات بأكملها في أوروبا لا تبيع سوى الأعشاب والنباتات الطبية ، وخصوصاً للمرضى الذي أخفقت كل الوسائلالأخرى في علاجهم ،فلا يخفى على أحد أهمية الأعشاب والنباتات الطبية التيعرفت فوائدها جلياً منذ القدم دون أن تترك آثاراً جانبية علىجسم الإنسان كما تفعله الكثير من الأدوية الكيميائية في الوقت الحاضر، ويرجع ذلك إلى أن المادة الفعالة في الأعشابوالنباتات الطبية يحدث بها نوع من التوازن إن صح القول،حيث أن المواد الفعالة في النباتات لا تقوم بمفردها بالعلاج ولكن توجد مركبات أخرى معها تجتمع فتخفف إيجابية هذا
في سلبية ذاك ، وقد توجد هذه الخاصية في نبات أو عشب بمفرده أو بتركيب من أكثر من نبات أو عشب طبي ، بحيث لا تظهر له أي آثار جانبية وهذه الخاصية لا توجد في الأدوية
المصنعة من المواد الكيمائية، حيث أنها تعمل على علاج عضو معين في حين تكون لها آثار ضارة على عضو آخر في الجسم ، وكثيراً ما طالعتنا الصحف بسحب العديد من أنواع الأدوية
من التداول نظراً لما أظهرته من آثار جانبية،ازدادت اهتمامات الوسط الطبي والمهتمين بالصحة بأساليب الطب الشعبي والعودة إلي الطبيعة لمعالجة الكثير من الأمراض, الأدوية الحالية تم إنتاجها في عصرنا الحالي فقط بينما تعامل أجدادنا على مدى عصور كثيرة مع النباتات كمصدر طبيعي لعلاج الأمراض وذلك لخلوها من التأثيرات الجانبية على جسم الإنسان.
بالرجوع إلى علم الصيدلة نجد إن العديد من الأدوية مستخلصة من النباتات والأعشاب مع إضافات كيميائية, وللأسف نجد بعض الأدوية يتم سحبها من الأسواق بعد إن تثبت التجارب مضارها.
احدي المعوقات في استخدام الأعشاب في زمننا هذا عدم معرفة بعض أسماء الأعشاب التي تم وصفها في المؤلفات القديمة أو اختلاف اسمها من منطقة إلى أخري, وافتقار العديد من المتعاطين للطب الشعبي للعلم والخبرة.
في بعض البلدان مثل الصين والقارة الهندية يتم التداوي بالأعشاب بصفة كبيرة وهناك العديد من المتخصصين في علم الأعشاب يتوارثوه أب عن جد مما جعل له مكانة كبيرة في العلاج من الأمراض.
تم تجميع معلومات صفحاتنا من العديد من الكتب المهتمة بالطب الشعبي وعلم النباتات ومصادر معلوماتهم كتب قيمة كتبت على أيدي قدامى العلماء المتخصصين في الطب حاولنا تبسيطها بقدر الإمكان لتكون مرجع سريع للمتصفحين ندعو الله إن تعم الفائدة على المجتمع ويشفي مرضاه.
يعتبر التداوى بالاعشاب من الظواهر العريقة فى شبة الجزيرة العربية منذ قديم الزمان، وكان الاطباءالعرب القدماء يؤمنون بانه لا يوجد مرض لا يمكن علاجه بالنباتات، وقد تدرجت معرفة هذا النوع من التداوى من سلالة الى اخرى حتى كونت ما يسمى بالطب الشعبى فى العالم العربي.....
ولقد اشتهر العرب فى تطوير التداوى بالاعشاب خلال العصور الوسطى، وانتشرت أبحاث ومخطوطات مبنية على قواعد قوية إبان العصر الذهبى للطب الاسلامى، حيث انتشرت شهرة الاطباء العرب عبر العالم مع انتشار الاسلام، وبالاخص عن طريق الحجاج الذين يفدون الى مكة المكرمة والمدينة المنورة...
وتمتاز الاقطار العربية باتساع رقعتها واعتدال جوها، لذالك فهى تملك ثروة طبيعية واخرى اقتصادية هائلة من الاعشاب الطبية والعطرية، استخدمها قدماء المصريين والعرب من قديم الزمان، ويشهد على ذالك ما دونه المصريين فى بردياتهم، والعرب فى مذكراتهم وموسوعاتهم عن النباتات الطبية، وكذالك ما تحويه اسواق العطارين من الاعشاب والثمار والبذور التى يستخدمها العامه فى علاج امراضهم،وما يزال تجار العطارة يستخدمون موسوعة ابن سينا، وتذكرة داود ومؤلفات الرازى وابن البيطار،وغيرها من كتب العلماء العرب لعلاج المرضى..........
وقد وردت الكثير من الأحاديث الشريفة عن الأعشاب ومثال على ذالك قول النبي صلى الله عليه وسلم ( عليكم بأربع، فإن فيهن شفاء من كل داء الا السام( الموت) ، السنا والسنوات والثفاء والحبة السوداء)..
ويعتبر العرب أول من أسس مذاخر الادوية او الصيدليات فى بغداد، وهم أول من استخدم الكحول لاذابةالمواد الغير قابلة للذوبان فى الماء، واول من استخدم السنمكه والكافور وجوز القبىء والقرنفل وحبةالبركة فى التداوى، واول من اماطوا اللثام عن كثير من اسرار هذه الأعشاب الطبية، وأصبحت حقائق فى العلوم والتكنولوجيا.........
وهذه مقدمة بسيطة عن أهمية التداوى بالإعشاب والنباتات عند العرب القدماء.....
يقول صلى الله عليه وسلم " لكل داء دواء؛ فإذا أصيب دواء الداء برئ بإذن الله تعالى"
تعليق