[mark=000000]
جائرة هي الأيام حين دست الجرح
وخبأته بين ثنايا معطفها
لتهدينيه حين أعود ..
وجائر أنا حين أتجاهل صوت أنفاسي
وأعلن إنتمائي إلى وجوه لا تعرفني ولا تفهمني ..
لكن هو القدر..
خلقنا هكذا ..
و سنبقى نتجرع آلامنا بصمت ..
ونطبع بها أفواهنا ..
فلا نعود نتقن البوح
حتى لو حاولنا الحديث
كان حديثنا سماً يزيدنا ألماً
وحيدة يأنت حولي ..
و لا تبصرينني حتى أنا لا أبصرني
وحيدٌ وبتعب يزريني من نفسي ..
أنسج أحلامي و أزين بها بساط ليلي ..
و أزرع الامنية ..
كدبوس زيني تزدان به قطائف غرفتي ..
و أستر وجهي بكفي ..
كي لا تبصرني عيونهم
فلا أكفهم ترفع رأسي
ولا ظل أرواحهم تفهم ما أعنيه ..
تساؤلاتي تدرج ..لا .. بل تتدحرج ..
ولا أيدي تلقفها لتجيبني ..
أكتبني على الورق أحرفا لا يقرأها سواي ..
ولا يترجم معناها أي قاموس ..
و ألون بأبجدياتي جدران الغربة ..
لأنشئ تضاريس الأمل ..!!
و أعود لا أملك حروفاً ولا تملكني أية قواميس ..
يا أنت ..
هنيئاً لشفاهي تنفسك وعبثاً بأريجك داخلي ..
أتعلمين كنت قريبة جداً مني ..
كنت نفسي / روحي .. ولكن غادرتني
لا .. بل غادرتك ..!!
حين رأيت أمواجك تقذف بلهفتي بعيداً عنك ..!
لا زال صدى صوتك يتردد جارفاً شوقي ..
وأيقنت حينها أني تجاوزت كل خطوطي ..
أتعلمين يا أنتِ ..
اعتنقت الحب ولم أعبأ بتحذيراتهم ..
لم يتردد في أذني سوى همهمات أشواقكِ ..
وفي قلبي نبض يلوح لكِ ..
ودندنات تهتف باسمكِ ..
و تنصبني فارس أحلامكِ ..
و أنك ملاكي ألتي اخترتها ..
واليوم تعودين وتقذفينني
بعبارات أشواقي دفعة واحدة ..
تريدين تذكيري ..!!
أنسيت لأذكر ..؟
!
!
أتذكرين عندما
عدتك تلك الليلة ..
وسألتني ما جـاء بك ..؟
أخبرتك لا شيء فقط مررت لأطمئن عليك ..
ولكن بين تلك الإجابة المبهمة المؤلمة كعميق جرحي
وذهولي ..
أعلم أنك قرأت ما يجول في خاطري من عيني ..
فعيني تفضحني دائماً امامك ..
وإلا لما سألتني أشعر أنك بحاجتي ..
ولكن بغروري المعهود عدت لأقول أنني بخير ..
نعم .. أنا بخير سيدتي ..
فاهنأي بعيييداً عني ..
وسأظل أستنشق رائحة وجودك ..
حيث لا تبصرينني ولكن تعلمين بوجودي ..!!
وتأكدي أنا رجلٌ أتقن حضن الشوق .. و إحتوائه ..!!
عديني فقط بأنك لن تنسي ..!!
ومني لكِ سأكون الوفاء ما حييت ..!!
[align=left][fot1][/fot1][/align]
\[/mark]
جائرة هي الأيام حين دست الجرح
وخبأته بين ثنايا معطفها
لتهدينيه حين أعود ..
وجائر أنا حين أتجاهل صوت أنفاسي
وأعلن إنتمائي إلى وجوه لا تعرفني ولا تفهمني ..
لكن هو القدر..
خلقنا هكذا ..
و سنبقى نتجرع آلامنا بصمت ..
ونطبع بها أفواهنا ..
فلا نعود نتقن البوح
حتى لو حاولنا الحديث
كان حديثنا سماً يزيدنا ألماً
وحيدة يأنت حولي ..
و لا تبصرينني حتى أنا لا أبصرني
وحيدٌ وبتعب يزريني من نفسي ..
أنسج أحلامي و أزين بها بساط ليلي ..
و أزرع الامنية ..
كدبوس زيني تزدان به قطائف غرفتي ..
و أستر وجهي بكفي ..
كي لا تبصرني عيونهم
فلا أكفهم ترفع رأسي
ولا ظل أرواحهم تفهم ما أعنيه ..
تساؤلاتي تدرج ..لا .. بل تتدحرج ..
ولا أيدي تلقفها لتجيبني ..
أكتبني على الورق أحرفا لا يقرأها سواي ..
ولا يترجم معناها أي قاموس ..
و ألون بأبجدياتي جدران الغربة ..
لأنشئ تضاريس الأمل ..!!
و أعود لا أملك حروفاً ولا تملكني أية قواميس ..
يا أنت ..
هنيئاً لشفاهي تنفسك وعبثاً بأريجك داخلي ..
أتعلمين كنت قريبة جداً مني ..
كنت نفسي / روحي .. ولكن غادرتني
لا .. بل غادرتك ..!!
حين رأيت أمواجك تقذف بلهفتي بعيداً عنك ..!
لا زال صدى صوتك يتردد جارفاً شوقي ..
وأيقنت حينها أني تجاوزت كل خطوطي ..
أتعلمين يا أنتِ ..
اعتنقت الحب ولم أعبأ بتحذيراتهم ..
لم يتردد في أذني سوى همهمات أشواقكِ ..
وفي قلبي نبض يلوح لكِ ..
ودندنات تهتف باسمكِ ..
و تنصبني فارس أحلامكِ ..
و أنك ملاكي ألتي اخترتها ..
واليوم تعودين وتقذفينني
بعبارات أشواقي دفعة واحدة ..
تريدين تذكيري ..!!
أنسيت لأذكر ..؟
!
!
أتذكرين عندما
عدتك تلك الليلة ..
وسألتني ما جـاء بك ..؟
أخبرتك لا شيء فقط مررت لأطمئن عليك ..
ولكن بين تلك الإجابة المبهمة المؤلمة كعميق جرحي
وذهولي ..
أعلم أنك قرأت ما يجول في خاطري من عيني ..
فعيني تفضحني دائماً امامك ..
وإلا لما سألتني أشعر أنك بحاجتي ..
ولكن بغروري المعهود عدت لأقول أنني بخير ..
نعم .. أنا بخير سيدتي ..
فاهنأي بعيييداً عني ..
وسأظل أستنشق رائحة وجودك ..
حيث لا تبصرينني ولكن تعلمين بوجودي ..!!
وتأكدي أنا رجلٌ أتقن حضن الشوق .. و إحتوائه ..!!
عديني فقط بأنك لن تنسي ..!!
ومني لكِ سأكون الوفاء ما حييت ..!!
[align=left][fot1][/fot1][/align]
\[/mark]
تعليق