الاسم :- تسيفي ايتان ليفني.
العمر :- 49 عام
الحالة الاجتماعية :- متزوجة وام لابنتين.
المنصب :- وزيرة خارجية دولة اسرائيل.
التخصص:- الحقوق.
تجيد اللغتين الانجليزية والفرنسية ومظهرها اوروبي.
والدها :- ايتان ليفني..او كما يحلو للصهاينة مناداته..ليفني الرهيب..كناية عن عنفه وإرهابه، وعدم إبدائه أي قدر من الرحمة تجاه القرويين الفلسطينيين الذين كان يبطش بهم.
ارهابي قديم حكم زمن بريطانيا بالسجن لمدة 15 عاما ..الا انه فر من السجن.
والقائد السابق لشعبة العمليات في المنظمة الإرهابية 'أتسل' التي كان يقودها مناحيم بيجن رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق قبل العام 1948، والذي اشتُهربشكل خاص في تخطيطه وإشرافه على تنفيذ عمليات تدمير البنى التحتية لـ 'العدو'مثل تدمير شبكات الكهرباء والهاتف ومخازن الحبوب والمواد الغذائية، فضلا عن مسئوليته المباشرة عن تنفيذ العديد من المجازر التي ارتكبت في تلك الفترة ضد الفلسطينيين، وعلى رأسها مجزرة 'دير ياسين'، التي خطط لها وحصل على موافقة بيجن لتنفيذها.
والدتها:- اسمها سارة عملت مع عصابة للسطو المسلح فكانت قائدة لإحدى خلايا منظمة 'أراغون' المتطرفة التي ترأسها بالثلاثينات رئيس الوزراء الاسرائيلي الراحل، مناحيم بيغن اذ روت في احدى المقابلات قبل وفاتها عن عمر 85 سنة منذ مدة، أنها سطت وسرقت 35 ألف جنيه استرليني من قطار في فلسطين، ومن بعدها قامت بمهاجمة وتدمير قطار آخر وهو على الطريق بيت القدس وتل أبيب.
- ليفني...
انهت خدمتها العسكرية كملازم اول في جيش الاحتلال الاسرائيلي.عملت لصالح الموساد في اوروبا .
في العام 1980-1984 لاحقت مع جهاز الموساد الصهيوني قادة المظمة في معظم دول اوروبا.
ساهمت بعمليات الاغتيال، خصوصا اغتيال مأمون مريش وكان وقتها مساعدا للقيادي البارز في منظمة التحرير خليل الوزير أبو جهاد في أثينا، حيث يساعد في تسيير العمليات الخارجية ويشرف على العلمليات الفدائية داخل الأراضي الفلسطينية ، الرجل الذي اقترب منه شابان يقودان دراجتين ناريتين يوم 20 أغسطس/آب 1983 وفتحا باب سيارته التي كان يهم بايقافها قرب مسكنه في العاصمة اليونانية، ثم أمطراه بالرصاص من مسدسين كاتمين للصوت ولاذا بالفرار، في عملية لم تستغرق أكثر من دقيقتين.
أول ما يلفت انتباهك وأنت تطالع السيرة الذاتية لزعيمة حزب كاديما الجديدة ورئيسة وزراء إسرائيل المحتملة تسبي ليفني هو أنها كانت عميلة لجهاز الموساد، رغم التزامها صمت أبو الهول حول انخراطها في الاستخبارات خلال الثمانينيات.تقارير خاصة ربطت اسمها بالعمل كجاسوسة من الدرجة الأولى في فرنسا أوائل الثمانينات توزع عملها ما بين جمع معلومات عن نشطاء عرب في أوروبا إلى العمل كمدبرة منزلية في العاصمة الفرنسية.
- كشف خطورة عمل ليفني مع الموساد في تلك الفترة. فقد كانت في وحدة النخبة بحسب أفرام هالفي المدير السابق للموساد ، الذي لأسباب أمنية ، رفض إعطاء تفاصيل عن المهمات التي قامت بها ليفني في الفترة ما بين عامي 1980 و 1984.
ليفني التي تتحدث اللغة الفرنسية بطلاقة وسليلة عائلة العصابات عملت في باريس التي كانت وقتئذ ساحة لمعارك طاحنة بين الموساد وعدد من قيادات الفصائل الفلسطينية و طموحات صدام حسين النووية.
مصدر في الاستخبارات الإسرائيلية ، ذكر أن ليفني انخرطت في صفوف الموساد عن طريق صديقة طفولتها ميرا غال التي خدمت بالموساد 20 عاماً وهي تعمل حالياً كمديرة لمكتب ليفني .
كباقي المتطوعين الجدد قامت ليفني بأعمال الطلاب و تنقلت في القارة الأوربية حيث خاضت العديد من الاختبارات التي لا تخلو في معظمها من المخاطر وتركزت معظم مهامها بالعمل كخادمة أو مدبرة منزلية لبيوت عدد من المطلوبين وكانت تقدم لهم الإغراءات الجنسية وفي مرات كثيرة تقدم جسدها من اجل المعلومات.
بعد العمل في المنازل انطلقت ليفني للعمل الميداني حيث تلقت تدريبات حول كيفية تجنيد الجواسيس وجمع المعلومات في وقت كانت إسرائيل تواجه خصومها الكثر خاصة بعد خروج منظمة التحرير الفلسطينية من بيروت و انتقالها إلى تونس.
منذ حرب حزيران 1967 و إسرائيل تتخذ من باريس محوراً لعملياتها في أوروبا بسبب العلاقات الطيبة التي تربط جهاز الموساد مع الأجهزة الاستخباراتية الفرنسية و أيضاً لأن عدداً من القيادات الفلسطينية اختارت باريس للعيش فيها.
إضافة إلى ذلك كان عدد من عملاء الموساد من خارج باريس يقومون بعمليات اغتيال واختراق عدد من قيادات منظمة التحرير الفلسطينية وعلى رأسهم كارلوس و أبو نضال من خلال القيام بعمليات قتل تنسب لهذين الرجلين.
عملاء الموساد عملوا على إحباط مخططات صدام حسين لبناء مفاعل نووي ، ففي حزيران من عام 1980وجد عالم نووي عراقي يعمل بالبرنامج النووي العراقي مقتولاً في غرفته بالفندق حيث اتجهت أصابع الاتهام نحو الموساد ، وحتى فتاة الليل التي اكتشفت أمر الجريمة بعد سماعها أصواتاً تنبعث من غرفة العالم العراقي تم قتلها بعد شهر في ظروف غامضة.
مناحيم بيغين ، رئيس الحكومة الإسرائيلية في ذلك الوقت تمنى على فرنسا أن تكون قد تعلمت درساً قاسياً كي تتوقف عن مساندة البرنامج النووي العراقي ، و بعد ذلك بنحو عام تم قصف المفاعل النووي العراقي . تقرير فرنسي كشف أن تسيبي ليفني كانت ضمن الوحدة الخاصة التي دست السم لعالم نووي عراقي في باريس عام 1983.
- ليفني انحرمت من الحب لأجل الموساد .
ليفني كانت تعاني وتشتكي كثيرًا من قسوة الوحدة والخزي العاطفي أثناء خدمتها في سلك جهاز الاستخبارات الإسرائيلي قبل حوالي ثلاثة عقود .
وأدت ليفني الخدمة العسكرية برتبة ملازم، ثم درست القانون في جامعة تل آبيب، لتلتحق بين عامي 1980 و1984 بجهاز الموساد، دون أن يُعرَف الكثيرُ عن نشاطاتها الاستخباراتية، سوى أنها عملت في الإدارة القانونية للجهاز، وتطلبت بعض أنشطته إقامتها في باريس لتُعرفَ هناك بـ'حسناء الموساد'
وتقول ليفني إنها نشطت في العمل الجاسوسي وأمضت سنوات في شعبة النخبة كيدون ومعناها بالفرنسية 'الحربة' عندما كانت تدرس المحاماة في العاصمة الفرنسية باريس، ولم تكن تتجاوز من العمر حينها الثانية والعشرين.
وأكدت انها واجهت مشكلة الاحتفاظ بالسرية حول طبيعة نشاطها، حتى أن حياتها الخاصة تأثرت كثيرا، ولم تكن قادرة على الارتباط العاطفي بأي شخص كان، قائلة :' لقد نجحت في إخفاء الأمر حتى عن أفراد أسرتي، إذ لم استطع إخبار والدي بالأمر عندما ذهب لزيارتي في باريس، وتساءل حينها عن سبب تضييعي لوقتي دون عمل في أوروبا'.
- نعم للقتل والجنس من أجل إسرائيل .
وعند سؤالها عن سبب حرمان نفسها من علاقة عاطفية طوال تلك السنوات، قالت ليفني: 'العلاقة الرومانسية تتطلب الأمانة والصدق والإخلاص بين زوجين. وأنا، بالطبع، لم أتمكن من بناء مثل تلك العلاقة مع أحد. لكن وجود علاقة قصيرة وعابرة لا تسبب أي أذى أو ضرر إن أنت التزمت بالقواعد والضوابط.'
وعن تلك القيود والضوابط التي كانت تفرضها على نفسها، تقول ليفني: 'إنها من قبيل أن تمنع نفسك عن الشرب حتى السكر، وذلك من أجل أن تسيطر على نفسك وتضبط كلامك.'
وتتذكر ليفني في المقابلة كيف أنها كُلِّفت بمهمتها السرية تلك في عام 1982 وكم كان من الصعب عليها أن تخبر أيا كان بما كانت تقوم به في الخارج، على الرغم من أن حكومة بلادها كانت تخوض وقتها حربا في لبنان.
واعترفت بأنها كانت مستعدة لكي تقتل آخرين في سبيل بلادها، وتضيف: 'كنت مستعدة أن أقتل وأغتال. ' ولكنها قتلت واغتالت وباعت جسدها للموساد ' وعلى الرغم من أنه ليس من القانوني تماما أن تفعل ذلك، لكن الأمر يكون مبرَّرا إن كنت تفعل ذلك في سبيل بلادك.'ولدى سؤالها عن استعدادها وقتذاك للانخراط بعلاقة جنسية مع شخص آخر كجزء من عملها، تقول ليفني: 'لو تسألني إن كان قد طُلب مني أن أنام مع شخص ما في سبيل بلادي، فسوف يكون الجواب لا. لكن لو كان قد طُلب مني أن أفعل ذلك، فلا أعلم ما الذي كنت سأقوله فبدت وكأنها تقول: نعم، من أجل بلادي !.' ' بالطبع هي تكذب في هذه العبارة لان اختيارها كحسناء كان هدفه الحصول على المعلومات من خلال الجنس ' .
- ليفني مائير .
مولودة في تل آبيب (عام 1958)، لعائلة يمينية متطرفة آمنت بحلم 'إسرائيل الكبرى'.
نشأة ليفني في كنف والديها البولنديين المهاجرين، إيتان وسارة، حين كانا ناشطين في عصابة 'ارجون' المتطرفة، وذكرت أنهما تزوجا يوم إعلان إسرائيل لتصبح علاقتهما مرتبطة بذكرى ولادة الكيان الذي أسهما في تأسيسه! وقالت إنها ترفض التنازل عن شبر واحد من أرض 'يهودا والسامرة'، احتراماً لوصية والديها اللذين أقنعاها بأن 'يهوه' أعاد شعبه التائه إلى 'أرض الميعاد'!
العمر :- 49 عام
الحالة الاجتماعية :- متزوجة وام لابنتين.
المنصب :- وزيرة خارجية دولة اسرائيل.
التخصص:- الحقوق.
تجيد اللغتين الانجليزية والفرنسية ومظهرها اوروبي.
والدها :- ايتان ليفني..او كما يحلو للصهاينة مناداته..ليفني الرهيب..كناية عن عنفه وإرهابه، وعدم إبدائه أي قدر من الرحمة تجاه القرويين الفلسطينيين الذين كان يبطش بهم.
ارهابي قديم حكم زمن بريطانيا بالسجن لمدة 15 عاما ..الا انه فر من السجن.
والقائد السابق لشعبة العمليات في المنظمة الإرهابية 'أتسل' التي كان يقودها مناحيم بيجن رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق قبل العام 1948، والذي اشتُهربشكل خاص في تخطيطه وإشرافه على تنفيذ عمليات تدمير البنى التحتية لـ 'العدو'مثل تدمير شبكات الكهرباء والهاتف ومخازن الحبوب والمواد الغذائية، فضلا عن مسئوليته المباشرة عن تنفيذ العديد من المجازر التي ارتكبت في تلك الفترة ضد الفلسطينيين، وعلى رأسها مجزرة 'دير ياسين'، التي خطط لها وحصل على موافقة بيجن لتنفيذها.
والدتها:- اسمها سارة عملت مع عصابة للسطو المسلح فكانت قائدة لإحدى خلايا منظمة 'أراغون' المتطرفة التي ترأسها بالثلاثينات رئيس الوزراء الاسرائيلي الراحل، مناحيم بيغن اذ روت في احدى المقابلات قبل وفاتها عن عمر 85 سنة منذ مدة، أنها سطت وسرقت 35 ألف جنيه استرليني من قطار في فلسطين، ومن بعدها قامت بمهاجمة وتدمير قطار آخر وهو على الطريق بيت القدس وتل أبيب.
- ليفني...
انهت خدمتها العسكرية كملازم اول في جيش الاحتلال الاسرائيلي.عملت لصالح الموساد في اوروبا .
في العام 1980-1984 لاحقت مع جهاز الموساد الصهيوني قادة المظمة في معظم دول اوروبا.
ساهمت بعمليات الاغتيال، خصوصا اغتيال مأمون مريش وكان وقتها مساعدا للقيادي البارز في منظمة التحرير خليل الوزير أبو جهاد في أثينا، حيث يساعد في تسيير العمليات الخارجية ويشرف على العلمليات الفدائية داخل الأراضي الفلسطينية ، الرجل الذي اقترب منه شابان يقودان دراجتين ناريتين يوم 20 أغسطس/آب 1983 وفتحا باب سيارته التي كان يهم بايقافها قرب مسكنه في العاصمة اليونانية، ثم أمطراه بالرصاص من مسدسين كاتمين للصوت ولاذا بالفرار، في عملية لم تستغرق أكثر من دقيقتين.
أول ما يلفت انتباهك وأنت تطالع السيرة الذاتية لزعيمة حزب كاديما الجديدة ورئيسة وزراء إسرائيل المحتملة تسبي ليفني هو أنها كانت عميلة لجهاز الموساد، رغم التزامها صمت أبو الهول حول انخراطها في الاستخبارات خلال الثمانينيات.تقارير خاصة ربطت اسمها بالعمل كجاسوسة من الدرجة الأولى في فرنسا أوائل الثمانينات توزع عملها ما بين جمع معلومات عن نشطاء عرب في أوروبا إلى العمل كمدبرة منزلية في العاصمة الفرنسية.
- كشف خطورة عمل ليفني مع الموساد في تلك الفترة. فقد كانت في وحدة النخبة بحسب أفرام هالفي المدير السابق للموساد ، الذي لأسباب أمنية ، رفض إعطاء تفاصيل عن المهمات التي قامت بها ليفني في الفترة ما بين عامي 1980 و 1984.
ليفني التي تتحدث اللغة الفرنسية بطلاقة وسليلة عائلة العصابات عملت في باريس التي كانت وقتئذ ساحة لمعارك طاحنة بين الموساد وعدد من قيادات الفصائل الفلسطينية و طموحات صدام حسين النووية.
مصدر في الاستخبارات الإسرائيلية ، ذكر أن ليفني انخرطت في صفوف الموساد عن طريق صديقة طفولتها ميرا غال التي خدمت بالموساد 20 عاماً وهي تعمل حالياً كمديرة لمكتب ليفني .
كباقي المتطوعين الجدد قامت ليفني بأعمال الطلاب و تنقلت في القارة الأوربية حيث خاضت العديد من الاختبارات التي لا تخلو في معظمها من المخاطر وتركزت معظم مهامها بالعمل كخادمة أو مدبرة منزلية لبيوت عدد من المطلوبين وكانت تقدم لهم الإغراءات الجنسية وفي مرات كثيرة تقدم جسدها من اجل المعلومات.
بعد العمل في المنازل انطلقت ليفني للعمل الميداني حيث تلقت تدريبات حول كيفية تجنيد الجواسيس وجمع المعلومات في وقت كانت إسرائيل تواجه خصومها الكثر خاصة بعد خروج منظمة التحرير الفلسطينية من بيروت و انتقالها إلى تونس.
منذ حرب حزيران 1967 و إسرائيل تتخذ من باريس محوراً لعملياتها في أوروبا بسبب العلاقات الطيبة التي تربط جهاز الموساد مع الأجهزة الاستخباراتية الفرنسية و أيضاً لأن عدداً من القيادات الفلسطينية اختارت باريس للعيش فيها.
إضافة إلى ذلك كان عدد من عملاء الموساد من خارج باريس يقومون بعمليات اغتيال واختراق عدد من قيادات منظمة التحرير الفلسطينية وعلى رأسهم كارلوس و أبو نضال من خلال القيام بعمليات قتل تنسب لهذين الرجلين.
عملاء الموساد عملوا على إحباط مخططات صدام حسين لبناء مفاعل نووي ، ففي حزيران من عام 1980وجد عالم نووي عراقي يعمل بالبرنامج النووي العراقي مقتولاً في غرفته بالفندق حيث اتجهت أصابع الاتهام نحو الموساد ، وحتى فتاة الليل التي اكتشفت أمر الجريمة بعد سماعها أصواتاً تنبعث من غرفة العالم العراقي تم قتلها بعد شهر في ظروف غامضة.
مناحيم بيغين ، رئيس الحكومة الإسرائيلية في ذلك الوقت تمنى على فرنسا أن تكون قد تعلمت درساً قاسياً كي تتوقف عن مساندة البرنامج النووي العراقي ، و بعد ذلك بنحو عام تم قصف المفاعل النووي العراقي . تقرير فرنسي كشف أن تسيبي ليفني كانت ضمن الوحدة الخاصة التي دست السم لعالم نووي عراقي في باريس عام 1983.
- ليفني انحرمت من الحب لأجل الموساد .
ليفني كانت تعاني وتشتكي كثيرًا من قسوة الوحدة والخزي العاطفي أثناء خدمتها في سلك جهاز الاستخبارات الإسرائيلي قبل حوالي ثلاثة عقود .
وأدت ليفني الخدمة العسكرية برتبة ملازم، ثم درست القانون في جامعة تل آبيب، لتلتحق بين عامي 1980 و1984 بجهاز الموساد، دون أن يُعرَف الكثيرُ عن نشاطاتها الاستخباراتية، سوى أنها عملت في الإدارة القانونية للجهاز، وتطلبت بعض أنشطته إقامتها في باريس لتُعرفَ هناك بـ'حسناء الموساد'
وتقول ليفني إنها نشطت في العمل الجاسوسي وأمضت سنوات في شعبة النخبة كيدون ومعناها بالفرنسية 'الحربة' عندما كانت تدرس المحاماة في العاصمة الفرنسية باريس، ولم تكن تتجاوز من العمر حينها الثانية والعشرين.
وأكدت انها واجهت مشكلة الاحتفاظ بالسرية حول طبيعة نشاطها، حتى أن حياتها الخاصة تأثرت كثيرا، ولم تكن قادرة على الارتباط العاطفي بأي شخص كان، قائلة :' لقد نجحت في إخفاء الأمر حتى عن أفراد أسرتي، إذ لم استطع إخبار والدي بالأمر عندما ذهب لزيارتي في باريس، وتساءل حينها عن سبب تضييعي لوقتي دون عمل في أوروبا'.
- نعم للقتل والجنس من أجل إسرائيل .
وعند سؤالها عن سبب حرمان نفسها من علاقة عاطفية طوال تلك السنوات، قالت ليفني: 'العلاقة الرومانسية تتطلب الأمانة والصدق والإخلاص بين زوجين. وأنا، بالطبع، لم أتمكن من بناء مثل تلك العلاقة مع أحد. لكن وجود علاقة قصيرة وعابرة لا تسبب أي أذى أو ضرر إن أنت التزمت بالقواعد والضوابط.'
وعن تلك القيود والضوابط التي كانت تفرضها على نفسها، تقول ليفني: 'إنها من قبيل أن تمنع نفسك عن الشرب حتى السكر، وذلك من أجل أن تسيطر على نفسك وتضبط كلامك.'
وتتذكر ليفني في المقابلة كيف أنها كُلِّفت بمهمتها السرية تلك في عام 1982 وكم كان من الصعب عليها أن تخبر أيا كان بما كانت تقوم به في الخارج، على الرغم من أن حكومة بلادها كانت تخوض وقتها حربا في لبنان.
واعترفت بأنها كانت مستعدة لكي تقتل آخرين في سبيل بلادها، وتضيف: 'كنت مستعدة أن أقتل وأغتال. ' ولكنها قتلت واغتالت وباعت جسدها للموساد ' وعلى الرغم من أنه ليس من القانوني تماما أن تفعل ذلك، لكن الأمر يكون مبرَّرا إن كنت تفعل ذلك في سبيل بلادك.'ولدى سؤالها عن استعدادها وقتذاك للانخراط بعلاقة جنسية مع شخص آخر كجزء من عملها، تقول ليفني: 'لو تسألني إن كان قد طُلب مني أن أنام مع شخص ما في سبيل بلادي، فسوف يكون الجواب لا. لكن لو كان قد طُلب مني أن أفعل ذلك، فلا أعلم ما الذي كنت سأقوله فبدت وكأنها تقول: نعم، من أجل بلادي !.' ' بالطبع هي تكذب في هذه العبارة لان اختيارها كحسناء كان هدفه الحصول على المعلومات من خلال الجنس ' .
- ليفني مائير .
مولودة في تل آبيب (عام 1958)، لعائلة يمينية متطرفة آمنت بحلم 'إسرائيل الكبرى'.
نشأة ليفني في كنف والديها البولنديين المهاجرين، إيتان وسارة، حين كانا ناشطين في عصابة 'ارجون' المتطرفة، وذكرت أنهما تزوجا يوم إعلان إسرائيل لتصبح علاقتهما مرتبطة بذكرى ولادة الكيان الذي أسهما في تأسيسه! وقالت إنها ترفض التنازل عن شبر واحد من أرض 'يهودا والسامرة'، احتراماً لوصية والديها اللذين أقنعاها بأن 'يهوه' أعاد شعبه التائه إلى 'أرض الميعاد'!
تعليق