القدس المحتلة - الكوفية برس - ذكرت مصادر سياسية اسرائيلية أن خلافات داخلية في اسرائيل ومسائل فنية ورغبة في تحقيق انجازات في اللحظة الأخيرة، وتكتيكات للضغط على حركة حماس ، عوامل تقف وراء عدم الاعلان عن صفقة تبادل الاسرى والبدء في تنفيذها، واشارت المصادر الى أن المفاوضات والاتصالات حول التهدئة وصفقة الاسرى تدار بشكل مباشر بين ديوان رئيس الوزراء الاسرائيلي والقيادة المصرية، وأن اولمرت يخطط في الأيام القادمة للقيام بزيارة الى مصر، حيث تتوقع المصادر أن يتم التغلب على العقبات التي تمنع الاعلان عن التهدئة وصفقة التبادل بشكل مشترك وقبل مغادرة اولمرت رئاسة الوزاء على الرغم من تصريحات اولمرت الاخيرة التي تحدث فيها عن أنه في حال لم ينجح في الوصول الى الافراج عن شليط خلال فترة ولايته، فان الحكومة المقبلة ستنهي المهمة.
وقالت المصادر السياسية لصحيفة المنار المقدسية أن التقارير الاخبارية التي تناقلتها وسائل الاعلام خلال الاسبوعين الاخيرين حول التقدم في المفاوضات لانجاز صفقة التبادل والوصول الى التهدئة مع حماس هي تقارير تحمل في طياتها الكثير من الحقيقة، حيث أن اتفاق التهدئة الذي توصلت اليه القاهرة مع حركة حماس قد استكمل بشكل شبه نهائي، وما تبقى هو مسائل هامشية وثانوية، يمكن انهاؤها خلال ساعات قليلة والوصول الى حل بشأنها، وان اسرائيل هي التي تقف وراء تعطيل الاعلان عن التهدئة على الرغم من أن الاتصالات التي اجراها المسؤول الاسرائيلي عاموس جلعاد مع المسؤولين المصريين واتصالات حماس مع القاهرة نجحت في انهاء جميع العقبات، الا أن رئيس الوزراء الاسرائيلي وبعض الأجهزة الأمنية تربط مسألة الاتفاق باستعادة جلعاد شليط باتفاق التهدئة هو الذي يمنع اسرائيل من اعطاء الموافقة النهائية لخروج القاهرة باعلان التهدئة وفتح المعابر.
وكشفت المصادر الاسرائيلية للصحيفة أن اولمرت بدأ خلال الأيام الاخيرة بالتحكم في جميع الخيوط المتعلقة بادارة الاتصالات حول التهدئة ، وبالتحديد حول صفقة تبادل الاسرى، وأن هاك نشاطا مكثفا في ديوان رئاسة الحكومة حول موضوع شليط، وباستصدار اولمرت قرار المجلس الوزاري المصغر أصبح موقفه قويا في مواجهة بعض القيادات العسكرية والسياسية التي تدفع باتجاه الاستجابة الى الدعوات المصرية بالاعلان عن التهدئة وعدم ربطها بصفقة التبادل.
وترى المصادر السياسية أن الخلافات بين وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك وايهود اولمرت تساهم في تعطيل مسألتي التهدئة وصفقة التبادل، وهي خلافات شخصية في الاساس خاصة وان اولمرت في أيامه الاخيرة برئاسة الوزراء يرغب في الدخول في (مناكفات) مع باراك الذي تسبب في ابعاده عن رئاسة كاديما وتبكير الانتخابات وابعاده عن رئاسة الوزراء عندما افتعل وزير الدفاع باراك مسألة الاشتراطات من جانب حزب العمل التي تربط بين بقاء الحزب في الائتلاف وبين بقاء اولمرت على رأس كاديما، وأضافت المصادر السياسية لـ (المنــار) أن هناك مسائل فنية، تعيق تنفيذ الصفقة فالتقارير التي سلمها عوفير ديكل المسؤول عن ملف المفقودين والاسرى في ديوان اولمرت قبل ايام تشير الى التقدم في الكبير في المفاوضات، وأن الخلافات تقلصت وأن الخلاف الان ليس على الافراج عن معتقلين وانما السماح لبعض الذين سيفرج عنهم بالبقاء في منازلهم، حيث تشترط اسرائيل الافراج عنهم وابعادهم الى الخارج وعدم بقائهم في مناطق سكناهم.
ونقلت المصادر أن هناك بعض الاقتراحات التي اسمتها بـ (الخلاقة) وتتحدث عن نقل هؤلاء لفترة محدودة الى غزة او الى دول في المنطقة، وأن يعودوا الى أماكن سكناهم بعد ذلك على أساس ضمانات تتقدم بها بعض الدول التي تشارك في الاتصالات والمفاوضات الى جانب مصر، ومنها فرنسا وتركيا، غير أن حركة حماس ترفض مثل هذه الحلول وما زالت تتمسك بضرورة أن يكون الافراج عن المعتقلين الفلسطينيين افراجا كاملا دون اية قيود ، وبدون ان يتعرض هؤلاء لأي اعتقال بعد انتهاء مراحل صفقة التبادل.
وذكرت المصادر ذاتها ان مواقف اولمرت هذه تأتي في اطار الضغوط على حركة حماس واستغلال وصول اليمين الى الحكم في اسرائيل، وهذا يعني ان حماس قد تجد نفسها في المرحلة المقبلة امام واقع صعب قد يضطرها الى تقديم تنازلات، الا أن المصادر أكدت بأن زعيم الليكود ونتنياهو يرغب في أن لا يترك اولمرت أية فوضى على الطاولة وأن يساهم في ترتيب الاوضاع واغلاق الملفات قبل رحيله وبشكل خاص ملف شليط الذي سيكون من الصعب على نتنياهو في ظل الملامح الائتلافية التي بدأت تظهر شيئا فشيئا أن يحقق تقدما يساهم في الافراج عن شليط.
وقالت المصادر السياسية لصحيفة المنار المقدسية أن التقارير الاخبارية التي تناقلتها وسائل الاعلام خلال الاسبوعين الاخيرين حول التقدم في المفاوضات لانجاز صفقة التبادل والوصول الى التهدئة مع حماس هي تقارير تحمل في طياتها الكثير من الحقيقة، حيث أن اتفاق التهدئة الذي توصلت اليه القاهرة مع حركة حماس قد استكمل بشكل شبه نهائي، وما تبقى هو مسائل هامشية وثانوية، يمكن انهاؤها خلال ساعات قليلة والوصول الى حل بشأنها، وان اسرائيل هي التي تقف وراء تعطيل الاعلان عن التهدئة على الرغم من أن الاتصالات التي اجراها المسؤول الاسرائيلي عاموس جلعاد مع المسؤولين المصريين واتصالات حماس مع القاهرة نجحت في انهاء جميع العقبات، الا أن رئيس الوزراء الاسرائيلي وبعض الأجهزة الأمنية تربط مسألة الاتفاق باستعادة جلعاد شليط باتفاق التهدئة هو الذي يمنع اسرائيل من اعطاء الموافقة النهائية لخروج القاهرة باعلان التهدئة وفتح المعابر.
وكشفت المصادر الاسرائيلية للصحيفة أن اولمرت بدأ خلال الأيام الاخيرة بالتحكم في جميع الخيوط المتعلقة بادارة الاتصالات حول التهدئة ، وبالتحديد حول صفقة تبادل الاسرى، وأن هاك نشاطا مكثفا في ديوان رئاسة الحكومة حول موضوع شليط، وباستصدار اولمرت قرار المجلس الوزاري المصغر أصبح موقفه قويا في مواجهة بعض القيادات العسكرية والسياسية التي تدفع باتجاه الاستجابة الى الدعوات المصرية بالاعلان عن التهدئة وعدم ربطها بصفقة التبادل.
وترى المصادر السياسية أن الخلافات بين وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك وايهود اولمرت تساهم في تعطيل مسألتي التهدئة وصفقة التبادل، وهي خلافات شخصية في الاساس خاصة وان اولمرت في أيامه الاخيرة برئاسة الوزراء يرغب في الدخول في (مناكفات) مع باراك الذي تسبب في ابعاده عن رئاسة كاديما وتبكير الانتخابات وابعاده عن رئاسة الوزراء عندما افتعل وزير الدفاع باراك مسألة الاشتراطات من جانب حزب العمل التي تربط بين بقاء الحزب في الائتلاف وبين بقاء اولمرت على رأس كاديما، وأضافت المصادر السياسية لـ (المنــار) أن هناك مسائل فنية، تعيق تنفيذ الصفقة فالتقارير التي سلمها عوفير ديكل المسؤول عن ملف المفقودين والاسرى في ديوان اولمرت قبل ايام تشير الى التقدم في الكبير في المفاوضات، وأن الخلافات تقلصت وأن الخلاف الان ليس على الافراج عن معتقلين وانما السماح لبعض الذين سيفرج عنهم بالبقاء في منازلهم، حيث تشترط اسرائيل الافراج عنهم وابعادهم الى الخارج وعدم بقائهم في مناطق سكناهم.
ونقلت المصادر أن هناك بعض الاقتراحات التي اسمتها بـ (الخلاقة) وتتحدث عن نقل هؤلاء لفترة محدودة الى غزة او الى دول في المنطقة، وأن يعودوا الى أماكن سكناهم بعد ذلك على أساس ضمانات تتقدم بها بعض الدول التي تشارك في الاتصالات والمفاوضات الى جانب مصر، ومنها فرنسا وتركيا، غير أن حركة حماس ترفض مثل هذه الحلول وما زالت تتمسك بضرورة أن يكون الافراج عن المعتقلين الفلسطينيين افراجا كاملا دون اية قيود ، وبدون ان يتعرض هؤلاء لأي اعتقال بعد انتهاء مراحل صفقة التبادل.
وذكرت المصادر ذاتها ان مواقف اولمرت هذه تأتي في اطار الضغوط على حركة حماس واستغلال وصول اليمين الى الحكم في اسرائيل، وهذا يعني ان حماس قد تجد نفسها في المرحلة المقبلة امام واقع صعب قد يضطرها الى تقديم تنازلات، الا أن المصادر أكدت بأن زعيم الليكود ونتنياهو يرغب في أن لا يترك اولمرت أية فوضى على الطاولة وأن يساهم في ترتيب الاوضاع واغلاق الملفات قبل رحيله وبشكل خاص ملف شليط الذي سيكون من الصعب على نتنياهو في ظل الملامح الائتلافية التي بدأت تظهر شيئا فشيئا أن يحقق تقدما يساهم في الافراج عن شليط.
تعليق