تنساب الأنوار الذهبية من تلك الشمس الفتية أمام عيناي، فتتجسد جروح مؤلمة فى الأعماق
تكاد الآمال لم يبقى لها مكان، والأحلام أصبحت حطام، من يواسى أصحاب الآلام.
دائرة الدموع داخل العيون لا تفارق أصحابها لحظة وتنهمر بين اللحظة والأخرى.
الفكر به وقفات تعانق الإصرار على البقاء ولا تغيب عن خلجات الليل، وقفات هاربة إلى دفئ
أحضان من يملكها تُذكره بالعهد الذي يبقيه رغم معاناته من برد الليالي الشتوية، في
ظُلمة الليل الرهيبة، إذ تشتد عليه وطأة الغدر والخيانة، والظلم من تلك العنجهية، كفى
وربى كفى سوء الحال لا يحتمل.
ترى على الأرض يكاد الابن يفر من أبيه، والأحفاد ينظرون إلى من معه مفتاح الديار
وعيونهم تعبر عن حيرتهم لتقول :
متى الرجوع إلى ما جاء به الرسول الأمين ؟
أين حملة أمانة فلسطين؟
التي تقول لا تضيعوني من أجل دنيا ولقاء رب الدنيا لا محال، فماذا يكون الحال عند السؤال؟
من يمسح الدموع؟
التي أشرقت عليها الشمس سنين وسنين .
تكاد الآمال لم يبقى لها مكان، والأحلام أصبحت حطام، من يواسى أصحاب الآلام.
دائرة الدموع داخل العيون لا تفارق أصحابها لحظة وتنهمر بين اللحظة والأخرى.
الفكر به وقفات تعانق الإصرار على البقاء ولا تغيب عن خلجات الليل، وقفات هاربة إلى دفئ
أحضان من يملكها تُذكره بالعهد الذي يبقيه رغم معاناته من برد الليالي الشتوية، في
ظُلمة الليل الرهيبة، إذ تشتد عليه وطأة الغدر والخيانة، والظلم من تلك العنجهية، كفى
وربى كفى سوء الحال لا يحتمل.
ترى على الأرض يكاد الابن يفر من أبيه، والأحفاد ينظرون إلى من معه مفتاح الديار
وعيونهم تعبر عن حيرتهم لتقول :
متى الرجوع إلى ما جاء به الرسول الأمين ؟
أين حملة أمانة فلسطين؟
التي تقول لا تضيعوني من أجل دنيا ولقاء رب الدنيا لا محال، فماذا يكون الحال عند السؤال؟
من يمسح الدموع؟
التي أشرقت عليها الشمس سنين وسنين .
تعليق