ماذا عساي أن أكتب ..
وماذا عساي أن أقول ..
انتهت في داخلي كل المعاني والحروف ..
أنهكني القدر ..
أنهكتني الظروف ..
هآنذا أحاول الكتابة ..
أحاول أن أسطر لكم ما بداخلي من كآبة ..
كآبة مزقتني كآلاف من السيوف ..
لقد قسى عليّ الزمان ..
وحكم عليّ بالنسيان ..
حتى فقدت الإحساس بالأمان ..
و أصبحت بين الناس .. مجرد بقايا إنسان ..
تكالبت عليّ المشاكل والهموم ..
حرمتني طعم الهنا و النوم ..
حياتي صارت عبارة عن غيوم ..
و أبَى الصفاء فيها أن يدوم ..
ماذا عساي أن أسطر ..
ماذا عساي أن أزيد ..
فجروحي تنزف منذ أشهر ..
كل ما طاب جرح ..
نزَف جرحٌ جديد ..
جافاني النوم .. وليلي بت أسهر ..
أنتظر أن يحنّ عليّ القدر ..
فجروحي كثيرة و لا تطاق ..
كجهنم لا تشبع من مزيد ..
لا أعلم أي مستقبل هذا الذي ينتظرني ..
فالطريق أمامي أسود و مظلم ..
أحتاج إلى من بيد العون يمدني ..
كضرير في طريق .. يريد أن يعبر ..
يحتاج إلى من يعاونه فيَسْلم ..
كل من سألني عن مستقبلي أحرجني ..
و أجبته و أنا أعني إجابتي :
هل تصدقني إذا قلت لك أنني لا أعلم ؟! ..
بعد حياة الرفاهية والرغد ..
وحياة الهناء و السعد ..
بدأت حياة الشقاء..
بدأت مرحلة الإبتلاء ..
في زمان لم يعد فيه نقاء ..
في زمان إنعدم فيه الوفاء ..
زمان تخلّى فيه عنّي الأصدقاء ..
ومنعني من الحاجة إليهم ..
ما في النفس من كبرياء ..
ماذا فعلت بي يا زمن ؟..
حتى الحب حرمتني طعمَه ..
و ألبستني رداء الوحدة و الحزن ..
و بخلت عليّ بأجمل نعمه ..
قلب حاني يزيح عنّي الشجن ..
ويد تربّت عليّ .. تبعث في نفسي الهمّه ..
و وجه نضر يشرق صباحي بأعذب بسمه ..
آه منك يا قدر ..
أتعبتني معك ..
أذقتني الويل والمرّ ..
و أتعبت أجفاني بطول السهر ..
وليس بيدي سوى الصبر ..
أدعو ليلي ويومي بالفرج ..
و رحمة المولى انتظر ..
يا نفس .. يا أعزّ ما أمتلك ؟
ما كل هذا الذي يجري لك ؟
سؤال واحد في بالي و أريد أن أسئلك ..
لماذا أختارني القدر دون سواي ..
كي أغدو للأحزان ملك ؟؟!
هذه هي قصتي يا إخواني ..
شاب مرفه و قسى عليّ زماني ..
حرمني الهنا .. و غالى في حرماني ..
من عظم ما أصابني في دنيتي ..
ومن كثر همّي و وحدتي ..
أنكر الناس منظري ..
حتى أعتقدو أنني شخصٌ ثاني ..
وماذا عساي أن أقول ..
انتهت في داخلي كل المعاني والحروف ..
أنهكني القدر ..
أنهكتني الظروف ..
هآنذا أحاول الكتابة ..
أحاول أن أسطر لكم ما بداخلي من كآبة ..
كآبة مزقتني كآلاف من السيوف ..
لقد قسى عليّ الزمان ..
وحكم عليّ بالنسيان ..
حتى فقدت الإحساس بالأمان ..
و أصبحت بين الناس .. مجرد بقايا إنسان ..
تكالبت عليّ المشاكل والهموم ..
حرمتني طعم الهنا و النوم ..
حياتي صارت عبارة عن غيوم ..
و أبَى الصفاء فيها أن يدوم ..
ماذا عساي أن أسطر ..
ماذا عساي أن أزيد ..
فجروحي تنزف منذ أشهر ..
كل ما طاب جرح ..
نزَف جرحٌ جديد ..
جافاني النوم .. وليلي بت أسهر ..
أنتظر أن يحنّ عليّ القدر ..
فجروحي كثيرة و لا تطاق ..
كجهنم لا تشبع من مزيد ..
لا أعلم أي مستقبل هذا الذي ينتظرني ..
فالطريق أمامي أسود و مظلم ..
أحتاج إلى من بيد العون يمدني ..
كضرير في طريق .. يريد أن يعبر ..
يحتاج إلى من يعاونه فيَسْلم ..
كل من سألني عن مستقبلي أحرجني ..
و أجبته و أنا أعني إجابتي :
هل تصدقني إذا قلت لك أنني لا أعلم ؟! ..
بعد حياة الرفاهية والرغد ..
وحياة الهناء و السعد ..
بدأت حياة الشقاء..
بدأت مرحلة الإبتلاء ..
في زمان لم يعد فيه نقاء ..
في زمان إنعدم فيه الوفاء ..
زمان تخلّى فيه عنّي الأصدقاء ..
ومنعني من الحاجة إليهم ..
ما في النفس من كبرياء ..
ماذا فعلت بي يا زمن ؟..
حتى الحب حرمتني طعمَه ..
و ألبستني رداء الوحدة و الحزن ..
و بخلت عليّ بأجمل نعمه ..
قلب حاني يزيح عنّي الشجن ..
ويد تربّت عليّ .. تبعث في نفسي الهمّه ..
و وجه نضر يشرق صباحي بأعذب بسمه ..
آه منك يا قدر ..
أتعبتني معك ..
أذقتني الويل والمرّ ..
و أتعبت أجفاني بطول السهر ..
وليس بيدي سوى الصبر ..
أدعو ليلي ويومي بالفرج ..
و رحمة المولى انتظر ..
يا نفس .. يا أعزّ ما أمتلك ؟
ما كل هذا الذي يجري لك ؟
سؤال واحد في بالي و أريد أن أسئلك ..
لماذا أختارني القدر دون سواي ..
كي أغدو للأحزان ملك ؟؟!
هذه هي قصتي يا إخواني ..
شاب مرفه و قسى عليّ زماني ..
حرمني الهنا .. و غالى في حرماني ..
من عظم ما أصابني في دنيتي ..
ومن كثر همّي و وحدتي ..
أنكر الناس منظري ..
حتى أعتقدو أنني شخصٌ ثاني ..
تعليق