[align=center]
اخواني في الله
، وبعد
كلنا يعرف ان هذه الحياة هي دار ممر وليست دار مقام
لذلك كان من حكمة الله تعالى ان يبتلينا في الدنيا بأمور كثيرة
كالمرض ، الفقر ، المصائب ، السفر وفراق الوطن والاهل والاحباب ، السجن .. الخ.
كلها امور تجعل الحياة الدنيا في اعيننا صغيرة ، وتقلل من قيمتها ، مما يدفع الانسان المسلم عن ترك اشياء كثيرة فيها ، وبالنهاية مفارقاتها بصدر رحب للقاء الله تعالى واحبابه ...
الا ان هذا الامر ليس بالبسيط ، بل انه مؤلم موجع يضني القلب والروح
فترى الكثير من الناس تفتر هممهم ، وتصغر عزائمهم امام هذا الالم
فكان من نعم الله تعالى على المسلم ان ثبته بجزاء كبير ونعمه عظيمة
الا وهي نعمة الصبر ...
الصبر هذه الكلمة الصغيرة ذات التأثير العظيم
والصبر يا اخواني هو ضد الضجر والسخط والتذمر
هو حبس النفس عن الجزع ، واللسان عن الشكوى والتذمر لغير الله والقلب عن السخط والحقد
وهذا من اكبر النعم والله ..
( يارب .. اوهبنا الصبر )
دائما اواسي نفسي بقول الله تعالى :
( واصبر على ما اصابك إن ذلك من عزم الأمور )
نعم يا اخواني الصبر عبادة واجبه الا انها صعبة جدا مش حيالله واحد بيقدر عليها الا صاحب الايمان القوي ، الانسان الذي يعرف معنى التوكل على الله ، الذي يؤمن بقضاء الله تعالى وقدره ....
لذلك كان جزاء الصابرين جزاء عظيم
قال تعالى:
( إنما يوف الصابرون أجرهم بغير حساب )
( إن الله مع الصابرين )
يارب كن معنا صبرنا وما تتخلى عنا الهي .
ايات عظيمة كثيرة في الصبر
( وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون )
علينا دائما بالدعاء
( اللهم أجرني في مصيبتي واخلفني خيرا منها )
اخوتي في الله
لا تجعلوا مصيبة واحدة تقنطكم من رحمة الله وتلهيكم عن عظيم وكثرة نعمه
فالله تعالى اصبغ علينا العديد من النعم ، يكفي اننا مسلمون والله يا اخواني ، ونعرف كيف نتحمل ونصبر
(وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الإنسان لظلوم كفار )
اياكم اخواني في الله ان يؤدي بكم الحزن الى الجزع والكفر والظلم .
وتذكروا ان الابتلاء نعمة وعلى قدر الابتلاء يكون حب الله للعبد
يقول حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم :
"ان عظم الجزاء مع عظم البلاء وان الله اذا احب قوما ابتلاهم فمن رضي فله الرضى ومن سخط فله السخط "
فلماذا نحزن اذا علمنا ان الله تعالى يصطفينا من بين الخلق ويبتلينا لأنه يحبنا ؟؟
كل مصائب الدنيا تهون برضاك علينا ومحبتك لنا يا إلهي
( إن لم يكن بك علي غضب فلا ابالي )
استغفر الله العظيم .. استغفر الله العظيم
نعم والله كل بلاوي الدنيا تصغر امام محبة الله
اخي الكريم:
اذا احبك الله تعالى كنت :سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده الذي يبطش بها ورجله التي يمشي بها ولئن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه )
اي مصيبة لا تهون امام ابتلاء جزاء الصبر عليه جنات الرحمن ، والله ان حلاوة الاجر تنسي مرارة الألم .
ما الطفك يا رباه وما ارحمك
رغم قمة البلاء وآلامه الا ان هناك داخل القلب راحة الرضا بقضائك والثقة بجزيل اجرك وثوابك .
احمدك يا حي يا قيوم
اللهم لا تجعل بلوتي في ديني .. يارب .
اللهم اجعلني من الصابرين الثابتين
( والذين أمنوا وعملو الصالحات لنبوئنهم من الجنة غرفا تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها نعم أجر العاملين * الذين صبروا وعلى ربهم يتوكلون )
وقال صلى الله عليه وسلم :
( اعلم أن النصر مع الصبر و أن الفرج مع الكرب و أن مع العسر يسرا )
ليس لنا سواك يا رباه ، ليس للمكروبين المهمومين الا انت
وبنرجع وبنقول الحمد لله الذي ابتلانا على هذا القدر ، فوالله يا اخواني من يرى مصائب الناس تهون عليه مصيبته ..
والله ان الكثير من اصحاب المصائب والبلوى لولا الله الحليم يلقي الصبر والسلوى على نفوسهم
لطار صوابهم، وجُنّت عقولهم، لكنه الإيمان بوعد الله الذي وعده الصابرين على البلايا أن يجزيهم بغير حساب.
والله يا اخواني عندما يرى اهل الاخرة جزاءمن صبروا فيتمنوا لو يرجعوا إلى الدنيا فيقرّضوا بالمقاريض فيصبروا لما رأوه من كرامة الصابرين...!!!
ويقينهم أنه ما يجري على العباد إلا ما قضاه الله، وأن ما قضاه الله خير للعباد، وتمييزا للخبيث من الطيب، ورفعا لدرجاتهم هناك..
فلا حزن ولا بؤس... كله كله سينسى عندما تضع اول قدم لك في جنة لطالما هوت إليه الأفئدة وتطلعت إليها النفوس...
استغفر الله العلي العظيم واتوب اليه ، واشهد ان لا اله الا الله محمدا عبده ورسوله
صلى الله عليه وسلم
اختكم الفقيرة الى عفو الله
وردة الاسلام
دعواتكم
[/align]
اخواني في الله
، وبعد
كلنا يعرف ان هذه الحياة هي دار ممر وليست دار مقام
لذلك كان من حكمة الله تعالى ان يبتلينا في الدنيا بأمور كثيرة
كالمرض ، الفقر ، المصائب ، السفر وفراق الوطن والاهل والاحباب ، السجن .. الخ.
كلها امور تجعل الحياة الدنيا في اعيننا صغيرة ، وتقلل من قيمتها ، مما يدفع الانسان المسلم عن ترك اشياء كثيرة فيها ، وبالنهاية مفارقاتها بصدر رحب للقاء الله تعالى واحبابه ...
الا ان هذا الامر ليس بالبسيط ، بل انه مؤلم موجع يضني القلب والروح
فترى الكثير من الناس تفتر هممهم ، وتصغر عزائمهم امام هذا الالم
فكان من نعم الله تعالى على المسلم ان ثبته بجزاء كبير ونعمه عظيمة
الا وهي نعمة الصبر ...
الصبر هذه الكلمة الصغيرة ذات التأثير العظيم
والصبر يا اخواني هو ضد الضجر والسخط والتذمر
هو حبس النفس عن الجزع ، واللسان عن الشكوى والتذمر لغير الله والقلب عن السخط والحقد
وهذا من اكبر النعم والله ..
( يارب .. اوهبنا الصبر )
دائما اواسي نفسي بقول الله تعالى :
( واصبر على ما اصابك إن ذلك من عزم الأمور )
نعم يا اخواني الصبر عبادة واجبه الا انها صعبة جدا مش حيالله واحد بيقدر عليها الا صاحب الايمان القوي ، الانسان الذي يعرف معنى التوكل على الله ، الذي يؤمن بقضاء الله تعالى وقدره ....
لذلك كان جزاء الصابرين جزاء عظيم
قال تعالى:
( إنما يوف الصابرون أجرهم بغير حساب )
( إن الله مع الصابرين )
يارب كن معنا صبرنا وما تتخلى عنا الهي .
ايات عظيمة كثيرة في الصبر
( وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون )
علينا دائما بالدعاء
( اللهم أجرني في مصيبتي واخلفني خيرا منها )
اخوتي في الله
لا تجعلوا مصيبة واحدة تقنطكم من رحمة الله وتلهيكم عن عظيم وكثرة نعمه
فالله تعالى اصبغ علينا العديد من النعم ، يكفي اننا مسلمون والله يا اخواني ، ونعرف كيف نتحمل ونصبر
(وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الإنسان لظلوم كفار )
اياكم اخواني في الله ان يؤدي بكم الحزن الى الجزع والكفر والظلم .
وتذكروا ان الابتلاء نعمة وعلى قدر الابتلاء يكون حب الله للعبد
يقول حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم :
"ان عظم الجزاء مع عظم البلاء وان الله اذا احب قوما ابتلاهم فمن رضي فله الرضى ومن سخط فله السخط "
فلماذا نحزن اذا علمنا ان الله تعالى يصطفينا من بين الخلق ويبتلينا لأنه يحبنا ؟؟
كل مصائب الدنيا تهون برضاك علينا ومحبتك لنا يا إلهي
( إن لم يكن بك علي غضب فلا ابالي )
استغفر الله العظيم .. استغفر الله العظيم
نعم والله كل بلاوي الدنيا تصغر امام محبة الله
اخي الكريم:
اذا احبك الله تعالى كنت :سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده الذي يبطش بها ورجله التي يمشي بها ولئن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه )
اي مصيبة لا تهون امام ابتلاء جزاء الصبر عليه جنات الرحمن ، والله ان حلاوة الاجر تنسي مرارة الألم .
ما الطفك يا رباه وما ارحمك
رغم قمة البلاء وآلامه الا ان هناك داخل القلب راحة الرضا بقضائك والثقة بجزيل اجرك وثوابك .
احمدك يا حي يا قيوم
اللهم لا تجعل بلوتي في ديني .. يارب .
اللهم اجعلني من الصابرين الثابتين
( والذين أمنوا وعملو الصالحات لنبوئنهم من الجنة غرفا تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها نعم أجر العاملين * الذين صبروا وعلى ربهم يتوكلون )
وقال صلى الله عليه وسلم :
( اعلم أن النصر مع الصبر و أن الفرج مع الكرب و أن مع العسر يسرا )
ليس لنا سواك يا رباه ، ليس للمكروبين المهمومين الا انت
وبنرجع وبنقول الحمد لله الذي ابتلانا على هذا القدر ، فوالله يا اخواني من يرى مصائب الناس تهون عليه مصيبته ..
والله ان الكثير من اصحاب المصائب والبلوى لولا الله الحليم يلقي الصبر والسلوى على نفوسهم
لطار صوابهم، وجُنّت عقولهم، لكنه الإيمان بوعد الله الذي وعده الصابرين على البلايا أن يجزيهم بغير حساب.
والله يا اخواني عندما يرى اهل الاخرة جزاءمن صبروا فيتمنوا لو يرجعوا إلى الدنيا فيقرّضوا بالمقاريض فيصبروا لما رأوه من كرامة الصابرين...!!!
ويقينهم أنه ما يجري على العباد إلا ما قضاه الله، وأن ما قضاه الله خير للعباد، وتمييزا للخبيث من الطيب، ورفعا لدرجاتهم هناك..
فلا حزن ولا بؤس... كله كله سينسى عندما تضع اول قدم لك في جنة لطالما هوت إليه الأفئدة وتطلعت إليها النفوس...
استغفر الله العلي العظيم واتوب اليه ، واشهد ان لا اله الا الله محمدا عبده ورسوله
صلى الله عليه وسلم
اختكم الفقيرة الى عفو الله
وردة الاسلام
دعواتكم
[/align]
تعليق