كلنا رأينا ونرى صباح مساء مدى بشاعة وفداحة الحرب على غزه وأطفالها الاحباء وجميعنا نرى مدى كبر المعاناة التي يتحملها كبار وصغار غزه
ان الذي نراه فاق طاقة أي انسان على الاحتمال يصعب علينا النظر الى شاشة التلفزيون ورؤية وجوه الصغار المليئه بالدم والحزن والالم والرعب اذا نحن المشاهدين تنفطر قلوبنا عند مشاهدة هذه الصور على شاشة تلفزيون فما بالكم بأطفال غزه الاحباء الذين يعيشون الحرب والدمار والالم لحظة بلحظة يشعرون بأن الخطر يداهمهم كل الوقت يفقدون أخوتهم وأحبائهم أمام اعينهم يرون الخوف والرعب مرتسم على وجوه أبائهم وأمهاتهم وأصوات القذائف فوق رؤوسهم
وجوه بريئه تتألم وعيون تتسائل لم كل هذا ماذا فعلنا لماذا يفعلو بنا ذلك أسئلة كثيره تورد في أذهانهم وعيون حائره تملؤها الدهشه وقلوب مرعوبه لا تشعر بالامان حتىفي أحضان أمهاتهم التي ترتجف هي الاخرى من الرعب أين الملاذ في هذه الدنيا التي ضاقت عليهم
ان طفل غزة يتعرض الى صدمة نفسيه وهي حالة من الضغط النفسي تتجاوز قدرة الانسان على التحمل والعودة الى حالة التوازن الدائم فتترك أثارها على نفسية الطفل التي ستظهر عليه لاحقا كالاكتئاب والشعور بالحزن والاحباط والخوف والقلق والكوابيس ثم العنف والعدوانيه والتمرد وعدم الطاعه ثم تدني المستوى التعليمي وفقدان القيم الاجتماعيه والشعور بعدم الامن والامان
ومن المؤكد انها ستنمي في داخله شعور الكره والبغض والحقد على هذا الاستعمار الغاشم الذي يلوح بيد للسلام وباليد الاخرى يزرع ويحقن الحقد والكره والانتقام في نفوس هؤلاء الصغار الذين هم شباب المستقبل وجيل الغد الذي سيقول كلمته ويفرض رأيه
أقول لهذا المستعمر أما تريد السلام سوف تلقى غدا مظلما وكره وانتقام ستقدمه لك هذه الايدي الناعمه التي أنكوت بحروق قنابلك السامه
ان أطفال غزة الاحباء بحاجة لمساعدة طبيه نفسيه لعلها تهدىء قليلا من روعهم
لعلهم محتاجون الى أجوبه مقنعه على تساؤلاتهم الكثيره محتاجين لايدي حنونه تلمسهم وقلب كبير يستوعب آلامهم
على كل الدول العربيه أن ترسل أطباء نفسين متخصصين لاطفال غزه كما ترسل الدواء والطعام انهم محتاجون لرعاية نفسيه ملحه وضروريه لعلها تساعدهم على تجاوز هذه الازمه الكبيره التي يتعرضون لها لان في هذه الاوقات العصيبه من الصعب ان نطلب من الاهالي ان يفعلوا كذا ويتصرفوا كذا أمام أعين أطفالهم
ان الذي يحصل على أرض غزه الحبيبه فاق كل ما حدث بكل العصور وفي سالف الدهر والزمان
ان الذي نراه فاق طاقة أي انسان على الاحتمال يصعب علينا النظر الى شاشة التلفزيون ورؤية وجوه الصغار المليئه بالدم والحزن والالم والرعب اذا نحن المشاهدين تنفطر قلوبنا عند مشاهدة هذه الصور على شاشة تلفزيون فما بالكم بأطفال غزه الاحباء الذين يعيشون الحرب والدمار والالم لحظة بلحظة يشعرون بأن الخطر يداهمهم كل الوقت يفقدون أخوتهم وأحبائهم أمام اعينهم يرون الخوف والرعب مرتسم على وجوه أبائهم وأمهاتهم وأصوات القذائف فوق رؤوسهم
وجوه بريئه تتألم وعيون تتسائل لم كل هذا ماذا فعلنا لماذا يفعلو بنا ذلك أسئلة كثيره تورد في أذهانهم وعيون حائره تملؤها الدهشه وقلوب مرعوبه لا تشعر بالامان حتىفي أحضان أمهاتهم التي ترتجف هي الاخرى من الرعب أين الملاذ في هذه الدنيا التي ضاقت عليهم
ان طفل غزة يتعرض الى صدمة نفسيه وهي حالة من الضغط النفسي تتجاوز قدرة الانسان على التحمل والعودة الى حالة التوازن الدائم فتترك أثارها على نفسية الطفل التي ستظهر عليه لاحقا كالاكتئاب والشعور بالحزن والاحباط والخوف والقلق والكوابيس ثم العنف والعدوانيه والتمرد وعدم الطاعه ثم تدني المستوى التعليمي وفقدان القيم الاجتماعيه والشعور بعدم الامن والامان
ومن المؤكد انها ستنمي في داخله شعور الكره والبغض والحقد على هذا الاستعمار الغاشم الذي يلوح بيد للسلام وباليد الاخرى يزرع ويحقن الحقد والكره والانتقام في نفوس هؤلاء الصغار الذين هم شباب المستقبل وجيل الغد الذي سيقول كلمته ويفرض رأيه
أقول لهذا المستعمر أما تريد السلام سوف تلقى غدا مظلما وكره وانتقام ستقدمه لك هذه الايدي الناعمه التي أنكوت بحروق قنابلك السامه
ان أطفال غزة الاحباء بحاجة لمساعدة طبيه نفسيه لعلها تهدىء قليلا من روعهم
لعلهم محتاجون الى أجوبه مقنعه على تساؤلاتهم الكثيره محتاجين لايدي حنونه تلمسهم وقلب كبير يستوعب آلامهم
على كل الدول العربيه أن ترسل أطباء نفسين متخصصين لاطفال غزه كما ترسل الدواء والطعام انهم محتاجون لرعاية نفسيه ملحه وضروريه لعلها تساعدهم على تجاوز هذه الازمه الكبيره التي يتعرضون لها لان في هذه الاوقات العصيبه من الصعب ان نطلب من الاهالي ان يفعلوا كذا ويتصرفوا كذا أمام أعين أطفالهم
ان الذي يحصل على أرض غزه الحبيبه فاق كل ما حدث بكل العصور وفي سالف الدهر والزمان
تعليق