مسرحيتي أبطالها أنا وهو.....
هو في حقيقته حنونــآ غلبته طيبته وعفويته....
وحقيقتي أنا فتـاة قاسية غلبها التمرد والعناد...
التقينا لنمثـل معآ مسرحية هزلية.....
فقرر كلانا تبادل الأدوار ...
هو الفتى العنيد المتمرد على قوانين حبي ..
أنا فتاة غلبتها الطيبة والعفوية استمتعت بدوري ولعبته بكل مهارة ..
أتقنت كوني ساذجة أفعل ما يميله قلبي علي .....
ورحت أطرز الكلمات لتنال إعجابه واسرد خيالات القصص للفت انتباه ....
أوجدت الحب من العدم وبنيت له قصورآ من الذهب....
ولبست تاج الغيرة و أمتعته بالصخب ...
سافرت به فوق أجنحتي واريته المستحيلات السبع كأليس
في بلاد العجائب وأعجب ....
و أستمر الحال على أعذب موال ..
و انتظرته بشغف ,, ليرويني بلهف ...
ويعبر بي الجسور والبحور ....
ولكنه استدار بدوره مستمتعآ بسحره .....
ناديته بصوت حنون فلم يتقن للحب فنون ..
ولم يهم بالإيجاب ..
علت نبرة صوتي فانحنى ضاحكآ يستدر عطفي....
أشفقت عليه وطوقته بحبي!!! فقد حلني واحتلني ومن خلدي انتشلني .....
و بمرور الأيام أعتلى وأعتلى فضاق بقلبي الفضاء ..
وبخته بألم وكعادته أبتسم ..
أأعيد قلب الأدوار وأزجره بالإدبار ..
ولكن سيكون بعدي حزين وبحبي سجين ...
فقلبي قد يرهف وعليه يعطف ...
فالحـل هو التالي أن تترك التعالي ..
وإلا سأقلب البحر طحين و اخسر حب السنين ..
فالطبع هو الغالب ويومآ ستظهر المخالب ....
كقطة عنيدة على فأرها حريصة ..
وهنـــا...........
سُدل الستار والنهاية محجوبة عن النظار ....
وقــفة
مهما حاول كلانا التغيير فقد يغلب الطبع التطبع ...
النداء قد يكون مرة ومرتين وليس للأبد ...
كن كما انت لا تتكلف فتتعب ...
حاول أن تعطي بقدر الأخــذ ...
سيــأتي يوم تكشف فيه الأقنـعة وتخسر الأول والتالي ...
لا يعني أن نحب أن نتجاوز دائمآ هناك وقفات فاصلة ..
كوننا نحب لا يعنى ان نرضى ونخضع ..
احترامك لغيرك هو احترامك لذاتك ..
وأخيــرآ الشكــر موصول لكل الحضور وإعذروني على هذه الإطالة ..’’..
هو في حقيقته حنونــآ غلبته طيبته وعفويته....
وحقيقتي أنا فتـاة قاسية غلبها التمرد والعناد...
التقينا لنمثـل معآ مسرحية هزلية.....
فقرر كلانا تبادل الأدوار ...
هو الفتى العنيد المتمرد على قوانين حبي ..
أنا فتاة غلبتها الطيبة والعفوية استمتعت بدوري ولعبته بكل مهارة ..
أتقنت كوني ساذجة أفعل ما يميله قلبي علي .....
ورحت أطرز الكلمات لتنال إعجابه واسرد خيالات القصص للفت انتباه ....
أوجدت الحب من العدم وبنيت له قصورآ من الذهب....
ولبست تاج الغيرة و أمتعته بالصخب ...
سافرت به فوق أجنحتي واريته المستحيلات السبع كأليس
في بلاد العجائب وأعجب ....
و أستمر الحال على أعذب موال ..
و انتظرته بشغف ,, ليرويني بلهف ...
ويعبر بي الجسور والبحور ....
ولكنه استدار بدوره مستمتعآ بسحره .....
ناديته بصوت حنون فلم يتقن للحب فنون ..
ولم يهم بالإيجاب ..
علت نبرة صوتي فانحنى ضاحكآ يستدر عطفي....
أشفقت عليه وطوقته بحبي!!! فقد حلني واحتلني ومن خلدي انتشلني .....
و بمرور الأيام أعتلى وأعتلى فضاق بقلبي الفضاء ..
وبخته بألم وكعادته أبتسم ..
أأعيد قلب الأدوار وأزجره بالإدبار ..
ولكن سيكون بعدي حزين وبحبي سجين ...
فقلبي قد يرهف وعليه يعطف ...
فالحـل هو التالي أن تترك التعالي ..
وإلا سأقلب البحر طحين و اخسر حب السنين ..
فالطبع هو الغالب ويومآ ستظهر المخالب ....
كقطة عنيدة على فأرها حريصة ..
وهنـــا...........
سُدل الستار والنهاية محجوبة عن النظار ....
وقــفة
مهما حاول كلانا التغيير فقد يغلب الطبع التطبع ...
النداء قد يكون مرة ومرتين وليس للأبد ...
كن كما انت لا تتكلف فتتعب ...
حاول أن تعطي بقدر الأخــذ ...
سيــأتي يوم تكشف فيه الأقنـعة وتخسر الأول والتالي ...
لا يعني أن نحب أن نتجاوز دائمآ هناك وقفات فاصلة ..
كوننا نحب لا يعنى ان نرضى ونخضع ..
احترامك لغيرك هو احترامك لذاتك ..
وأخيــرآ الشكــر موصول لكل الحضور وإعذروني على هذه الإطالة ..’’..
تعليق