[ATTACH]3367[/ATTACH]
نعم لقد كان لقاءنا الساعة الخامسة...لا اعلم لماذا تريدنا ان نلتقي ..لاصلاح قلبي؟؟ام لخداعي مرة اخرى؟؟
لقد تعمدت ان أتأخر عن هذا اللقاء..لكي أراقبك من بعيد وأنظر اليك..
لقد كنت أسير ببطىء نحو موعد اللقاء..كان الغروب مشهدا مذهلا..وكانت نسمات الهواء تداعب خصلات شعري..وكان الجو
باردا لدرجة ان وجنتي اصبح لونهما ورديا...مشيت ومشيت ومشيت..وفجأة..تسارعت نبضات قلبي ..لقد علمت حينها أنك
اصبحت قريبا..فأسرعت بالسير..وقبل ان اصل الى نقطة اللقاء..رأيتك من بعيد واقفا..ترتعش من البرد..لا اعلم ماذا شعرت
حينها..لقد اختلطت علي المشاعر..فاحسست بالغضب والحنين..بالحب والكره..
وقفت أتأملك ..تأملت عيناك..تأملت وجهك الذي اصبح لونه احمر من البرد ..اقسم اني في تلك اللحظة كنت اريد ان اركض
اليك واحضنك لتدفئني من البرد..ولكي تطمئنني..وقفت وأنا ارتعش من البرد وقلت في نفسي:ها اناديك وأركض اليك
ام اتركك وحدك في هذا الليل وهذا البرد ؟ولكني للأسف خانتني ننفسي وناديتك..لقد رأيتني وابتسمت ..ثم اقتربت مني ..
لقد رأيتك وانت تقترب من بعيد خطوة تلو الاخرى ..وللمرة الاولى شعرت بالخوف منك..اصبح قلبي ينبض وبسرعة..
اصبح جسدي يرتعش من الخوف او من البرد لا اعلم تحديدا..ولكني اصبحت ابتعد وارجع الى الوراء...
قلت لي:ما بكي هل انت خائفة مني..لماذا تهربين؟..في تلك اللحظة اصبحت اركض بسرعة للابتعاد عنك ..
اصبحت اركض واركض وانت تركض خلفي..عندما كنت اركض كانت برودة الجو تصطدم بوجهي
وجسدي ولم اشعر بشيء..حتى قدماي قد اصبحا يرتعشان..فأصبحت اذرف دمعات ..ليس من الم قدماي ولكن
من الهروب منك..ووقتها لم يعد بأمكاني الركض ..فجلست على الكرسي وانا التقط انفاسي من التعب..ثم اتيت
وقلت لي:هل جننتي ؟لماذا تهربين مني.؟.استجمعت قواي وقلت:لقد كانت غلطة مني ان اتيت الى هنا..لا اعرف لماذا اتيت
الى هنا..ولكني عرفت شيئا واحدا الان ..ان مشاعري اكدت لي ان حبك لم يعد موجودا بحياتي لانني هربت منك..
هذا الذي اكد لي ذلك ..وبعد ذلك حاول ان يقاطعني فقلت له:
سأغادر وانا ابتسم ولن ابكي عليك واشتاق لك..واحن اليك..
بهذه الكلمات انهيت اللقاء وعندما غادرت ناداني ..ثم التفت عليه وابتسمت ابتسامة وداع امامه...
وعندما ادرت وجهي وغادرت..ذرفت دموع الفراق خلفه....
وفي النهاية ايقنت ان الحب كالشمعة يكون مضيئا في بدايته ولكنه مع مرور الزمن يختفي هذا الضوء ببطىء الى
ان يزول ويختفي..وهكذا يفعل الحب..!!!
نعم لقد كان لقاءنا الساعة الخامسة...لا اعلم لماذا تريدنا ان نلتقي ..لاصلاح قلبي؟؟ام لخداعي مرة اخرى؟؟
لقد تعمدت ان أتأخر عن هذا اللقاء..لكي أراقبك من بعيد وأنظر اليك..
لقد كنت أسير ببطىء نحو موعد اللقاء..كان الغروب مشهدا مذهلا..وكانت نسمات الهواء تداعب خصلات شعري..وكان الجو
باردا لدرجة ان وجنتي اصبح لونهما ورديا...مشيت ومشيت ومشيت..وفجأة..تسارعت نبضات قلبي ..لقد علمت حينها أنك
اصبحت قريبا..فأسرعت بالسير..وقبل ان اصل الى نقطة اللقاء..رأيتك من بعيد واقفا..ترتعش من البرد..لا اعلم ماذا شعرت
حينها..لقد اختلطت علي المشاعر..فاحسست بالغضب والحنين..بالحب والكره..
وقفت أتأملك ..تأملت عيناك..تأملت وجهك الذي اصبح لونه احمر من البرد ..اقسم اني في تلك اللحظة كنت اريد ان اركض
اليك واحضنك لتدفئني من البرد..ولكي تطمئنني..وقفت وأنا ارتعش من البرد وقلت في نفسي:ها اناديك وأركض اليك
ام اتركك وحدك في هذا الليل وهذا البرد ؟ولكني للأسف خانتني ننفسي وناديتك..لقد رأيتني وابتسمت ..ثم اقتربت مني ..
لقد رأيتك وانت تقترب من بعيد خطوة تلو الاخرى ..وللمرة الاولى شعرت بالخوف منك..اصبح قلبي ينبض وبسرعة..
اصبح جسدي يرتعش من الخوف او من البرد لا اعلم تحديدا..ولكني اصبحت ابتعد وارجع الى الوراء...
قلت لي:ما بكي هل انت خائفة مني..لماذا تهربين؟..في تلك اللحظة اصبحت اركض بسرعة للابتعاد عنك ..
اصبحت اركض واركض وانت تركض خلفي..عندما كنت اركض كانت برودة الجو تصطدم بوجهي
وجسدي ولم اشعر بشيء..حتى قدماي قد اصبحا يرتعشان..فأصبحت اذرف دمعات ..ليس من الم قدماي ولكن
من الهروب منك..ووقتها لم يعد بأمكاني الركض ..فجلست على الكرسي وانا التقط انفاسي من التعب..ثم اتيت
وقلت لي:هل جننتي ؟لماذا تهربين مني.؟.استجمعت قواي وقلت:لقد كانت غلطة مني ان اتيت الى هنا..لا اعرف لماذا اتيت
الى هنا..ولكني عرفت شيئا واحدا الان ..ان مشاعري اكدت لي ان حبك لم يعد موجودا بحياتي لانني هربت منك..
هذا الذي اكد لي ذلك ..وبعد ذلك حاول ان يقاطعني فقلت له:
سأغادر وانا ابتسم ولن ابكي عليك واشتاق لك..واحن اليك..
بهذه الكلمات انهيت اللقاء وعندما غادرت ناداني ..ثم التفت عليه وابتسمت ابتسامة وداع امامه...
وعندما ادرت وجهي وغادرت..ذرفت دموع الفراق خلفه....
وفي النهاية ايقنت ان الحب كالشمعة يكون مضيئا في بدايته ولكنه مع مرور الزمن يختفي هذا الضوء ببطىء الى
ان يزول ويختفي..وهكذا يفعل الحب..!!!
تعليق