مع شروق يوم جميل
كانت السماء مليئة بالغيوم
التي غطت أشعة الشمس الذهبيه
كنت أجلس في الحديقة وحدي
وكان الهواء يداعب شعري
دارت بي موجة أفكاري الى الماضي
حيث الذكريات الجميله والأليمه
بينما أنا كذلك
_سمعت صوتا يحدثني
___سألت من المتحدث
_
أنا الورده التي بللتها دموعك
لماذا الدموع ياسيدتي
___لقد كنت أغوص في ذكريات الماضي
_ وهل الماضي حزين ليستنزف دموعك
___ انه خليط من الحزن والفرح
لكني تذكرت في هذه اللحظات
أناسا كانو بالأمس معنا
واليوم غابوا عنا
منهم من أبعدته المسافات
ومنهم من ذهب إلى رب السموات
_ أنها سنه الله في خلقه
___ نعم ولكني عندما أتذكر
من ذهبو إلى غير رجعه
ماذا لوكنا مكانهم هل قدمنا في هذه الحياة
مايشفع لنا أمام ربنا
رحماك ربي فقد وهبتنا حياة قد لا يقدرها كثيرا منا
_ هوني عليك سيدتي فقد بعثرتي أحزاني
___ لماذا يارودتي الجميله فمثلك لا يعيش في الأحزان
انك لغة الحب والسلام
انك تبعثين في النفس الاطمئنان
_ أنني وحيده ليس لدي صديق ولا حبيب
أعيش في مهب الريح
تعبث بي أيدي الناس كيف تشاء
انظري لي وقد قاربت على الذبول وأغصاني على السقوط
__ لا تحزني ياوردتي فانا صديقة لك سوف أداريك وأحميك
وأسفه على الدموع التي أحزنتك
_ ياسيدتي ان دموعك كانت بمثابة قطرات الندى التي تنعشني
.........
في هذه اللحظات هبت الريح فنثرت أوراقها في أرجاء الحديقه
حاولت أن أمسكها لاكنها أصبحت بقايا متفرقه
.....................
وداعا يا وردتي فقد أنظميتي إلى قافلة من رحلوا
وسأذكرك دوما إذا امتطيت ذكريات الماضي
...............................
بقلمي
تعليق