اقدم لكم هذه الانشودة
« لله في قلب الشهيد مكانا »
للمنشد أبو أسيد
هُزَّ الجذوع وحرِّكِ الأغصانَ .. للدين في صدر الشهيد مكانة
وأقم سَنامَ الدين يا باغي الهُدى .. واغرُس على درب الجهاد خُطانا
واشدُد حِبالَ خِيامنا بِتَحَمُلٍ .. وسلِ الخيام لمن تسيل دِمانا
واكتُب مشاعِر دربِنا بتوهُجٍ .. واقطع أمانيَ كُل من عادانا
عشِق الجهاد شهيدنا فتحققَت .. بدمائه حورٌ تُعَدُّ حِسانا
هانت عليه لذائذٌ سيقت له .. فتقلّد التقوى وشقَّ صفانا
ترك الحياة وبات يُنشِد قائلا .. ما بال قوميَ يهجرون سمانا
ما بالُ أبناءِ العقيدة فاتهم .. طيبُ الشهيد وريحُهُ ما كان
سلك الطريق الحق فانقادت له .. الدنيا فلم يرجِع ولم يتوانَ
سمِع الإله يقولُ في آياتِه .. من يشتري الأخرى بشيء هانَ
خاض الغِمار شهيدُنا بعقيدةِ .. فأثار تفكيري على أقصانا
صدق الإله وسار في مِشواره .. وعلى طريق الحقِّ قد نادانا
قالوا لنا فُقِدَ الشهيد بموته .. ما مات حقاً بل غدا فرحانا
موتي حياةُ الدينِ فليرخص دمي .. ولتعلم الدنيا علو مُنانا
حُبُّ الجِهادِ سرى على قلبي فلم .. يُبقِ له في دارِكم إمكانا
لن أنثنِ والنصرُ فيهِ حليفنا .. مهما تقاعستم وزاد عِدانا
أملي كبير بالإله فليتكم .. تثِقون بالمولى يعودُ هُدانا
أسفي عليكم مسلمونَ هويةً .. عجَزت أصالتُكم فطال أذانا
أنا لا أرَ أحدا يُطيقُ مقالتي .. سأظل وحدي حاملاً موتانا
وأظلُّ أصرخ قائلاً لدُعاتِنا .. هُُُّزوا الجذوع وحرِكوا الأغصانَ
ابـو عمـر
« لله في قلب الشهيد مكانا »
للمنشد أبو أسيد
هُزَّ الجذوع وحرِّكِ الأغصانَ .. للدين في صدر الشهيد مكانة
وأقم سَنامَ الدين يا باغي الهُدى .. واغرُس على درب الجهاد خُطانا
واشدُد حِبالَ خِيامنا بِتَحَمُلٍ .. وسلِ الخيام لمن تسيل دِمانا
واكتُب مشاعِر دربِنا بتوهُجٍ .. واقطع أمانيَ كُل من عادانا
عشِق الجهاد شهيدنا فتحققَت .. بدمائه حورٌ تُعَدُّ حِسانا
هانت عليه لذائذٌ سيقت له .. فتقلّد التقوى وشقَّ صفانا
ترك الحياة وبات يُنشِد قائلا .. ما بال قوميَ يهجرون سمانا
ما بالُ أبناءِ العقيدة فاتهم .. طيبُ الشهيد وريحُهُ ما كان
سلك الطريق الحق فانقادت له .. الدنيا فلم يرجِع ولم يتوانَ
سمِع الإله يقولُ في آياتِه .. من يشتري الأخرى بشيء هانَ
خاض الغِمار شهيدُنا بعقيدةِ .. فأثار تفكيري على أقصانا
صدق الإله وسار في مِشواره .. وعلى طريق الحقِّ قد نادانا
قالوا لنا فُقِدَ الشهيد بموته .. ما مات حقاً بل غدا فرحانا
موتي حياةُ الدينِ فليرخص دمي .. ولتعلم الدنيا علو مُنانا
حُبُّ الجِهادِ سرى على قلبي فلم .. يُبقِ له في دارِكم إمكانا
لن أنثنِ والنصرُ فيهِ حليفنا .. مهما تقاعستم وزاد عِدانا
أملي كبير بالإله فليتكم .. تثِقون بالمولى يعودُ هُدانا
أسفي عليكم مسلمونَ هويةً .. عجَزت أصالتُكم فطال أذانا
أنا لا أرَ أحدا يُطيقُ مقالتي .. سأظل وحدي حاملاً موتانا
وأظلُّ أصرخ قائلاً لدُعاتِنا .. هُُُّزوا الجذوع وحرِكوا الأغصانَ
ابـو عمـر
تعليق