الذي صح في السنة أن سورة تبارك هي التي تنجي صاحبها من عذاب القبر لو قرأها كل ليلة.
فقد صح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم:-
(سورة تبارك هي المانعة من عذاب القبر ).
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :-
(سورة من القرآن ثلاثون آية تشفع لصاحبها حتى يغفر له تبارك الذي بيده الملك)
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :-
(من قرأ تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ [الملك : 1] كل ليلة ؛ منعه الله عز وجل بها من عذاب القبر . وكنا في عهد رسول الله نسميها المانعة، وإنها في كتاب الله عز وجل سورة من قرأ بها في ليلة فقد أكثر وأطاب .)
وفي الحديث الصحيح أيضاأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:-
(ثلاث كفارات، و ثلاث درجات، و ثلاث منجيات، و ثلاث مهلكات ؛ فأما الكفارات، فإسباغ الوضوء في السبرات، و انتظار الصلاة بعد الصلاة، و نقل الأقدام إلى الجماعات و أما المنجيات، فالعدل في الغضب و الرضا، و القصد في الفقر و الغنى، و خشية الله في السر و العلانية و أما المهلكات، فشح مطاع، و هوى متبع، و إعجاب المرء بنفسه).
وقد سئل الشيخ العلامة عبد العزيز بن باز – رحمه الله- عن تسمية سورة الكهف والسجدة ويـس وفصلت والدخان والواقعة والحشر والملك بالمنجيات فأجاب:-
القرآن كل سوره وآياته شفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين ونجاة لمن اعتصم به واهتدى بهداه من الكفر والضلال والعذاب الأليم .
وقد بين رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، بقوله وعمله وتقريره وجواز الرقية ولم يثبت عن النبي، صلى الله عليه وسلم ، أنه خص هذه السور الثمان بأنها توصف أو تسمى بالمنجيات بل ثبت أنه كان يعوذ نفسه بالمعوذات الثلاث قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ [الإخلاص : 1] و (قل أعوذ برب الفلق ) و ( قل أعوذ برب الناس )يقرؤهن ثلاث مرات وينفث في كفيه عقب كل مرة عند النوم ويمسح بهما وجهه وما استطاع من جسده ؛ ورقى أبو سعيد بفاتحة الكتاب سيد حي من الكفار قد لدغ فبرأ بإذن الله وأقره النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك ؛ وقرر قراءة آية الكرسي عند النوم ؛ وأن من قرأها لم يقربه الشيطان تلك الليلة .
فمن خص السور المذكورة في السؤال بالمنجيات فهو مبتدع ومن جمعها على هذا الترتيب مستقلة عما سواها من سور القرآن رجاء النجاة أو الحفظ أو التبرك بها فقد أساء في ذلك وعصى لمخالفته لترتيب المصحف العثماني الذي أجمع عليه الصحابة رضي الله عنهم ولهجره أكثر القرآن وتخصيصه بعضه بما لم يخصه به رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، ولا أحد من أصحابه وعلى هذا فيجب منع هذا العمل والقضاء على ما طبع من هذه النسخ إنكارا للمنكر وإزالة له .
http://www.mooga.com/fatawa/answers_show.a...uestion_id=70
78://http://www.mooga.com/fatawa/answers...estion_id=70
78://http://www.mooga.com/fatawa/answers...estion_id=70
78://http://www.mooga.com/fatawa/answers...estion_id=70
78
فقد صح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم:-
(سورة تبارك هي المانعة من عذاب القبر ).
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :-
(سورة من القرآن ثلاثون آية تشفع لصاحبها حتى يغفر له تبارك الذي بيده الملك)
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :-
(من قرأ تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ [الملك : 1] كل ليلة ؛ منعه الله عز وجل بها من عذاب القبر . وكنا في عهد رسول الله نسميها المانعة، وإنها في كتاب الله عز وجل سورة من قرأ بها في ليلة فقد أكثر وأطاب .)
وفي الحديث الصحيح أيضاأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:-
(ثلاث كفارات، و ثلاث درجات، و ثلاث منجيات، و ثلاث مهلكات ؛ فأما الكفارات، فإسباغ الوضوء في السبرات، و انتظار الصلاة بعد الصلاة، و نقل الأقدام إلى الجماعات و أما المنجيات، فالعدل في الغضب و الرضا، و القصد في الفقر و الغنى، و خشية الله في السر و العلانية و أما المهلكات، فشح مطاع، و هوى متبع، و إعجاب المرء بنفسه).
وقد سئل الشيخ العلامة عبد العزيز بن باز – رحمه الله- عن تسمية سورة الكهف والسجدة ويـس وفصلت والدخان والواقعة والحشر والملك بالمنجيات فأجاب:-
القرآن كل سوره وآياته شفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين ونجاة لمن اعتصم به واهتدى بهداه من الكفر والضلال والعذاب الأليم .
وقد بين رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، بقوله وعمله وتقريره وجواز الرقية ولم يثبت عن النبي، صلى الله عليه وسلم ، أنه خص هذه السور الثمان بأنها توصف أو تسمى بالمنجيات بل ثبت أنه كان يعوذ نفسه بالمعوذات الثلاث قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ [الإخلاص : 1] و (قل أعوذ برب الفلق ) و ( قل أعوذ برب الناس )يقرؤهن ثلاث مرات وينفث في كفيه عقب كل مرة عند النوم ويمسح بهما وجهه وما استطاع من جسده ؛ ورقى أبو سعيد بفاتحة الكتاب سيد حي من الكفار قد لدغ فبرأ بإذن الله وأقره النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك ؛ وقرر قراءة آية الكرسي عند النوم ؛ وأن من قرأها لم يقربه الشيطان تلك الليلة .
فمن خص السور المذكورة في السؤال بالمنجيات فهو مبتدع ومن جمعها على هذا الترتيب مستقلة عما سواها من سور القرآن رجاء النجاة أو الحفظ أو التبرك بها فقد أساء في ذلك وعصى لمخالفته لترتيب المصحف العثماني الذي أجمع عليه الصحابة رضي الله عنهم ولهجره أكثر القرآن وتخصيصه بعضه بما لم يخصه به رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، ولا أحد من أصحابه وعلى هذا فيجب منع هذا العمل والقضاء على ما طبع من هذه النسخ إنكارا للمنكر وإزالة له .
http://www.mooga.com/fatawa/answers_show.a...uestion_id=70
78://http://www.mooga.com/fatawa/answers...estion_id=70
78://http://www.mooga.com/fatawa/answers...estion_id=70
78://http://www.mooga.com/fatawa/answers...estion_id=70
78
تعليق