وقفت على شاطئ البحر اتامل الغروب
مااجملها من لحظات
البحر هادئ
وطيور النورس تحلق من حولي
ياله من منظر جميل وهي تعانق بعضها البعض
وترفرف باجنحتها فوق البحر
تود ان تغادر البحر الى اعشاشها الدافئة
عندها قد شعرت بشيئ من الامل في نفسي
احساس جديد انتابني وبعض من التفائل اجتاحني
وقلت في نفسي يا ليتني مثل الطيور اعانق السماء
وسرحت في خيالي الى الافق البعيد
بنظرة حب وتفائل وارتياح
تنهدت في قلبي تنهيدة طويله اراحتني
واخذت افكاري تسرح لابعد الحدود
جلست عندها على شاطئ البحر
واغمضت عيوني اشتم رائحه البحر
واخدت اسرح في خيالي
بان هناك ملاك اتاني من السماء
فارس ليس كي فارس بجودة الابيض
يحمل بين ايديه باقه من الورد الارجوانيه
ونثرها على خصلات شعري
وتقرب نحوي وهمس لي كم احبك يا اميرتي
وامسك بيدي وبدء جسدي يرتعش رعشه لم اشعر بها من قبل
وكدت اسمع نبضات قلبي تتسارع
فاغمضت عيوني ورفعت يدي له حتى احلق معه على جوادة الابيض
لئحلق الى السماء بعيدة عن البشر والعالم بئسرة
وفجاة ثار البحر وتراطم الموج بوجهي بئعجوبه
وكان البحر يقول لي هيا افيقي من تخيلاتك الوهمية
فنظرت الى البحر نظرة عتاب
لما يا بحر تراطمني
وتفقدني ذاتي لما ايفظتني من امل جميل في نفسي
عندها لم اصدق البحر
ونهظت ابحث عن فارسي
يا له من وهم اوهمة به نفسي
ادركت عندها ان البحر على حق
وكانت كلها اوهام
اوهمت بها نفسي
تعليق