مقارنة بين من ينتمون إلى حكومة دايتون في الضفة الغربية وبين الذين ينتمون إلى حكومة الشرعية في غزة الأبية
جاء من الإحتلال قوة رجلية
تبحث عن من يحمل السلاح والبندفقية
فأسر الأول : وقال له إلى من تنتمي وعرف عن الهوية
فقال : انتمي لحكومة ِ عباس في الضفة الغربية
ويقال عن هويتي أنها فلسطينية
خذها لا تلزمني وأعطني هويتا ُ اسرائيلية
فقال له : وهل تحمل سلاح
قال : لالالالالا أتريد طوريتي
أنا لا أحمل إلا الحقائب المسروقة
والمدفوعة على الدماء الأبية
فضحك الضابط وقال :
أنتم من تحمون دولة اسرائيل الأزلية
فجاء لآخر فقال له : من أين أنت وهل تحمل بندقية
وإلى من تنتمي
وعرف عن الهوية
فقال : أنا من غزة الصمود الأبية
وأنتمي إلى حكومة الشرعية
فقال الضابط : الذي يرأسها هنية !!!!!!!!!
فقال : نعم
وأما عن الهوية فهويتي فلسطينية
وتأبى إلا وأن تكون قسامية
وبلدي يافا التي ستحرر بإذن ربِّ البرية
على أياد ٍ قسامية
ونحن في غزة نعد لدولتكم المقبرة َ الأبدية
فقال الضابط : أقتلوه
فهؤلاء من سيقضوا
على دولتنا
ايييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييه
التي يقال أنها أزلية
هذه حقيقة على الشرفاء إدراكها وعلى المثقفين فهمها وعلى رجال الدين والقساميون إدارتها
صدق من سمى حرب غزة معركة الفرقان , لأنها فرقت بين الحق والباطل , بين من يقولون ربي الله وبين من يقولون ربي أمريكا وأسرائيل , لتترجم لنا على أرض الواقع نصرا مؤزرا بإذن الله عزوجل
وباتت غزة هي العنوان الأمثل والأبرز في العالم
كلمات/ الشاعر الغزِّي
تعليق