حينما يعجز لساني عن النطق بما يجول في خاطري..
فإني أمسك بقلمي العزيز لكي ابوح به عما بداخلي..
فاليوم أمسكت به وأنا في أشد حاجتي له نظرت له وأحسست بأنه يفهمني قد يكون هذا غباء مني ولكني بدأت بالحوار معه سألته أسئلة لطالما علقت في ذهني أريد الإجابة عليها من سيجيب من سيقول لي لما يحدث لي كل هذا ..؟!
هل كنت قاسيا..؟!
لم أكن وآفيا..؟!
كنت جآرحا..؟!
أكان هناك أحد أنا أضايقه..؟!
لم يحدث لي كل هذا ..؟!
لم عندما أريد أن أفتح صفحة جديده في حياتي أرآ أمامي ظروف تعيقني وكلما أردت أن أعدل من وضعي أفسده من حولي ..
من سيجيبني ..!
لم كل هذا يحدث لي..؟!
لم إذا أردت أن أسعد أحد رجعت وأنا حزين..؟!
لما اذا أردت أن أرضي أحد طعني بسكينه..؟!
لما لست كباقي الناس..؟!
لما لا أستطيع البوح مثلهم..؟!
لما لآ أنسى جروحي وآلامي مثلهم..؟!
وهل انآ فقط من يتألم..؟!
هل الذي يتسبب في ألمي لم يتألم..؟!
لما ..؟! ولما ..؟! ولما ..؟!
كلما أردت البحث عن إجابة لأسئلتي لم أجد سوآ زيادة في تلك الأسئلة..
أعلم بأني لو أكتب بدفآتر العالم كله لن أجد إجابة لأسئلتي ..
فما ذنب دفآتري وقلمي يعيشون مأسآتي..؟!
عذراً أيهـآ الوفي .. عذراً قلمي
تعليق