أبحث عنكِ بين سطور الذكريات...
وألملم اشلاء ماضينا من الزوايا المنسية
وأوراقاً كانت لنا قصائداً باتت حكايات
بعدما طوتها أسرار الحياة الأبــــدية
وبقيتُ أنا حيثُ أنا أفتش عن نفسي
لأخرج من لعنتكِ.. من "حالتي الفوضوية"
وبعـــــد كل السقطات..... تعبتُ
ولم اصل حتى لأسرار الحقيقة " المخفية"
أبحثُ عن شبه ملآمح لعلاقتنا المزاجية
كيف بدأتْ؟.. كيف نمتْ؟.. وكيف تشابكتْ؟
حتى إنتهت بهذه الطريقة الـ دراماتكية
أُعذريني لهذا التشبيه لكنه الأكثر واقعية
ويعبر عن حالة الإنكسار لحلم الرومانسية
يحمل معهُ طعم الهزيمة الشديدُ المرارة
ويحمل في ثنايا غمده نوايا عدوانية
وبعدما حل على جسدي " ضيفاً ثقيلاً"
وصمني بأني سفاحٌ... وأنتِ الضحية
أبحثُ عن نفسي بعيداً... عن نفسي
علني أجد فسحة أملٍ أتنفس فيها بِحرية
نسمة عشقِ تشعرني بأني لديّ مشاعرٍ
أقدمها لحبيبةٍ " صادقةٍ... وفية"
تمسح عني رهبة الأماكن والأيام
تحمل في وجهها برآءةً طفولية
وتسري على جسدها هالةً أُنثوية
تشعرني بأنني ..... مخلوقٌ جديدٌ
عندها أُعتقُ من لعنة " العبودية".
بيروت ربيع 2008
تعليق