لا تلوميني إن كنت أحبك
وإن مازلت أحبك..
وإن أحببتك حتى النخاع، كنبيذ فرنسي..
كلما شربت منك رقصت فرحاً.. وشربت المزيد
كلما شربت منك رقصت ألماً، وبكيت
أوجعني حبك.. أوجعني هجرك..
تريدين كأساً مرصعاً بالذهب.. وتركت قلباً يذكر اسمك اثنان وسبعين مرة في الدقيقة
تريدين قصراً مزخرفاً، فيه عشرات التماثيل
وعشرات المصابيح
وعشرات المرايا
وخدم
وعبيد..
وتفضلين وجودي إن أمكن!!!
أترين القصر الذي بنيت؟
هل أعجبك؟
أين؟!! أو تسألين؟!!
هنا، في أحشائي.. بين تضاريس هذياني..
أدخلي، شرعي الأبواب واسكني جسدي
ذاك الجسد المنهك من الرقص والبكاء
ذاك الجسد الهائم بلا أمل.. بلا روح، بعد أن صلبتْ على فستان عرسك الأبيض
ومازلت أحبك..
فحبك، رعشة ألم تسري في ظهري
وسأبقى أحبك.. فلا تلوميني، إن طلبت المزيد
تحياتي/
همس الخيال
وإن مازلت أحبك..
وإن أحببتك حتى النخاع، كنبيذ فرنسي..
كلما شربت منك رقصت فرحاً.. وشربت المزيد
كلما شربت منك رقصت ألماً، وبكيت
أوجعني حبك.. أوجعني هجرك..
تريدين كأساً مرصعاً بالذهب.. وتركت قلباً يذكر اسمك اثنان وسبعين مرة في الدقيقة
تريدين قصراً مزخرفاً، فيه عشرات التماثيل
وعشرات المصابيح
وعشرات المرايا
وخدم
وعبيد..
وتفضلين وجودي إن أمكن!!!
أترين القصر الذي بنيت؟
هل أعجبك؟
أين؟!! أو تسألين؟!!
هنا، في أحشائي.. بين تضاريس هذياني..
أدخلي، شرعي الأبواب واسكني جسدي
ذاك الجسد المنهك من الرقص والبكاء
ذاك الجسد الهائم بلا أمل.. بلا روح، بعد أن صلبتْ على فستان عرسك الأبيض
ومازلت أحبك..
فحبك، رعشة ألم تسري في ظهري
وسأبقى أحبك.. فلا تلوميني، إن طلبت المزيد
تحياتي/
همس الخيال
تعليق