بسم الله الرحمن الرحيم
استغفر الله الذي لاإله إلا هو الحي القيوم واتوب اليه
ويستمر مروري على آيات الله لأقتبس لكم منها اليقين بالنصر ..
لأقتبس منها الايات المبشرات بالنصر...
عشنا يوما عصيبا ليلة البارحه ..ونحن بعيدون عن اخوتنا هناك..
علمت يقينا ان ماحدث البارحه نزل على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ووجدته في القرآن الكريم..
{ وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَاناً وَتَسْلِيماً * مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً * لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِن شَاء أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُوراً رَّحِيماً }
فاطمئن قلبي وهدأت نفسي..
استمريت بالبحث لأجد استكمالا لبقيه مايحدث فوجدت كلمات لم نعيها سابقا بل كان القرآن يقرا بالشفاه ولم تعيه القلوب..
علمت أن القوه التي اعتمد عليها مجاهدينا ليلة البارحه هي قوة ايمان ..هي قوة مستمده من الثقه بنصر الله ..
لم يعتمدوا فقط على عدتهم وصواريخهم وخططهم ..التي فاقهم عدوهم تقنيا وعدة وعتاد..
{ وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْراً وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيّاً عَزِيزاً * وَأَنزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُم مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقاً تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقاً * وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ وَأَرْضاً لَّمْ تَطَؤُوهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيراً } .
يالغاليات ::
هذا كتاب ربكم ، وهذه سنة نبيكم ، فهل أنتم في شك من دينكم ؟
لقد خرج محمد صلى الله عليه وسلم من مكة مهاجراً ، وجاهد بعد ذلك عشر سنين ، وثبت - عليه الصلاة والسلام - ثم جاء بعد ذلك إلى مكة التي خرج منها مهاجراً عاد إليها فاتحاً وجاء بعصاه وهو يطيح بهذه الأصنام من حول الكعبة ، ويقرأ قول الله عز وجل : { وَقُلْ جَاء الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقاً } .
ولقد اعترى بعض صحابة النبي صلى الله عليه وسلم نوع مما يعتري النفوس البشرية ، وجاءه خباب بن الأرت - وكان من المعذبين المضطهدين الصابرين في مكة – وقال له : يا رسول الله ألا تدعو لنا ؟ ألا تستنصر لنا ؟
فذكّره النبي صلى الله عليه وسلم : ( كان الرجل فيمن قبلكم يُحفر له في الأرض فيُجعل فيه، فيُجاء بالميشار ـ المنشار ـ فيوضعُ على رأسه فيُشق باثنتين، وما يصده ذلك عن دينه، ويُمشط بأمشاط الحديد ما دون لحمه من عظم أو عصب، وما يصده ذلك عن دينه. والله! لَيُتِمَّنَّ هذا الأمر حتى يَسير الراكب من صنعاءَ إلى حضرموت لا يخاف إلا الله، أو الذئب على غنمه، ولكنكم تستعجلون )
ولذلك أريد أبيّن أن بعض مشاهد الواقع عندما يأذن الله عز وجل بأن تعود فئة من الأمة إلى ربها ، وأن يسوق لها من الاحداث والمحن من يذكرها بحقيقة ضعفها وتقصيرها في إلتزامها دين الله - سبحانه وتعالى - أن ذلك يجسّد مره أخرى هذه المعادله الإيمانية والسنة الربانية .
وانظروا إلى أحداث الأمة وإلى أشدّ قضاياها قساوة ومعاناة .. انظروا إلى كل الجرائم والفضائع التي تصبّ على المسلمين .. انظروا إلى بشاعة وفضاعة وقسوة أعداء دين الله عز وجل ، ثم انظروا إلى ما انبثق في القلوب من صبره وما سكب ا لله عزوجل فيها من يقين ، وما ثبت به الأقدام فلم تتزعزع والقلوب فلم تشك ولم ترتاب .
هذا هو حال المجاهدين هناك..أقوياء ..صامدون ..ثابتون ..موقنون بنصر الله وهاأن اكتب لكم ويأتيني خبر قنص 3 جنود صهاينه ..فعلا كان تحديهم للعدو مستمد من قوه الله التي لاتركع ابدا لعبد من العبيد..
انظروا .. فماذا ترى ؟ قد يرى الرائي إذا نظر بغير منظار إيمان صورة سوداء أو شوهاء ، ويدقّ في قلبه بأس عجيب ، ويظن أن الأمر قد قضي ، وأن الأمة لابد أن تتراجع وأن تتخاذل ، وأن تعطي لأعدائها ما يشاؤون !
لكن الواثقون بنصر الله حالهم يختلف ونظرتهم تختلف..وهي كما قال عنها تعالى :
: {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ }.
هل ترونهم ينظرون إلى مدد من شرق أو غرب وهل تروهم يعتمدون على قوة مادية أو عسكرية.
ومع ذلك انظروا على ما فتح الله عليهم ومن النصر والإيمان ، وقبل ذلك إلى ما سكب في قلوبهم من اليقين والطمأنينة ، ومن رجوعهم إلى ربهم وصلتهم بمولاهم ، وخضوعهم له سبحانه وتعالى .. وإذا بهم يرجعون إلى القرآن ، وإلى حلق الذكر ، وإذا بنسائهم يمضين في طريق فيه التذكر ولبس الحجاب .. وغير ذلك من الأمور.
ثم انظروا إلى ما فتح الله عليهم ، فإذا بهم اليوم في الآونة الأخيرة ينتصرون ، ويعجب المرء كيف ينتصر الضعفاء العزل المحاصرون الذين ليس في ديارهم ماء ولا كهرباء ولا كساء ولا غذاء ، كيف يكون مثل هذا ؟ كيف ينتصرون ؟
كيف يثبتون هذا الثبات في غزه؟؟؟ كل لحظة يتهدد أصحابها وسكانها الموت ، إما برصاص وإما بقذاف وإما بجوع وإما بأية صورة من الصور.
يحصد الموت الناس حصداً ، ومع ذلك تجد الواحد منهم يقول : " ثابتون صامدون ، وبقضاء الله عز وجل راضون " .
وانظر إلى فضاعة أعداء الله عز وجل وإرهابهم وتطرفهم ، وكل الأوصاف الذميمة التي يريدون إلصاقها زوراً وبهتاناً بأهل الإسلام والإيمان هي فيهم.
ونعلم قصة القرية التي أحرقوها عن بكرة أبيها ومن فيها من رجالها ونساها وأطفالها وبيوتها ، حتي أذهلوا الناس والعالم أجمع ، ومع ذلك ما فتّ ذلك في عضد أهل الأيمان ، وما رفعوا أيديهم استسلاماً ، وما قالو حسبنا هذا ! وإنما قالوا : { حسبنا الله ونعم الوكيل }.
.
وانظروا إلى اهلنا في غزه وما قد أثلجوا به صدورنا مما يظهرون من مظاهر القوة والاستعلاء { ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين } .
صبر وثبات لا يتغير ولا يتبدل ، مع استقامة على أمر الله وشرع الله والصياح والهتاف : " الله اكبر .. الله أكبر ".
والأيدي المرتفعة متوضئة ، وهي ترفع في أيديها المصافح تغيرت بعض ملامح الأمة ، فاصطلحت في بعض أحوالها وأشخاصها وديارها مع الله عز وجل ، فجاءها بعض هذا النصر ، وارتسمت لها بعض مسالك التمكين ..
فالله الله في تجديد ما ذكر الله سبحانه وتعالى من هذه السنن ، وأن تكون أوثق بالله عز وجل ، أوثق بنصرة ووعده من كل شئ في هذه الأرض ومن كل قوة في هذه الدنيا ، والله لتعلمن نبأه بعد حين ، والله منجز وعده ، ومنزل نصره .
هذا النصر وهذا الاستشهاد الذي لايعطيه ربنا عز وجل إلا لمن أحبه واصطفاه ..فشرى منهم انفسهم واموالهم بثمن غال..بعناه بدنيانا..تركناه بحبنا للدنيا وكراهيتنا للقتال..أم هم .. هاهم يزيزلون وتسمهم البأساء والضراء ..مقابل الجنه التي وعدها الله لهم !!
قال
الله عز وجل : { اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ }
إنها السنة التي ذكرها الله عز وجل بقوله : { الم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ } ..
{أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ }
نعم أيها الاخوة نحن في وقت عصيب ، وفي محنة شديدة ، وإخواننا في غزه يعانوا الأمرين من أعداء هذا الدين ، الذين تظهر فيهم الآن صورة حقيقية واضحة لا غبش فيها ، ولاشك فيها مطلقاً .. صورة تتجلى فيها صفات الكفر والكافرين ؛ لما فيهم من عداء ومن قسوة ومن حقد حسد ، ومن انعدام الإنسانية وانسلاخ الفطرة وانعدام كل معنى من المعاني الشريفة والقيم الفاضلة .. وخذلان امتهم لهم .. كل ذلك يتجسد واضحاً كما اخبرنا الله عز وجل به في قوله جل وعلا : { لا يرقبوا فيكم إلاً ولا ذمة }
والسؤال الذي يتبادر ألي أذهاننا ، ونختم به هذه الوقفة هو ما دورنا ؟ وماهي مهمتنا ؟ هل نحن متفرجون أم نحن مشجعون ؟
إن التشجيع لو اردنا أن نأخذه بمبدأ التشجيع الذي نعرفه في ميادين التشجيع المشهورة المعروفة هو في حقيقته موقف إيجابي ، إن المشجعين نراهم بأم أعيننا لا يجلسون على مقاعدهم ، بل كلما جرت حركة في الميدان تحركوا وقاموا ، وإذا بهم أيضاً يهتفون ، وإذا استدعي الأمر يغضبون ، وإذا استدعي الأمر بعد ذلك ربما يتحركون وينصرون أو يشتبكون.
أن هذا لم يكن منهم الأ من تحريك قلوبهم وتحرقها وحماستها ومحبتها وغيرتها .. أفيكون ذلك في أمور من اللهو أو في أمور عارضة من أسباب هذه الحياة ومن زينتها ومن زخرفها ، ولا يكون ذلك في أمر من أعظم أسس الحياة ، ومن أعظم مهمات الإنسان المسلم في هذه الحياة في أمر دينه وأمته وإخوانه المسلمين !
إنه لابد إن تنبض هذه القلوب بالمحبة ، وأن تمتلئ بالولاء والنصرة ، وأن تعظم فيها الغيرة على دين الله والحرقة والأسى والحزن على أحول الأمة ، ولا يكون ذلك ونحن ساهون لاهون ، ونحن نملاء البطون ونضحك ملء أشداقنا ، ونأكل ملء بطوننا ، وننام ملء عيوننا .. فما ذلك حال المشجعين الذين نعرفهم ؟
إن أولئك يسعون إلى الميادين لينظروا ، فاسعوا إلى أن تعلموا أخبار إخوانكم ، وأن تعرفوا أحوالهم ، وأن تكونوا بعد ذلك ورائهم قلباً وقالباً ، بدعاء في السحر وفي جوف الليل وفي أدبار الصلوات وفي سجودها ، حتى يأذن الله عز وجل بأن ينصر وأن يُمكّن .
وكونوا أيضا مع إخوانكم بأموالكم وبدعمكم وبذلكم في سبيل الله عز وجل ؛ فإن الجهاد بالمال من أعون أسباب النصر لهذه الأمة ولإخواننا المجاهدين والمضطهدين في كل مكان.
وليكن لنا من وراء ذلك أيضاً ما نتحرك به لنصرة هذا الدين ، ببيان الدروس والعبر ، وبيان المواقف المشرقة ، وبيان المواقف البطولية الاستشهادية ، التي يظهر فيها عيوب كفة القلة المؤمنة على الكثرة الكافرة في مواقع شتى في أماكن عديدة .. إذا بنا نرى صوراً تنشرح لها صدور المؤمنين ، ويفرح لها أهل الأيمان عندما نرى آلاف أم من أعداء الله وهم يخشون واحداً أو اثنين إذا كبر أحدهم ، أو إذا صاح بآية من آيات القرآن الكريم ، وإذا بالصفوف تنفلّ ، وإذا بالجموع تتفرق ، وإذا بواحد أو فئة قليلة تنصر بإذن الله عز وجل كما وعد الله عز وجل في كتابة الكريم.
لابد أن ننقل هذه الأخبار المفرحة حتى يزول بعض اليأس الذي عرى النفوس وغزى القلوب ؛ فإن المؤمن لا ييأس من روح الله ، ولا ييأس من روح الله لا القوم الكافرون والقانطون ، وليس المؤمن بكافر ولا قانط ، إنه واثق بنصر الله وثقته بالله عز وجل عظيمة.
ينبغي أن نلقن الأمة وأن نشيع في صفوفها هذه الدروس ، وينبغي أن نرتقي بمستوانا ومستوى من حولنا ومستوى من حولنا عن سفاسف الأمور وصغائرها ؛ فإنه لا يليق أن تكون الأمة محاصرة ، وأن يكون أعداء الله قد جدوا لحربها وفي إنزال البلاء بها ، ثم يكون انشغالنا بالدون من الأمور ، وبالتافهة من القضايا ، دون أن تكون مهمتنا هي أن ننصر ديننا ، وأن نحمي أمتنا ، وأن نرعى نشأنا ، وأن ننشئ جيلنا نشأة تجدد لنا ذكر أبى بكر وعمر وعثمان وعلي والصحابة وأئمة الأمة من سلفها رضوان الله عليهم.
إن بإمكاننا أن نظهر في نفوسنا وفي أسرنا وفي مجتمعاتنا نصر الله عز وجل فيتنزل علينا باذنه سبحانه وتعالى النصر { إن تنصروا الله ينصركم }
ونصركم دين الله عز وجل يكون أول شئ باستقامتكم على أمره .. بالتزامكم حكمه .. باتباعكم هدى النبي صلى الله عليه وسلم.
والثبات الثبات .. لاشك ولا ريب ، ولا مداهنة ولا نفاق ، ولا تراجع ولا ضعف ، وانما هو المضي وذلك هو الذي كان ويكون في كل وقت وآن ، كلما ازدادت المحنة وكان الأيمان عظيماً كلما ازداد أثر هذا الإيمان وتجلت صورة وظهرت آثاره وأشرقت أنواره ، فإذا بها تبدد بعد ذلك كلما يعتري النفوس من ضعف أو خور أو ذلة أو قنوط ويأس ..
وذلك ما ينبغي أن يكون فيما بيننا ، وأن نشيعه في صفوفنا ؛ فإن هذه الأمة لم ولن تهزم قط مادامت متمسكة بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم .
وفي أتون المحنة وشدتها في وقعة الأحزاب كبّر النبي صلى الله عليه وسلم عندما سمع خبر خيانة اليهود ، وكان خبراً كالطعنة النجلاء من الخوف قال : ( الله أكبر الله أكبر أبشروا أبشروا ) .
البشارة بأنه علم أن الأمة مؤمنة بربها ، وواثقة بالرسول ؛ ولأنها أمة ملتحمة متلاصة متوحدة فلا خوف عليها من أعداءها ، وانما الخوف من أنفسنا .. من ضعف إيماننا .. من كثرة معاصينا .. من تفرق صفوفنا .. من مجاهرتنا بالمعصية لله عز وجل .. من إعطائنا ولاءنا لغير الله سبحانه وتعالى ، ولغير عباد الله المؤمنين ..
.
نقلته لكم من الشيخ الدكتور علي بادحدح..مع بعض التصرف..
تعليق