هذا رجل كان يعمل جزار يبيع اللحوم ويذبح الشياه
وبعود بعد المغرب وأتت تلك الليلة وهوا عائد من عمله
إلى بيته إذ به يسمع صوت رجل يقول أنقذوني أنقذوني
وإذا به مطعون عده طعنات والدم يسير على هذا الرجل
فارا د الجزار أن يحمله فسقطت سكينته عليه
وتناثر الدم على جسد الجزار لحظات
وإذا برجال الشرطة يجتمعون عليه ليس معهم احد
والله لست أنا وإذا بالسكين عليها بصماته
وهي فوق جسد القتيل وإذا الدماء
على هذا الجزار ويسجن ويرى القاضي
أن الأدلة كلها ضده فيحكم عليه بالإعدام
ولماجات ساعة الصفر لينتقل من هذه الدنيا فقال
والله ما قتلته ولكني استحق الإعدام فاني
أنا القاتل لتلك الأم وابنتها ماالحدث ما القصة
هذا الجزار لم يكن جزار في
السابق بل كان يعمل ملاحا في زورق واتته ذات يوم
فتاه شابه وجميله فأعجب بجمالها فارا دان يراودها
عن نفسها قالت اطرق باب أهلي وعليك بالحلال
ولكنه لفقره ما استطاع تزوجت تلك الفتاه ورزقت
بطفله صغيره وفي يوم من الأيام أتت تلك الفتاه
لتركب الزورق ليوصلوها إلى الجهة الأخرى
فلما راها عرفها أنها معشوقته وحبيبته قال
يافلانه ألا تتذكريني قالت
إني أم واني في عهده زوج على سنه الله ورسوله
ولا شان لك بي فبدا يراودها
امتنعت الطفلة من يديها ورماها في البحر
لتغرق اقترب منها وبدا يراودها دفعته
إلى الخلف هددها بالسكين وبدا يطعن بها ولكنها
قاومت إلى آخر لحظه دفعته ثم فاضت
روحها إلى بارئها فالقاها خلف
ابنتها في النهر ومضت الأيام وهو يمر
على هذا النهر في زورقه وكل مامر
تذكر هذه الجريمة المشؤومه فأحس بتعب وإرهاق
لأنه يتذكر ويخاف فترك هذا العمل
وذهب يعمل جزار وتمر السنين
ثم تأتي اللحظ هاتي يعترف بهذا الحكم ليس حكمك
أيها القاضي لكنه حكم جبار السموات واالأراضين
بشر القاتل بالقتل ولو بعدحين
وبعود بعد المغرب وأتت تلك الليلة وهوا عائد من عمله
إلى بيته إذ به يسمع صوت رجل يقول أنقذوني أنقذوني
وإذا به مطعون عده طعنات والدم يسير على هذا الرجل
فارا د الجزار أن يحمله فسقطت سكينته عليه
وتناثر الدم على جسد الجزار لحظات
وإذا برجال الشرطة يجتمعون عليه ليس معهم احد
والله لست أنا وإذا بالسكين عليها بصماته
وهي فوق جسد القتيل وإذا الدماء
على هذا الجزار ويسجن ويرى القاضي
أن الأدلة كلها ضده فيحكم عليه بالإعدام
ولماجات ساعة الصفر لينتقل من هذه الدنيا فقال
والله ما قتلته ولكني استحق الإعدام فاني
أنا القاتل لتلك الأم وابنتها ماالحدث ما القصة
هذا الجزار لم يكن جزار في
السابق بل كان يعمل ملاحا في زورق واتته ذات يوم
فتاه شابه وجميله فأعجب بجمالها فارا دان يراودها
عن نفسها قالت اطرق باب أهلي وعليك بالحلال
ولكنه لفقره ما استطاع تزوجت تلك الفتاه ورزقت
بطفله صغيره وفي يوم من الأيام أتت تلك الفتاه
لتركب الزورق ليوصلوها إلى الجهة الأخرى
فلما راها عرفها أنها معشوقته وحبيبته قال
يافلانه ألا تتذكريني قالت
إني أم واني في عهده زوج على سنه الله ورسوله
ولا شان لك بي فبدا يراودها
امتنعت الطفلة من يديها ورماها في البحر
لتغرق اقترب منها وبدا يراودها دفعته
إلى الخلف هددها بالسكين وبدا يطعن بها ولكنها
قاومت إلى آخر لحظه دفعته ثم فاضت
روحها إلى بارئها فالقاها خلف
ابنتها في النهر ومضت الأيام وهو يمر
على هذا النهر في زورقه وكل مامر
تذكر هذه الجريمة المشؤومه فأحس بتعب وإرهاق
لأنه يتذكر ويخاف فترك هذا العمل
وذهب يعمل جزار وتمر السنين
ثم تأتي اللحظ هاتي يعترف بهذا الحكم ليس حكمك
أيها القاضي لكنه حكم جبار السموات واالأراضين
بشر القاتل بالقتل ولو بعدحين
تعليق