تويت
كلمات في علاج الغيبة ... اياكم والغيبة اخواني المسلمين
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته،
بسم الله الرحمن الرحيم
كلمات في علاج الغيبةرائعة جداً أخي المسلم تأمل معي الفقرات التالية
• لو أن صديقك أخذ منك100 ريال ألا تغضب ؟ فما بالك في حديث هاتفي ، وقد أُخذت منك أكثر من آلاف الحسنات ؟ فإذا حاولت محدثتك أن تنال من فلان ، فامنعه أو غير مجرى الحديث حفاظا على الحسـنات ●إن معرفتـك بأن جهازا يسـجل علي كل كلـمة تصـدر عنك , تجعـلك ممسـك عن الكلام .. أفلا تجعل معرفتك أن ملكين يسجلان عليك ومترصدين لكل كلمة تقولها موجبة لأن تكون أكثر إمسـاكا وصمتا ؟!! ● إذا سـافرت إلى بلدٍ بعيد , وتحملت مشــاق السفر ، وعند الوصول للحدود أعادوا لكِ الجواز وقالوا ليست لديك تأشيرة دخول ، ألا تشعر بالإحباط والحزن ؟ فما بالك بالحرمان من دخـول الجنة ، بكلمة تهتك بها مؤمن . ● لو أن سياسة المصارف البنكية ، تسـحب الأمـوال من أصحاب الغيبة ، ووضـعوها فى حسـاب من تحدثوا عنهم .. ألا يصمتون بعد ذلك فى مجالسهم ، حفاظا على أموالهم من الضياع ؟ فأطبق على كل كلمة بشـفتيك ، قبل أن تخرج فتندم وتخسر حسناتك ● لماذا لا تختصـر الكلام كما تختصره فى المكالمـات الدولية , وأنت تعلم بأن كل كلمة تخرج منك تحاسب عليها حسابا عسيرا كما تحاسب على أموالك!!.. والحال أن المفاجأة بفـاتورة الهاتف يمكن تداركها بعدم العودة لمثل ذلك ، ولكن كيف حالك عندما ترى الخسارة الكبرى فى القيامة من دون قدرة على التعويض ؟ ● أفلا تســارع فى ستـر عـورة امرأة إذا حصل له حادث في الطريق , إذ لا حول لها ولا قوة في إعانة نفسها .. فـما بالك لو أن أحدا اغتاب رجل أمامك ؟ أى كَشَـفَ عن عيوبه , ألا تحاول تغطيها وفاء لمسلم كُشِفَتْ عورته ● أتقبل أن تأكل جيفـة ؟!.. فما بالك بالذى اغتبتها ، إن هذا أشد من أكلك لتلك الجيفة !!.. لأنك تأكل جيفة حيوان محلل الأكل ، وبالغيبة تأكل جيفة إنسان لا يجوز أكله في أي حال من الأحوال .. بسم الله الرحمن الرحيم,,, عامل الناس بأخلاقك لا بأخلاقهم.. لنرقى بأنفسنا ونحتل مراتب عليا في قلوب من حولنا ومن نحب ومن يهمنا تواجدهم بحياتنا من منا لم يخطى عليه احد .. ؟! من منا لم يناله الأذى ممن حوله .. ؟! ولكن هل نرد الإساءة بالإساءة ..؟؟ وهل نعامل الناس كما يعاملوننا ..؟؟ يجب على كلاً منا أن يوطن نفسه على أن يعامل الآخرين بأخلاقه وليس بأخلاقهم فإن أساءو لك فأحسن...وان أحسنوا فزيد بالإحسان... ولا ترد الإساءة بالإساءة لأنك بذلك تتخلق بأخلاقهم وتصبح واحد منهم. واعلم انك بمعاملتك لهم بأخلاقك سوف تصفى نفوسهم * وان أحسنت وبذلت المعروف فلا تنتظر الثناء والشكر من احد... * وطن نفسك على العطاء وعدم الأخذ..... * تمسّك دائماً بمبادئك الراقية وأخلاقك العالية عند تحاورك مع الآخرين وترفع عن سفاسف الأمور... ووطن نفسك على أنك ستجد في كل مكان من لا يعجبك بعض تصرفاته ... وتخلق بأخلاق الإسلام... وتمثل قول القائل كن كالنخيل عن الأحقاد مرتفعاً .. بالطوبِ يُرمى فيرمي أطيب الثمر وقال صلى الله عليه وسلم :( ما من شي أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من خلق حسن .. وإن الله يبغض الفاحش البذيء) وقال أيضاً:( إن من أحبكم إلي و أقربكم مني مجلسا يوم القيامة احاسنكم أخلاقا .. و إن أبغضكم إلي و أبعدكم مني مجلسا يوم القيامة .. الثرثارون .. و المتشدقون.. و المتفيهقون) قالوا يا رسول الله ما المتفيهقون ؟ قال ( المتكبرون)) الثرثارون = المكثرون من الكلام تكلفا ...المتشدقون = المتكلمون تفاصحا وتعظيما لنطقهم وقال ايضا ( انا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء و إن كان محقا .. وبيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وان كان مازحا .. وبيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه)
تعليق