الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد: فإن المتأمل لواقع الأمة يدرك تماما ما يحيط بها من أزمات تتفاوت على حسب كيفيتها ومحاورها ومدى تأثيرها والطبقة الفئوية التي تتعلق بها، كما تتنوع أيضاَ بحسب اهتماماتها والمؤسسات والأصعدة التابعة لها.
وبعرضها وبصورة مختصرة وسريعة فإن هناك أزمات يعيشها الإنسان مع نفسه وطالما لازمته في حياته، الأمر الذي صعب عليه أن يعالج ولو جزء يسير من الداء الذي سببته هذه الأزمات ويتمثل هذا النوع من الأزمات في بعد الإنسان عن ربه جل وعلا وعصيانه لأوامره، واقتراف ما نهى عنه وزجر، وعدم تبعيته لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم، والتمادي في الباطل، والزهد عن الحق والفضيلة، والاهتمام بسفا سف الأمور، والسعي وراء ملذات الدنيا بدون مراقبة أو محاسبة.
وتتنقل هذه الأزمات وتتوسع دائرتها حتى تصبح على مستوى البيت المسلم، فتجد فيه تمرد الأبناء على آبائهم، وسطحية معظم الآباء في فنون التربية الإسلامية الصحيحة، ويئن البيت المسلم أيضاَ منذ زمن بعيد من دخول المنكرات والمعاصي إليه، وضعف القوامة لدى كثير من الرجال وانتقالها إلى الزوجة.
وهكذا حتى تتوسع دائرة الأزمات فتصبح على صعيد المسجد أو الجامع وتتمثل في التأخر عن صلاة الجماعة، والتحاسد والتباغض والتدابر بين جيران المسجد أو الحي، وعزوف إمام المسجد عن جماعته وبعده عنهم وقلة النشاطات التوعوية وحلقات القرآن في المسجد، وتتوسع تلك الدئراة حتى تكون علي المستوي المؤسسة التعليمة فمن إهمال الطلاب في التلقي، إلي عدم كفاءة من أوكل إليهم مهمة تعليم أبناءنا، إلي اختلاف التربويين في المناهج وطرق التدريس.
وهكذا حتي تنتقل تلك الأزمات على مستوي جميع قطاعات القطر أو الدولة فتجد تسيب الموظفين في أعمالهم، وانعدام معني الأمانة عند بعضهم وتعطيل مصالح المسلمين وتأخير معاملاتهم، وهكذا حتى تصبح الأزمات على مستوي الوطن فتجد العصيان لولاة الأمر.
ومن ثم التمزق والتمذهب في البلد الواحد إلى أن جاءت مسألة التكفير والتفجير عند البعض، الأمر الذي جعل الأمة بأجمعها تقع تحت الكثير من ألازمات فاحتل العدو أرض المسلمين، وهّمشت الأصول، وحوربت الثوابت، وانتشرت كلمة الضلال والفساد والعدوان.
ومع كل ما تقدم وغيرة فإن السؤال الذي يضع نفسه هنا هو ما واجب المسلم تجاه هذه الأزمات؟ وكيف له أن يخلص نفسه وغيره منها؟
وللإجابة على هذا السؤال فإليك ــ أخي الكريم ــ ثلاث وصايا أوصي بها نفسي وإياك وجميع المؤمنين لعلها تكون علاجاَ ناجعاَ في التصدي لهذه الأزمات ومحاولة التقليل من تأثيرها أو إزالتها إن أمكن ذلك.
وبعرضها وبصورة مختصرة وسريعة فإن هناك أزمات يعيشها الإنسان مع نفسه وطالما لازمته في حياته، الأمر الذي صعب عليه أن يعالج ولو جزء يسير من الداء الذي سببته هذه الأزمات ويتمثل هذا النوع من الأزمات في بعد الإنسان عن ربه جل وعلا وعصيانه لأوامره، واقتراف ما نهى عنه وزجر، وعدم تبعيته لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم، والتمادي في الباطل، والزهد عن الحق والفضيلة، والاهتمام بسفا سف الأمور، والسعي وراء ملذات الدنيا بدون مراقبة أو محاسبة.
وتتنقل هذه الأزمات وتتوسع دائرتها حتى تصبح على مستوى البيت المسلم، فتجد فيه تمرد الأبناء على آبائهم، وسطحية معظم الآباء في فنون التربية الإسلامية الصحيحة، ويئن البيت المسلم أيضاَ منذ زمن بعيد من دخول المنكرات والمعاصي إليه، وضعف القوامة لدى كثير من الرجال وانتقالها إلى الزوجة.
وهكذا حتى تتوسع دائرة الأزمات فتصبح على صعيد المسجد أو الجامع وتتمثل في التأخر عن صلاة الجماعة، والتحاسد والتباغض والتدابر بين جيران المسجد أو الحي، وعزوف إمام المسجد عن جماعته وبعده عنهم وقلة النشاطات التوعوية وحلقات القرآن في المسجد، وتتوسع تلك الدئراة حتى تكون علي المستوي المؤسسة التعليمة فمن إهمال الطلاب في التلقي، إلي عدم كفاءة من أوكل إليهم مهمة تعليم أبناءنا، إلي اختلاف التربويين في المناهج وطرق التدريس.
وهكذا حتي تنتقل تلك الأزمات على مستوي جميع قطاعات القطر أو الدولة فتجد تسيب الموظفين في أعمالهم، وانعدام معني الأمانة عند بعضهم وتعطيل مصالح المسلمين وتأخير معاملاتهم، وهكذا حتى تصبح الأزمات على مستوي الوطن فتجد العصيان لولاة الأمر.
ومن ثم التمزق والتمذهب في البلد الواحد إلى أن جاءت مسألة التكفير والتفجير عند البعض، الأمر الذي جعل الأمة بأجمعها تقع تحت الكثير من ألازمات فاحتل العدو أرض المسلمين، وهّمشت الأصول، وحوربت الثوابت، وانتشرت كلمة الضلال والفساد والعدوان.
ومع كل ما تقدم وغيرة فإن السؤال الذي يضع نفسه هنا هو ما واجب المسلم تجاه هذه الأزمات؟ وكيف له أن يخلص نفسه وغيره منها؟
وللإجابة على هذا السؤال فإليك ــ أخي الكريم ــ ثلاث وصايا أوصي بها نفسي وإياك وجميع المؤمنين لعلها تكون علاجاَ ناجعاَ في التصدي لهذه الأزمات ومحاولة التقليل من تأثيرها أو إزالتها إن أمكن ذلك.
تعليق