--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن قناة الأقصى الفضائية
مع دخول الحرب الشاملة على قطاع غزة يومها الثامن ، و تزايد الهجمة الإرهابية من قبل قادة العدو الصهيوني الذين باتوا يتخبطون في سياستهم العدوانية بعدما جربوا كافة الأسلحة المحرمة دوليا ضد الأبرياء ، واستخدموا كل ما بجعبتهم من وسائل لتبرير إرهابهم المتنامي ضد الشعب الفلسطيني ، لتحقيق أهداف رخيصة ، تتعلق بالدعية الانتخابية على حساب الدم الفلسطيني.
وإزاء آلة الحرب المجرمة والقذرة والتي لم تفرق بين مسجد و مستشفى و بيت و مؤسسة و وزارة ، ولم تقف عند حصانة دولية أو حقوق إنسانية ، فقد سطر الشعب الفلسطيني بصموده وإصراره أسمى عناوين الثبات والتحدي ، وأفشل بالتفافه حول قيادته الشرعية وحكومته كل المخططات والأهداف التي كان العدو يسعى لتحقيقها من وراء هذا العدوان ، فلم يلتفت إلى حرب الإشاعات الممنهجة التي يروجها المغرضون عبر وسائل مختلفة ، ولم يفت من عضده تلك البيانات والمناشير التي تلقيها طائرات الاحتلال ، ولم يتأثر بالتحريض المتواصل ضد المقاومة التي احتضنها وقدم لها كل ما يملك .
وفي إطار الحرب الشاملة على كل مقومات الحياة في القطاع ، واستهداف كافة المؤسسات المدنية والأهلية والإعلامية ، ومن ضمنها قصف مقر قناة الأقصى الفضائية ، في اليوم الأول من العدوان و بعد أن أصبحت الأقصى عنوانا للحقيقة ، ومنبرا صادقا يعبر عن معاناة الفلسطينيين ، ونافذة يطل من خلالها العرب والمسلمون على هموم أهلهم وحاجاتهم اليومية وآلامهم المتجددة بفعل الحصار والعدوان ، وقد ظن العدو الصهيوني أن استهداف هذا القناة الإعلامية بطائراته الحربية يمكن أن يخرس صوتها ، ويقلل من تأثيرها أو أن يغير من سياستها ومنهجها في نقل الأحداث ومتابعة التطورات الميدانية الفلسطينية ، أو يجعل الخوف والرعب يتسلل إلى العاملين فيها ، وقد تفاجأ و بعد دقائق من قصف مقر قناة الأقصى بعودة البث من جديد وخروج صور القصف والدمار للمنازل والمساجد عبر هذه الشاشة المباركة .
لقد حاول العدو جاهدا بعد القصف الأول إخراس هذا الصوت وحجب الحقيقة بكل الوسائل , بعدما أدرك قيمة هذه القناة لدى المشاهد العربي والمسلم ، وقد دخلت البيوت وأصبحت عنوانا للإعلام الهادف والمقاوم ، وأزعجه أن قادة حماس والحكومة الشرعية وخلال أيام الحرب قد تواصلوا مع جماهيرهم وشعبهم بالصوت والصورة والبيان متحدين بذلك دولة العدو التي أرادت تغييبهم والإشاعة بأنهم قد تخلوا عنهم وتركوهم لوحدهم يلاقون مصيرهم ، وقد غاظهم ذلك فبحثوا عن وسيلة جديدة للنيل من القناة من خلال اختراق ترددها عبر القمر الصناعي نايل سات وبث مواد تحريضية ضد قادة حماس في محاولة يائسة منهم لتعويض فشلهم وهزيمتهم أمام الإعلام المقاوم وعجزهم عن إيقاف نبض الأمة رغم كل المحاولات الدعائية والحرب النفسية التي يديرها المتخصصون في الإعلام .
ومع تكرار استهداف قناة الأقصى الفضائية فإننا نؤكد التأكيد على ما يلي :
1_ تستنكر قناة الأقصى الفضائية قصف مقرها في غزة ، واختراق ترددها عبر قمر النايل سات ، وتعتبر هذا العدوان قرصنة جديدة وعملا إرهابيا ضد مؤسسة إعلامية مدنية .
2_ تؤكد قناة الأقصى الفضائية على استمرار عملها وبثها رغم استهداف مقرها وملاحقة عامليها وسرقة ترددها ، وبأنها ستبقى العين الراصدة للحقيقة ، ونبض الشعب الفلسطيني من وسط المجازر وركام البيوت وآهات المعذبين .
3_ تطالب قناة الأقصى كافة المؤسسات الحقوقية والقانونية المحلية والعالمية بملاحقة دولة الاحتلال قانونيا ردا على الاستهداف المتعمد والمباشر للإعلاميين و المؤسسات الإعلامية المحمية بموجب القانون الدولي .
4_ تطالب قناة الأقصى الفضائية شركة النايل سات بضرورة المحافظة على سرية تردد الأقصى ، والعمل على حمايته من القرصنة الصهيونية ، وملاحقة المخترقين قانونيا .
5_ تشكر قناة الأقصى الفضائية كل من وقف معها وساندها بالكلمة والبيان والمشاركة الوجدانية وتخص بالذكر قناة الساعة الفضائية والاتحاد الدولي للصحفيين ، كما وتستغرب القناة من صمت ما تسمى بنقابة الصحفيين على جرائم الاحتلال ضد القناة والإعلاميين
6_ تطالب قناة الأقصى الفضائية السلطة في رام الله برفع الحظر عن عمل مراسليها وإعادة فتح مكتبها في الضفة والاستجابة لكافة الدعوات التي تدعو لوقف التحريض الإعلامي .
7_ تعاهد قناة الأقصى الفضائية أبناء شعبها ومشاهديها على استمرار عملها وبثها على مدار الساعة بالإمكانات المتاحة ، وبتجاوز الخلل الفني والتقني المتعمد بفعل أدوات الاحتلال ، وبمتابعة الجرائم الصهيونية والعدوان الهمجي ضد القطاع
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن قناة الأقصى الفضائية
مع دخول الحرب الشاملة على قطاع غزة يومها الثامن ، و تزايد الهجمة الإرهابية من قبل قادة العدو الصهيوني الذين باتوا يتخبطون في سياستهم العدوانية بعدما جربوا كافة الأسلحة المحرمة دوليا ضد الأبرياء ، واستخدموا كل ما بجعبتهم من وسائل لتبرير إرهابهم المتنامي ضد الشعب الفلسطيني ، لتحقيق أهداف رخيصة ، تتعلق بالدعية الانتخابية على حساب الدم الفلسطيني.
وإزاء آلة الحرب المجرمة والقذرة والتي لم تفرق بين مسجد و مستشفى و بيت و مؤسسة و وزارة ، ولم تقف عند حصانة دولية أو حقوق إنسانية ، فقد سطر الشعب الفلسطيني بصموده وإصراره أسمى عناوين الثبات والتحدي ، وأفشل بالتفافه حول قيادته الشرعية وحكومته كل المخططات والأهداف التي كان العدو يسعى لتحقيقها من وراء هذا العدوان ، فلم يلتفت إلى حرب الإشاعات الممنهجة التي يروجها المغرضون عبر وسائل مختلفة ، ولم يفت من عضده تلك البيانات والمناشير التي تلقيها طائرات الاحتلال ، ولم يتأثر بالتحريض المتواصل ضد المقاومة التي احتضنها وقدم لها كل ما يملك .
وفي إطار الحرب الشاملة على كل مقومات الحياة في القطاع ، واستهداف كافة المؤسسات المدنية والأهلية والإعلامية ، ومن ضمنها قصف مقر قناة الأقصى الفضائية ، في اليوم الأول من العدوان و بعد أن أصبحت الأقصى عنوانا للحقيقة ، ومنبرا صادقا يعبر عن معاناة الفلسطينيين ، ونافذة يطل من خلالها العرب والمسلمون على هموم أهلهم وحاجاتهم اليومية وآلامهم المتجددة بفعل الحصار والعدوان ، وقد ظن العدو الصهيوني أن استهداف هذا القناة الإعلامية بطائراته الحربية يمكن أن يخرس صوتها ، ويقلل من تأثيرها أو أن يغير من سياستها ومنهجها في نقل الأحداث ومتابعة التطورات الميدانية الفلسطينية ، أو يجعل الخوف والرعب يتسلل إلى العاملين فيها ، وقد تفاجأ و بعد دقائق من قصف مقر قناة الأقصى بعودة البث من جديد وخروج صور القصف والدمار للمنازل والمساجد عبر هذه الشاشة المباركة .
لقد حاول العدو جاهدا بعد القصف الأول إخراس هذا الصوت وحجب الحقيقة بكل الوسائل , بعدما أدرك قيمة هذه القناة لدى المشاهد العربي والمسلم ، وقد دخلت البيوت وأصبحت عنوانا للإعلام الهادف والمقاوم ، وأزعجه أن قادة حماس والحكومة الشرعية وخلال أيام الحرب قد تواصلوا مع جماهيرهم وشعبهم بالصوت والصورة والبيان متحدين بذلك دولة العدو التي أرادت تغييبهم والإشاعة بأنهم قد تخلوا عنهم وتركوهم لوحدهم يلاقون مصيرهم ، وقد غاظهم ذلك فبحثوا عن وسيلة جديدة للنيل من القناة من خلال اختراق ترددها عبر القمر الصناعي نايل سات وبث مواد تحريضية ضد قادة حماس في محاولة يائسة منهم لتعويض فشلهم وهزيمتهم أمام الإعلام المقاوم وعجزهم عن إيقاف نبض الأمة رغم كل المحاولات الدعائية والحرب النفسية التي يديرها المتخصصون في الإعلام .
ومع تكرار استهداف قناة الأقصى الفضائية فإننا نؤكد التأكيد على ما يلي :
1_ تستنكر قناة الأقصى الفضائية قصف مقرها في غزة ، واختراق ترددها عبر قمر النايل سات ، وتعتبر هذا العدوان قرصنة جديدة وعملا إرهابيا ضد مؤسسة إعلامية مدنية .
2_ تؤكد قناة الأقصى الفضائية على استمرار عملها وبثها رغم استهداف مقرها وملاحقة عامليها وسرقة ترددها ، وبأنها ستبقى العين الراصدة للحقيقة ، ونبض الشعب الفلسطيني من وسط المجازر وركام البيوت وآهات المعذبين .
3_ تطالب قناة الأقصى كافة المؤسسات الحقوقية والقانونية المحلية والعالمية بملاحقة دولة الاحتلال قانونيا ردا على الاستهداف المتعمد والمباشر للإعلاميين و المؤسسات الإعلامية المحمية بموجب القانون الدولي .
4_ تطالب قناة الأقصى الفضائية شركة النايل سات بضرورة المحافظة على سرية تردد الأقصى ، والعمل على حمايته من القرصنة الصهيونية ، وملاحقة المخترقين قانونيا .
5_ تشكر قناة الأقصى الفضائية كل من وقف معها وساندها بالكلمة والبيان والمشاركة الوجدانية وتخص بالذكر قناة الساعة الفضائية والاتحاد الدولي للصحفيين ، كما وتستغرب القناة من صمت ما تسمى بنقابة الصحفيين على جرائم الاحتلال ضد القناة والإعلاميين
6_ تطالب قناة الأقصى الفضائية السلطة في رام الله برفع الحظر عن عمل مراسليها وإعادة فتح مكتبها في الضفة والاستجابة لكافة الدعوات التي تدعو لوقف التحريض الإعلامي .
7_ تعاهد قناة الأقصى الفضائية أبناء شعبها ومشاهديها على استمرار عملها وبثها على مدار الساعة بالإمكانات المتاحة ، وبتجاوز الخلل الفني والتقني المتعمد بفعل أدوات الاحتلال ، وبمتابعة الجرائم الصهيونية والعدوان الهمجي ضد القطاع
تعليق