تويت
اليوم وبعد ان عادت قوافل الاغاثة المصرية التي منعتها الحكومة المصرية من الدخول عبر معبر رفح الى الجانب الفلسطيني .. أمر وزير الصحة الفلسطيني فتحي أبو مغلي في حكومة فياض الغير شرعية طاقم مستشفى فلسطين في القاهرة .. بعدم استقبال اي جريح او حالة من قطاع غزة ..وفي حال ان قامت المستشفى باستقبال او علاج اي جريح فلسطيني فان السلطة لن تدفع مستحقاتها التي تدين بها لمستشفى فلسطين !!
هذه الاوامر جاءت بعد عودة القافلة الطبية التي ارسلتها مستشفى فلسطين مع طاقم من الممرضين والاطباء للمساهمه في علاج الجرحى الفلسطنيين في قطاع غزة .. وهو ما اثار حنقة حكومة فياض وطالبت فورا بعودة الاطباء والممرضين الى المستشفى .. وعدم التعامل مع اي حالة من قطاع غزة .. وهددا اياهم بان السلطة لن تدفع مستحقات المستشفى لديها.. وهو ما اثار سخط العاملين في المستشفى من اطباء وممرضين .. خاصة بان اغلبية العاملين في المستشفى لهم اقارب وعوائل اصيبت جراء القصف الصهيوني الوحشي .. وبانتظار مساعدتهم والوقوف الى جانبهم والتخفيف عنهم
هذه المقايضة القذرة
وهذا التهديد الوقح
المتساوق مع جرائم الاحتلال
يدل على تواطؤ واضح وضوح العين للجميع .. بين الصهاينه وارباب المقاطعة في جريمة غزة
وان منع مستشفى فلسطيني خالص .. من علاج جرحى فلسطنيين بهذه الطريقة الفاضحة .. يدل على التواطؤ الفاضح بين الصهاينه وارباب المقاطعة .. ورغبتهم الدفينة في كسر ارادة الشعب الفلسطيني ومحاولة معاقبته لوقوفه الى جانب منهج حكومة المقاومة
فبأي حق .. يسمح للمستشفيات المصرية بعلاج الجرحى الفلسطنيين .. وتهب الطواقم الطبية المصرية لمساعدة الجرحى في محاولة منهم للاعتذار ضمنيا عن موقف نظامهم الحاكم المتواطئ في جريمة غزة .. بينما يمنع مستشفى فلسطيني خالص يعمل فيه طاقم فلسطيني .. من علاج اخوانهم والتخفيف عن الالمهم
اوليس الاولى ان يكون مستشفى فلسطين اولى بعلاج اهله الفلسطنيين
اوليس الاولى ان يكون هو حامل لواء التخفيف عن معاناة جرحى ابناء ارضه
لنجد ان الوزير فتحي أبو مغلي يمنعه من استقبال او علاج اي جريح فلسطيني
للعلم فقط
فان الوزير فتحي أبو مغلي في حكومة فياض الغير شرعيه متورط في قضايا فساد اخرهافضيحة التلاعب في عطاءات التوريد لصالح شركات ادوية وهمية غير معروفة. .. اضافة الى اضراب الصحة الشهير في قطاع غزة لمحاولة لي ذراع حكومة الوحدة الوطنية الشرعية
ومع كل هذه الفضائح .. فانه يضيف الى نفسه فضيحة ولكن من نوع جديد .. فضيحة الخيانة والعمالة مع الصهاينة
هذه الاوامر جاءت بعد عودة القافلة الطبية التي ارسلتها مستشفى فلسطين مع طاقم من الممرضين والاطباء للمساهمه في علاج الجرحى الفلسطنيين في قطاع غزة .. وهو ما اثار حنقة حكومة فياض وطالبت فورا بعودة الاطباء والممرضين الى المستشفى .. وعدم التعامل مع اي حالة من قطاع غزة .. وهددا اياهم بان السلطة لن تدفع مستحقات المستشفى لديها.. وهو ما اثار سخط العاملين في المستشفى من اطباء وممرضين .. خاصة بان اغلبية العاملين في المستشفى لهم اقارب وعوائل اصيبت جراء القصف الصهيوني الوحشي .. وبانتظار مساعدتهم والوقوف الى جانبهم والتخفيف عنهم
هذه المقايضة القذرة
وهذا التهديد الوقح
المتساوق مع جرائم الاحتلال
يدل على تواطؤ واضح وضوح العين للجميع .. بين الصهاينه وارباب المقاطعة في جريمة غزة
وان منع مستشفى فلسطيني خالص .. من علاج جرحى فلسطنيين بهذه الطريقة الفاضحة .. يدل على التواطؤ الفاضح بين الصهاينه وارباب المقاطعة .. ورغبتهم الدفينة في كسر ارادة الشعب الفلسطيني ومحاولة معاقبته لوقوفه الى جانب منهج حكومة المقاومة
فبأي حق .. يسمح للمستشفيات المصرية بعلاج الجرحى الفلسطنيين .. وتهب الطواقم الطبية المصرية لمساعدة الجرحى في محاولة منهم للاعتذار ضمنيا عن موقف نظامهم الحاكم المتواطئ في جريمة غزة .. بينما يمنع مستشفى فلسطيني خالص يعمل فيه طاقم فلسطيني .. من علاج اخوانهم والتخفيف عن الالمهم
اوليس الاولى ان يكون مستشفى فلسطين اولى بعلاج اهله الفلسطنيين
اوليس الاولى ان يكون هو حامل لواء التخفيف عن معاناة جرحى ابناء ارضه
لنجد ان الوزير فتحي أبو مغلي يمنعه من استقبال او علاج اي جريح فلسطيني
للعلم فقط
فان الوزير فتحي أبو مغلي في حكومة فياض الغير شرعيه متورط في قضايا فساد اخرهافضيحة التلاعب في عطاءات التوريد لصالح شركات ادوية وهمية غير معروفة. .. اضافة الى اضراب الصحة الشهير في قطاع غزة لمحاولة لي ذراع حكومة الوحدة الوطنية الشرعية
ومع كل هذه الفضائح .. فانه يضيف الى نفسه فضيحة ولكن من نوع جديد .. فضيحة الخيانة والعمالة مع الصهاينة
تعليق