هاي القصة من تأليفي .. كان هنالك مسابقة في القصة القصيرة وقد كتبت قصتين ... القصة الاولى " لوعه " وهذة هي القصة الثانية ... اتمنى من الجميع القراءة وابداء الرأي ... سوف اتقبل كل انتقاد ... وشكرا للجميع سلفا .
حيرة عميقة ... ندم شديد ... ظلام شديد السواد... لا احد يستطيع إعادة الزمن إلى الوراء ... الغدر والخيانة ركبتة...
خلف قضبان السجن المظلم المفجع وقف خالد مطاطا الراس يسترجع شريط ذكريات ماض أوصلة إلى ما هو عليه ألان ....
كان شابا كباقي شباب الحي، لكنة فقير، لا يملك سوى بيت تركه له أبوه قبل رحيله عن هذه الحياة القاسية ...
فهو الآن عون لامه وتختة الوحيدة .. ثلاثة في البيت لا معيل غيرة، لا يهون عليه أن يدع أمه أو أخته تعملان في أي عمل، لأنه يعتبر نفسه المسئول الأول والأخير عنهم فهم أمانة في رقبته..
كان خالد شابا يافعا في ريعان شبابه لا يتجاوز عمره الثامنة عشر ربيعا.. يهوى التمثيل والغناء ، كل حلمة أن يؤلف أغنية منة آو يمثل مشهد سينمائي جميل في أي عمل درامي كان ...
لكن ما باليد حيلة لم يكن في وسعة إلا أن يكون بواب إحدى المدارس الحكومية في النهار... انه شاب خلوق اجتماعي محبوب ويتقي الله في جميع أعماله ...
يجلس وحيدا أمام المدرسة يستقبل الزوار والأهالي.. يأتي إليه احد أساتذة المدرسة يتفقده في فنجان قهوة ليتناولاه معا في جو الطبيعة الخلاب...
دائما يكشف عن أسنانه لابسا ثوب الفرح لينسى همة وما تركت له الدنيا من متاعب ، يريد أن يعيش حياته كما هي كما نسجتها خيوط القدر ...
في احد الأيام السوداء المغبرة أتت مجموعة من الشباب يركبون سيارة فخمة مشغلين فيها الموسيقى الرومانسية... كما أنهم يتحلون بروح مرحة جدا .. نزلوا من السيارة متجهين إلى خالد .. القوا السلام عليه وتعرفوا عليه .. فاطمأن خالد لهم لأنهم عاملوه بلطف .. احترام ، ورقة ..
تكررت تلك الجلسات أمام المدرسة في أوقات فراغ خالد ... يريد أن يتسلى ويتمتع بوقته ، بدل أن يمل من الجلوس وحيدا فأحب الشباب بعضهم وارتاحوا لبعض ....
حياة خالد الآن أصبحت صعبة أكثر فهو ألان ملقى على عاتقة أمر تجهيز أخته الوحيدة ندى للزواج ويريد أن يفرح أم خالد الصدر الحنون ... يرسم البسمة على شفاههم لكنة لا يملك المال الكافي لتحقيق كل هذا ...
في اليوم التالي كالعادة أتى الشبان لزيارة خالد فرأوه مهموما حزينا كأنه يحمل جبلا من الهموم على ظهره، ففتح لهم قلبه واخبرهم بمشكلته، تعهد الجميع بالمساعدة وعرضوا عليه العمل معهم في مهنتهن الاحترافية التي نسجوها له على إنها توصيل قطع شوكولاطة فاخرة لأشخاص معينين ، والراتب يفوق راتب بواب المدرسة ، كما أنها غير مجهده ومتعبه ..
فشكر خالد أصدقاءه على مساعدتهم لهم وامتن لهم كثيرا ..
في احد الأيام بينما كان خالد يوصل البضاعة كالمعتاد اوقفته سيارة شرطة للتفتيش فرحب بهم خالد وهو مطمئن البال .. وطلبوا تفتيش السيارة وذلك للامان ، فقال خالد - بكل سرور - : تفضلوا ...
هنا وقعت الطامة الكبرى على رأس خالد.. إنها مصيبة لماذا هكذا فهو لا يستحق كل هذا !!!!!!!!
لقد رأوا كميه كبيرة من المخدرات وعلى شتى أنواعها في السيارة .. انهار خالد ماذا يفعل لا بد أن هناك سوء تفاهم ولكن لم يسمعه احد ... نقلوه في سيارة الشرطة إلى مركز الشرطة ... دخل إلى الضابط وهو يقسم بأنه لا يعرف شيئا عن هذه المخدرات فشتمه الضابط وأخرسه.. لم يكن بوسع خالد إلا أن يعترف بكل شيء... وتم استدعاء الشبان الثلاثة وتم التأكد إنهم هم تجار المخدرات التي طالما بحثت الشرطة عنهم ...والآن تم القبض عليهم وتخليص الناس من شرهم.. لكن ماذا مع مصير خالد ؟ ... فقد أوكلت له الشرطة محاميا يدافع عنة بعد أن تبين بأنه فعلا لا يعرف أي شيئا عن الأمر .. وبناء على ذلك تم تخفيف مدة الحكم ...
في هذه اللحظة يقف خلف القضبان ينتظر فسحة الأمل لعلة يرى نورا مبصرا من بعيد يحلق في سما الأحلام معلنا عن التحرر...
** جبل الهموم **
حيرة عميقة ... ندم شديد ... ظلام شديد السواد... لا احد يستطيع إعادة الزمن إلى الوراء ... الغدر والخيانة ركبتة...
خلف قضبان السجن المظلم المفجع وقف خالد مطاطا الراس يسترجع شريط ذكريات ماض أوصلة إلى ما هو عليه ألان ....
كان شابا كباقي شباب الحي، لكنة فقير، لا يملك سوى بيت تركه له أبوه قبل رحيله عن هذه الحياة القاسية ...
فهو الآن عون لامه وتختة الوحيدة .. ثلاثة في البيت لا معيل غيرة، لا يهون عليه أن يدع أمه أو أخته تعملان في أي عمل، لأنه يعتبر نفسه المسئول الأول والأخير عنهم فهم أمانة في رقبته..
كان خالد شابا يافعا في ريعان شبابه لا يتجاوز عمره الثامنة عشر ربيعا.. يهوى التمثيل والغناء ، كل حلمة أن يؤلف أغنية منة آو يمثل مشهد سينمائي جميل في أي عمل درامي كان ...
لكن ما باليد حيلة لم يكن في وسعة إلا أن يكون بواب إحدى المدارس الحكومية في النهار... انه شاب خلوق اجتماعي محبوب ويتقي الله في جميع أعماله ...
يجلس وحيدا أمام المدرسة يستقبل الزوار والأهالي.. يأتي إليه احد أساتذة المدرسة يتفقده في فنجان قهوة ليتناولاه معا في جو الطبيعة الخلاب...
دائما يكشف عن أسنانه لابسا ثوب الفرح لينسى همة وما تركت له الدنيا من متاعب ، يريد أن يعيش حياته كما هي كما نسجتها خيوط القدر ...
في احد الأيام السوداء المغبرة أتت مجموعة من الشباب يركبون سيارة فخمة مشغلين فيها الموسيقى الرومانسية... كما أنهم يتحلون بروح مرحة جدا .. نزلوا من السيارة متجهين إلى خالد .. القوا السلام عليه وتعرفوا عليه .. فاطمأن خالد لهم لأنهم عاملوه بلطف .. احترام ، ورقة ..
تكررت تلك الجلسات أمام المدرسة في أوقات فراغ خالد ... يريد أن يتسلى ويتمتع بوقته ، بدل أن يمل من الجلوس وحيدا فأحب الشباب بعضهم وارتاحوا لبعض ....
حياة خالد الآن أصبحت صعبة أكثر فهو ألان ملقى على عاتقة أمر تجهيز أخته الوحيدة ندى للزواج ويريد أن يفرح أم خالد الصدر الحنون ... يرسم البسمة على شفاههم لكنة لا يملك المال الكافي لتحقيق كل هذا ...
في اليوم التالي كالعادة أتى الشبان لزيارة خالد فرأوه مهموما حزينا كأنه يحمل جبلا من الهموم على ظهره، ففتح لهم قلبه واخبرهم بمشكلته، تعهد الجميع بالمساعدة وعرضوا عليه العمل معهم في مهنتهن الاحترافية التي نسجوها له على إنها توصيل قطع شوكولاطة فاخرة لأشخاص معينين ، والراتب يفوق راتب بواب المدرسة ، كما أنها غير مجهده ومتعبه ..
فشكر خالد أصدقاءه على مساعدتهم لهم وامتن لهم كثيرا ..
في احد الأيام بينما كان خالد يوصل البضاعة كالمعتاد اوقفته سيارة شرطة للتفتيش فرحب بهم خالد وهو مطمئن البال .. وطلبوا تفتيش السيارة وذلك للامان ، فقال خالد - بكل سرور - : تفضلوا ...
هنا وقعت الطامة الكبرى على رأس خالد.. إنها مصيبة لماذا هكذا فهو لا يستحق كل هذا !!!!!!!!
لقد رأوا كميه كبيرة من المخدرات وعلى شتى أنواعها في السيارة .. انهار خالد ماذا يفعل لا بد أن هناك سوء تفاهم ولكن لم يسمعه احد ... نقلوه في سيارة الشرطة إلى مركز الشرطة ... دخل إلى الضابط وهو يقسم بأنه لا يعرف شيئا عن هذه المخدرات فشتمه الضابط وأخرسه.. لم يكن بوسع خالد إلا أن يعترف بكل شيء... وتم استدعاء الشبان الثلاثة وتم التأكد إنهم هم تجار المخدرات التي طالما بحثت الشرطة عنهم ...والآن تم القبض عليهم وتخليص الناس من شرهم.. لكن ماذا مع مصير خالد ؟ ... فقد أوكلت له الشرطة محاميا يدافع عنة بعد أن تبين بأنه فعلا لا يعرف أي شيئا عن الأمر .. وبناء على ذلك تم تخفيف مدة الحكم ...
في هذه اللحظة يقف خلف القضبان ينتظر فسحة الأمل لعلة يرى نورا مبصرا من بعيد يحلق في سما الأحلام معلنا عن التحرر...
تعليق