في اللآونة الاخيرة حدثت معي بعض المواقف التي جعلتني اعيد حساباتي,فمن منكم احس باحساس الظلم من اقرب انسان اليه,الى من اسماه روحه؟ كان ملاذي الاخير لاخرج من حالتي الكئيبة هو كتاب,فبعض ما نقرأه نجد به ما لم نستطع ان نكتبه بأنفسنا,واحيانا اخرى نجد به كلمات تفتح جروحا قد تناسيناها
"الحب هو ما حدث بيننا والأدب هو كل ما لم يحدث"
كنت اعتقد اننا لا يمكن ان نكتب عن حياتنا الا عندما نشفى من جروحها,عندما يمكن ان نلمس جراحاتنا بقلم دون ان نتالّم مرة اخرى,عندما نقدر على النظر خلفنا دون حنين,دون جنون,دون حقد,ايمكن ذلك حقا؟
نحن لا نشفى من ذاكرتنا.
من منّا يطفئ او يشعل الآخر؟
لا أدري فقبلك لم أكتب شيئا يستحق الذكر...معك فقط سأبدا الكتابة
لما عدت بعدما كاد الجرح يلثئم؟وكاد القلب المحمّل بذكراك ان يفرغ شيئا فشيئا,كيف لا ارتبك وانا اقرأك؟
وكيف لايعود لي ذلك الدفء ويزيد خفقان قلبي وكأنك امامي ولست امام صورة لك.
ذات يوم لم يكن اجمل من عينيك....سوى عينيك اكاد بعد افتراقنا الاخير لا اعرف شفاهك ولا ابتسامتك!!
قادتني حماقاتي لنتيجة سوداء,قادتني لان تتخلى عني,وانا بامس حاجة لارى ابتسامتك الي كان بها يبدأ يومي,اي جنون كان ذلك....واي حماقة؟
كيف ينتهى حلم مثالي بليلة ارهقها كثر الحديث وكثر النقاش
وعدتني بان تبدأمعي حياة جديد وتمحو كل هفواتي,غدا سيكون مر على لقائنا 6 اشهر و13 يوما,لو لم تكن ولادتي هذا اليوم ما كنت عرفته بهذه الدقه
انا اعرف كم جرح بقلبك قد وشمته,ولكني ايضا شبه متاكدة بانك حتى في غيابي ستذكر ايامنا الجميلة.نحن اولاد القدر لا نملك الخيار دوما,لا نملك الحق باختيار الاشخاص الذين نقابلهم,ولكن لدينا الخيار باننا عندما نجد من يستحق الوله ان نتمسك به ونبني اجمل امنياتنا,ونجعله بطلم كل احلامنا,ونعطيه مفتاح المستقبل لكي يصبح بالكلمة الواحد"مالكنا",اشعر الآن برغبة في الضحك ولكن يتغللها رغبة غريبة بالبكاء,فحتى الآن انا لم اصدق كلمة واحد مما دار في حديثنا الاخير,كل ما قلته بأني لست حبيبتك,بأني ما عدت املك,ما عدت تستطيع رؤية وجهي,كل هذا حتى الآن اعتبره هراء
فأنا احس بتسارع دقات قلبك عندما تسمع صوتي آت نحوك عبر اسلاك الهاتف الجامدة,واحس كيف يتغير لون وجهك من شحوب الى حياة عندما ابتسم لك,اذا وصفتني يوما باني حجر اعلم ان من بين الصخور تتفجر الينابيع,ارجو ان تصادق نفسك وان تقول لي ما تستطيع قوله لنفسك اولا.
واخيرا اقول لك,بأن لو في قلبك ذرة حب ما فكرت يوما بالابتعاد عني بهذا الشكل......
"الحب هو ما حدث بيننا والأدب هو كل ما لم يحدث"
كنت اعتقد اننا لا يمكن ان نكتب عن حياتنا الا عندما نشفى من جروحها,عندما يمكن ان نلمس جراحاتنا بقلم دون ان نتالّم مرة اخرى,عندما نقدر على النظر خلفنا دون حنين,دون جنون,دون حقد,ايمكن ذلك حقا؟
نحن لا نشفى من ذاكرتنا.
من منّا يطفئ او يشعل الآخر؟
لا أدري فقبلك لم أكتب شيئا يستحق الذكر...معك فقط سأبدا الكتابة
لما عدت بعدما كاد الجرح يلثئم؟وكاد القلب المحمّل بذكراك ان يفرغ شيئا فشيئا,كيف لا ارتبك وانا اقرأك؟
وكيف لايعود لي ذلك الدفء ويزيد خفقان قلبي وكأنك امامي ولست امام صورة لك.
ذات يوم لم يكن اجمل من عينيك....سوى عينيك اكاد بعد افتراقنا الاخير لا اعرف شفاهك ولا ابتسامتك!!
قادتني حماقاتي لنتيجة سوداء,قادتني لان تتخلى عني,وانا بامس حاجة لارى ابتسامتك الي كان بها يبدأ يومي,اي جنون كان ذلك....واي حماقة؟
كيف ينتهى حلم مثالي بليلة ارهقها كثر الحديث وكثر النقاش
وعدتني بان تبدأمعي حياة جديد وتمحو كل هفواتي,غدا سيكون مر على لقائنا 6 اشهر و13 يوما,لو لم تكن ولادتي هذا اليوم ما كنت عرفته بهذه الدقه
انا اعرف كم جرح بقلبك قد وشمته,ولكني ايضا شبه متاكدة بانك حتى في غيابي ستذكر ايامنا الجميلة.نحن اولاد القدر لا نملك الخيار دوما,لا نملك الحق باختيار الاشخاص الذين نقابلهم,ولكن لدينا الخيار باننا عندما نجد من يستحق الوله ان نتمسك به ونبني اجمل امنياتنا,ونجعله بطلم كل احلامنا,ونعطيه مفتاح المستقبل لكي يصبح بالكلمة الواحد"مالكنا",اشعر الآن برغبة في الضحك ولكن يتغللها رغبة غريبة بالبكاء,فحتى الآن انا لم اصدق كلمة واحد مما دار في حديثنا الاخير,كل ما قلته بأني لست حبيبتك,بأني ما عدت املك,ما عدت تستطيع رؤية وجهي,كل هذا حتى الآن اعتبره هراء
فأنا احس بتسارع دقات قلبك عندما تسمع صوتي آت نحوك عبر اسلاك الهاتف الجامدة,واحس كيف يتغير لون وجهك من شحوب الى حياة عندما ابتسم لك,اذا وصفتني يوما باني حجر اعلم ان من بين الصخور تتفجر الينابيع,ارجو ان تصادق نفسك وان تقول لي ما تستطيع قوله لنفسك اولا.
واخيرا اقول لك,بأن لو في قلبك ذرة حب ما فكرت يوما بالابتعاد عني بهذا الشكل......
تعليق