[frame="10 85"]
~ سلامٌ عليكم و رحمة الله و بركاتهُ ،
20:30 ، 22/11/2008
تمركنوا تسلموا ..
في صحيح البانتكون والبيت الأبيض ، عن روبرت غيتس ، عن جو بيدن ، عن هيلاري كلينتون ،
أن أوباما قال :
( تمركنوا تسلموا ، ثم إياكم أن تغرنكم كثرتكم الواهية ، أو توصيات مؤتمراتكم
الفكاهية ، في قاعات زاهية .. فقراراتكم كدخان سيجارتكم ، وقد تتبعناها عبر اللأقطات الهوائية ..
إياكم معشر الغربان ، أن تكفروا بإلهكم مريكان ، أو تلعبوا لعبة عرب الأمجاد ، أو تستلهموا تاريخ الأجداد ..
فتنعكس عليكم الأحداث ، بمصائب لم يخلق مثلها في البلاد ،
نتيجة شقاقكم ، ونفاقكم ، وما صاحب ذلك من ضغائن وأحقاد ،
فتضيق عليكم الأرض بما رحبت ، فتولون مدبرين ،
فنرسل عليكم صواعق من نار و ( نابالم ) فلا تنتصران ،
فيتيه أشرفكم في الصحاري ، ترفعه النجاد ، وتحطه الوهاد ،
فيضل بين النجود يدور ، وقماش ( قندورته ) الفضفاضة من خلفه مجرور ،
فهل يقدر أحدكم على مثل هذه الأمور ؟ إذن بسملوا ، وحولقوا ، وعنعنوا ، وفي الأسماء حمدوا ، وعبدوا ، وأكثروا من دعاء الخائف ،
وكلما أطبقت الكوارث والمصائب ، قفوا دقيقة صمت ، أو أقيموا صلاة الغائب ..
فليس في ذلك عليكم من حرج ..
فأين أنتم من ( فانتوماتنا ، وأبشاتنا ، وتقنياتنا )، فأنتم من الماء إلى الماء ، وكل ما يتغير في بلدانكم هو الأسماء ... )..
وفي حديث آخر ، أن ( أوباما ) عليه الملام قال : ( من دخل دار « تسيبي ليفني » فهو آمن ، ومن دخل غار غوردن براون فـهـو آمن ،
وكل من آمن بوصايا البيت الأبيض فقلبه أبيض ، وسجله أبيض ، ووجهه ، يوم اللقاء ، حيث يجتمع الأصدقاء أبيض ..
ومن كفر ، فأين المفر ، وسوف نتلو صك العقاب ، ونتهمه بالإرهاب ، ومن الموبيقات السبع في محكمات الكتاب ،
ولا مجال فيها للاجتهاد ، أو تأويل الخطاب ).
ألم تر كـيف فـعل مريكانك بأصحاب سجن أبو غريب ، ألم يذقكم كل ألوان التعذيب ، وهو أمر ليس بغريب ..
ألم تر كيف أثاروا عاصفة الصحراء ، وطبقوا الحصارات النكراء ، حتى صار الشبل قطا ، والصقر بطا ، وتحول العزيز إلى ذليل ،
ونافق كرها الصادق في التحليل ، وفوض الجميع أمرهم للنسر النبيل ، بعد بطولات ، وعنتريات كانت أشبه بالتمثيل ، فتحول الناس من الحجر الأسود ، شطر البيت الأبيض !؟
وفي طاعة أهل القوة والجور ،
قال فضيلة المفتي المقهور ،( جبير بن كسير ):
في اللباس أوصيكم بالبلودجين ، فهو خير الألبسة حراً و قراً ، للتذكير والتأنيث ، وفي السيجارة ، عليكم بمارلبورو ،
نحبب التدخين ، وتسهل التدجين ، كما أنها سيجارة الرجل السعيد في حياته ، والناجح في ( التبزنيس )
كما كان صاحبها فليب موريس ..
ولتكتمل مائدتكم ، لا تنسوا ( كوكا ) فهي تذهب الفطنة ، وتخفف البطنة ،
وفي الحلاقة ، أوصيكم ( بالقطاية ) فهي في المنظر آية ، ولا يميز فيه بين الغلمان والصبايا ..
وفي فراغكم ، استمتعوا بأوثان هوليود ، من سوبرمان ، وسبايدرمان ، وباطمان ، كما استمتع الذين من قبلكم بدجانكو ، وابن عمه رانكو ..
ثم لا يغرنكم من أمن بالين أو الأورو ، فـدولاركم ، دولار واحد ، به تعاملوا ، وعليه توكلوا ، ولا تفطنوا إن هو انخفض أو استقر ،
فلن تستقروا إلا باستقراره ، ولن ترفعوا إلا بارتفاعه ..
وإياكم أن تستلهموا ما هم به أقوياء ، من صناعة ، وتيقنولوجيا ، وفيزياء ، فيرتابوا في أمركم ، وقد رأيتم ما كان من أمر العراق ، حيث ظل بمفرده ، معهم في عراك ،
ثم دع المجد ، فإن المجد سلمه صعب ، ونم مستريحا ، ناعم البال ...
وبالجملة ، إياكم أن تكفروا بالأوثان ، فما كفر بهن إلا هالك ، ففي عصر الإذلال كم فيلاً صار نملة ، وكم ديناصور أصبح قملة ..
إياكم والمصادرة على المطلوب ، وإن أردتم إظهار الرجولة والبطولة ، عبروا عنها بقمع الشعوب ..
وإذا دعوكم للسلام ، هرولوا ، وإن كان فيه ذل ومحض واستسلام ، به تتقون الشرور ثم في إعرابكم ضعوا مريكان في وضع الجار ،
واكتفوا أنتم بموقع المجرور .. وإذا أتـاكم إسم معروف بـ ( ال ) ، بعد إسم إشارة ، فنعت بلا بدل ..
واعلمـوا متع الله بكم ، أني برأت ذمتي ، ونصحت أمتي ، وأفرغت جعبتي ، ونفضت يدايا ، ولم أستبق شيا ، وبهذا أنصح ما دمت حيا
..
إلى متى ؟
إلى أن يشاء الله ، فيـذهب بنا ، ويـأتي بقوم يعبدون ...
بـقـلـمـي ..
[/frame]
~ سلامٌ عليكم و رحمة الله و بركاتهُ ،
20:30 ، 22/11/2008
تمركنوا تسلموا ..
في صحيح البانتكون والبيت الأبيض ، عن روبرت غيتس ، عن جو بيدن ، عن هيلاري كلينتون ،
أن أوباما قال :
( تمركنوا تسلموا ، ثم إياكم أن تغرنكم كثرتكم الواهية ، أو توصيات مؤتمراتكم
الفكاهية ، في قاعات زاهية .. فقراراتكم كدخان سيجارتكم ، وقد تتبعناها عبر اللأقطات الهوائية ..
إياكم معشر الغربان ، أن تكفروا بإلهكم مريكان ، أو تلعبوا لعبة عرب الأمجاد ، أو تستلهموا تاريخ الأجداد ..
فتنعكس عليكم الأحداث ، بمصائب لم يخلق مثلها في البلاد ،
نتيجة شقاقكم ، ونفاقكم ، وما صاحب ذلك من ضغائن وأحقاد ،
فتضيق عليكم الأرض بما رحبت ، فتولون مدبرين ،
فنرسل عليكم صواعق من نار و ( نابالم ) فلا تنتصران ،
فيتيه أشرفكم في الصحاري ، ترفعه النجاد ، وتحطه الوهاد ،
فيضل بين النجود يدور ، وقماش ( قندورته ) الفضفاضة من خلفه مجرور ،
فهل يقدر أحدكم على مثل هذه الأمور ؟ إذن بسملوا ، وحولقوا ، وعنعنوا ، وفي الأسماء حمدوا ، وعبدوا ، وأكثروا من دعاء الخائف ،
وكلما أطبقت الكوارث والمصائب ، قفوا دقيقة صمت ، أو أقيموا صلاة الغائب ..
فليس في ذلك عليكم من حرج ..
فأين أنتم من ( فانتوماتنا ، وأبشاتنا ، وتقنياتنا )، فأنتم من الماء إلى الماء ، وكل ما يتغير في بلدانكم هو الأسماء ... )..
وفي حديث آخر ، أن ( أوباما ) عليه الملام قال : ( من دخل دار « تسيبي ليفني » فهو آمن ، ومن دخل غار غوردن براون فـهـو آمن ،
وكل من آمن بوصايا البيت الأبيض فقلبه أبيض ، وسجله أبيض ، ووجهه ، يوم اللقاء ، حيث يجتمع الأصدقاء أبيض ..
ومن كفر ، فأين المفر ، وسوف نتلو صك العقاب ، ونتهمه بالإرهاب ، ومن الموبيقات السبع في محكمات الكتاب ،
ولا مجال فيها للاجتهاد ، أو تأويل الخطاب ).
ألم تر كـيف فـعل مريكانك بأصحاب سجن أبو غريب ، ألم يذقكم كل ألوان التعذيب ، وهو أمر ليس بغريب ..
ألم تر كيف أثاروا عاصفة الصحراء ، وطبقوا الحصارات النكراء ، حتى صار الشبل قطا ، والصقر بطا ، وتحول العزيز إلى ذليل ،
ونافق كرها الصادق في التحليل ، وفوض الجميع أمرهم للنسر النبيل ، بعد بطولات ، وعنتريات كانت أشبه بالتمثيل ، فتحول الناس من الحجر الأسود ، شطر البيت الأبيض !؟
وفي طاعة أهل القوة والجور ،
قال فضيلة المفتي المقهور ،( جبير بن كسير ):
في اللباس أوصيكم بالبلودجين ، فهو خير الألبسة حراً و قراً ، للتذكير والتأنيث ، وفي السيجارة ، عليكم بمارلبورو ،
نحبب التدخين ، وتسهل التدجين ، كما أنها سيجارة الرجل السعيد في حياته ، والناجح في ( التبزنيس )
كما كان صاحبها فليب موريس ..
ولتكتمل مائدتكم ، لا تنسوا ( كوكا ) فهي تذهب الفطنة ، وتخفف البطنة ،
وفي الحلاقة ، أوصيكم ( بالقطاية ) فهي في المنظر آية ، ولا يميز فيه بين الغلمان والصبايا ..
وفي فراغكم ، استمتعوا بأوثان هوليود ، من سوبرمان ، وسبايدرمان ، وباطمان ، كما استمتع الذين من قبلكم بدجانكو ، وابن عمه رانكو ..
ثم لا يغرنكم من أمن بالين أو الأورو ، فـدولاركم ، دولار واحد ، به تعاملوا ، وعليه توكلوا ، ولا تفطنوا إن هو انخفض أو استقر ،
فلن تستقروا إلا باستقراره ، ولن ترفعوا إلا بارتفاعه ..
وإياكم أن تستلهموا ما هم به أقوياء ، من صناعة ، وتيقنولوجيا ، وفيزياء ، فيرتابوا في أمركم ، وقد رأيتم ما كان من أمر العراق ، حيث ظل بمفرده ، معهم في عراك ،
ثم دع المجد ، فإن المجد سلمه صعب ، ونم مستريحا ، ناعم البال ...
وبالجملة ، إياكم أن تكفروا بالأوثان ، فما كفر بهن إلا هالك ، ففي عصر الإذلال كم فيلاً صار نملة ، وكم ديناصور أصبح قملة ..
إياكم والمصادرة على المطلوب ، وإن أردتم إظهار الرجولة والبطولة ، عبروا عنها بقمع الشعوب ..
وإذا دعوكم للسلام ، هرولوا ، وإن كان فيه ذل ومحض واستسلام ، به تتقون الشرور ثم في إعرابكم ضعوا مريكان في وضع الجار ،
واكتفوا أنتم بموقع المجرور .. وإذا أتـاكم إسم معروف بـ ( ال ) ، بعد إسم إشارة ، فنعت بلا بدل ..
واعلمـوا متع الله بكم ، أني برأت ذمتي ، ونصحت أمتي ، وأفرغت جعبتي ، ونفضت يدايا ، ولم أستبق شيا ، وبهذا أنصح ما دمت حيا
..
إلى متى ؟
إلى أن يشاء الله ، فيـذهب بنا ، ويـأتي بقوم يعبدون ...
بـقـلـمـي ..
[/frame]
تعليق