تويت
رد: اخبار كرة القدم لهذا اليوم 22/11/2008م
شوستر القلق يبحث عن الخلاص أمام ريكرياتيف
قف الألماني برند شوستر مدرب ريال مدريد أمام مفترق طرق وفرصة ممتازة, إما يمهد من خلالهما للعودة لتسطير نجاحات تؤهله للدفاع عن لقبه من براثن برشلونة القادم بقوة, وإما يخط لنفسه طريق الخروج من الباب الضيق والرحيل عن الفريق, وذلك عندما يستضيف غداً السبت ريكرياتيفو هويلفا وصيف القاع في المرحلة الثانية عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم.
أما برشلونة الفريق المتصدر الذي يخطو حثيثاً نحو استعادة لقب البطولة فيسعى لمواصلة مسلسل انتصاراته المدوية البالغة تسعة على التوالي في الدوري حتى الآن, حين يستضيف خيتافي الثاني عشر والصعب المراس على ملعب كامب نو يوم الأحد لكنه لن يكون بمنأى عن ضغط مطارده الأول فياريال الثاني الذي يستضيف بلد الوليد الثالث عشر في المرحلة نفسها.
ريال مدريد-ريكرياتيفو هويلفا
تبدو الفرصة سانحة لريال مدريد كي يدرك طريق العودة للانتصارات والذي ضلّه مؤخراً إن كان في دوري أبطال أوروبا أمام يوفنتوس أو في كأس الملك التي غادرها خالي الوفاض أمام فريق ريال يونيون من الدرجة الثالثة أو الدوري الذي تعثر في مرحلته الماضية أمام بلد الوليد 0-1 خارج أرضه وهي المباراة التي دقت ناقوس الخطر خصوصاً حول شوستر الذي بات مطالباً بالفوز أكثر من أي وقت مضى.
وستخدم فريق العاصمة جملة من العوامل أولها أنه يواجه وصيف القاع الذي لم يحقق إلا انتصاراً واحداً وأربعة تعادلات مقابل ست هزائم ويملك خمس إصابات مقابل سبع عشرة ضده, أما ثانيها فإنه يلعب على أرضه حيث خاض حتى الآن خمس مباريات فاز في أربع منها وتعادل في واحدة مع إسبانيول 2-2 في الجولة السادسة, ويملك خط هجومه معدل تهديفي يبلغ 2,2 في المباراة الواحدة في اللقاءات التي جرت على أرضه إذ سجل 20 إصابة من 28 عموماً في الـ"سانتياغو برنابيو", وإن كان 7 منها في لقاء واحد أمام سبورتنغ خيخون في المرحلة الرابعة.
إلا أنه في الوقت نفسه يعاني ريال من جملة مشاكل يرجح أن يتجاوزها أمام ريكرياتيفو, لكن ليس بالسهولة عموماً ألا وهي الضغط الكبير الملقى على كاهل اللاعبين والمدرب من الناحية النفسية, وضعف خط دفاعه الواضح جداً من الناحية الفنية إذ تلقى حتى الآن 17 إصابة في 11 مباراة, منها 11 على أرضه ومرد هذا لهشاشة أداء لاعبي الظهر خصوصاً الإيطالي فابيو كانافارو والأرجنتيني هاينزي, بالإضافة لعدم وجود سيرجيو راموس في مستواه خصوصاً أنه غير منسجم مع خطط شوستر وهذا ما صرح به علناً إلى جانب إصابة البرتغالي بيبي.
ولا يعتبر بيبي اللاعب الوحيد الغائب بسبب الإصابة, إذ يرد اسمه مع لائحة كبيرة يتصدرها فان نيستلروي الذي أثر غيابه كثيرا على فعالية هجوم الفريق وإن كان الأرجنتيني غونزالو هيغوين يحاول سد الفراغ, إلى جانب غياب الهولندي اريين روبن لفترة ستة أسابيع والمالي مامادو ديارا والألماني كريستوف ميتسلدر وكذلك روبن دي لا ريد.
وسيكون شوستر مسلحاً بدعم قوي أثناء لقاء ريكرياتيفو, وقد جاء ذلك واضحاً على لسان المدير الرياضي الصربي بريدراغ مياتوفيش الذي أكد على الثقة الممنوحة للمدرب الذي كان ينتظر أن يقال بعد نتائج الفريق المخيبة على الجبهات كافة, إلا أن الفوز باللقب الموسم الماضي ربما قد يكون شفع برأس الألماني الذي إن حصل وأقيل, يكون سابع مدرب في الفريق يطرد في خلال خمس سنوات.
برشلونة-خيتافي
من جهته يبدو برشلونة مرشحاً فوق العادة لمواصلة نتائجه الممتازة هذا الموسم بقيادة مدربه الشاب جوزيب غوارديولا والذي بعد بداية متعثرة في المرحلتين الأوليين استطاع قيادة الفريق إلى تسع انتصارات متتالية محلياً غالبها جاء استعراضياً مع تألق كبير في صناعة الألعاب والتهديف من الأرجنتيني ليونيل ميسي صاحب الـ7 أهداف, والكاميروني صامويل ايتو صاحب الـ13 هدفاً, إلى جانب الفرنسي تييري هنري الذي يقدم موسماً أفضل بكثير من الموسم الماضي وإن كان ما زال غير ذاك اللاعب الذي أرعب دفاعات فرق الـ"بريميير ليغ" أي في الدوري الإنكليزي.
وسيخوض برشلونة سادس لقاء له على أرضه, وهو كان حقق الفوز في أربع وتعادل في واحد مع راسينغ سانتاندير 1-1 في المرحلة الثانية, مسجلاً 21 إصابة ومتلقياً أربع, بمعدل هجومي خارق يبلغ 4,2 علماً أن معدله العام هو 3,27 لذا ستكون الأنظار مركزة إن كان خيتافي سيلقى نفس مصير الفرق الأخرى التي زارت الـ"كامب نو" خصوصاً أن دفاعه يعد جيداً إذ يبلغ معدل الإصابات التي تلقاها في الدوري حتى الآن 1,27 إصابة.
وإن نجح برشلونة في الفوز أو حتى التعادل فإنه يكون خاض ست عشرة مباراة على التوالي دون خسارة عموماً في كافة المسابقات, ويربط إيتو تلك النتائج الجيدة بالتفاصيل الصغيرة: "في فريق مثل برشلونة, تبقي التفاصيل الصغيرة الفريق موحداً", وفعلاً هذا ما كان يشير إليه الإعلام الرياضي الإسباني, إذ ألقى الضوء على أن غوارديولا يهتم جداً بأن يعيش اللاعبون كأسرة وبشكل نظامي كي تبقى روح الوحدة سائدة.
فياريال-بلد الوليد
وسيسعى فياريال الفريق الوحيد الذي لم يخسر حتى الآن, للعودة لسكة الانتصارات بعد تعادله في المرحلة الماضية مع ملقة 2-2, حين يستقبل بلد الوليد المنتشي بانتصاره على ريال مدريد الأسبوع الماضي, وعليه لن تكون بالمبدأ مواجهة "الغواصة الصفراء" وهو لقب فياريال سهلة على أرض الملعب, خصوصاً انه فاز في لقاءين فقط في آخر خمس مباريات خاضها بالرغم من ضعف الضيف خارج قواعده عموماً.
وسيخوض فياريال سادس لقاء له على أرضه هذا الموسم, وهو كان حقق أربع انتصارات وتعادل واحد, بمعدل هجومي بلغ 2,2 على أرضه إذ سجل 11 هدفا, في حين تلقى 11 هدفا عموما في جميع المباريات بمعدل هدف واحد في المباراة, اما بلد الوليد فنتائجه كارثية خارج ملعبه إذ خسر جميع مبارياته الخمس مسجلاً هدفاً واحداً ومتلقياً اثني عشر.
وسيفتقد فياريال لهدافه وأبرز لاعبيه خوسيبا ليورنتي الذي سيغيب لشهر أقله بسبب إصابة في العضل, ومن المحتمل ان يحل مكانه المهاجم الأميركي الشاب في الفريق جوزي التيدور صاحب الـ19 عاماً, لكن الفريق الأصفر سيحظى بعودة لاعب وسطه سيباستيان إيغرين الذي يعود من إصابة.
وستكون مواجهة فالنسيا الثالث مع مضيفه إشبيليه الخامس غدا السبت على ملعب "رامون سانشيز بيزخوان" أقوى مباريات هذه المرحلة، ويأمل الأول أن يخرج فائزا ليعوض سقوطه السبت الماضي أمام خيخون 2-3.
في المباريات الأخرى، يلعب بعد غد الأحد مايوركا مع ملقة، واوساسونا الباحث عن فوزه الأول مع الميريا، ونومانسيا مع اتلتيكو مدريد وراسينغ سانتاندير مع اسبانيول، وخيخون مع بيتيس، وديبورتيفو لا كورونيا مع اتلتيك بلباو.
شوستر القلق يبحث عن الخلاص أمام ريكرياتيف
قف الألماني برند شوستر مدرب ريال مدريد أمام مفترق طرق وفرصة ممتازة, إما يمهد من خلالهما للعودة لتسطير نجاحات تؤهله للدفاع عن لقبه من براثن برشلونة القادم بقوة, وإما يخط لنفسه طريق الخروج من الباب الضيق والرحيل عن الفريق, وذلك عندما يستضيف غداً السبت ريكرياتيفو هويلفا وصيف القاع في المرحلة الثانية عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم.
أما برشلونة الفريق المتصدر الذي يخطو حثيثاً نحو استعادة لقب البطولة فيسعى لمواصلة مسلسل انتصاراته المدوية البالغة تسعة على التوالي في الدوري حتى الآن, حين يستضيف خيتافي الثاني عشر والصعب المراس على ملعب كامب نو يوم الأحد لكنه لن يكون بمنأى عن ضغط مطارده الأول فياريال الثاني الذي يستضيف بلد الوليد الثالث عشر في المرحلة نفسها.
ريال مدريد-ريكرياتيفو هويلفا
تبدو الفرصة سانحة لريال مدريد كي يدرك طريق العودة للانتصارات والذي ضلّه مؤخراً إن كان في دوري أبطال أوروبا أمام يوفنتوس أو في كأس الملك التي غادرها خالي الوفاض أمام فريق ريال يونيون من الدرجة الثالثة أو الدوري الذي تعثر في مرحلته الماضية أمام بلد الوليد 0-1 خارج أرضه وهي المباراة التي دقت ناقوس الخطر خصوصاً حول شوستر الذي بات مطالباً بالفوز أكثر من أي وقت مضى.
وستخدم فريق العاصمة جملة من العوامل أولها أنه يواجه وصيف القاع الذي لم يحقق إلا انتصاراً واحداً وأربعة تعادلات مقابل ست هزائم ويملك خمس إصابات مقابل سبع عشرة ضده, أما ثانيها فإنه يلعب على أرضه حيث خاض حتى الآن خمس مباريات فاز في أربع منها وتعادل في واحدة مع إسبانيول 2-2 في الجولة السادسة, ويملك خط هجومه معدل تهديفي يبلغ 2,2 في المباراة الواحدة في اللقاءات التي جرت على أرضه إذ سجل 20 إصابة من 28 عموماً في الـ"سانتياغو برنابيو", وإن كان 7 منها في لقاء واحد أمام سبورتنغ خيخون في المرحلة الرابعة.
إلا أنه في الوقت نفسه يعاني ريال من جملة مشاكل يرجح أن يتجاوزها أمام ريكرياتيفو, لكن ليس بالسهولة عموماً ألا وهي الضغط الكبير الملقى على كاهل اللاعبين والمدرب من الناحية النفسية, وضعف خط دفاعه الواضح جداً من الناحية الفنية إذ تلقى حتى الآن 17 إصابة في 11 مباراة, منها 11 على أرضه ومرد هذا لهشاشة أداء لاعبي الظهر خصوصاً الإيطالي فابيو كانافارو والأرجنتيني هاينزي, بالإضافة لعدم وجود سيرجيو راموس في مستواه خصوصاً أنه غير منسجم مع خطط شوستر وهذا ما صرح به علناً إلى جانب إصابة البرتغالي بيبي.
ولا يعتبر بيبي اللاعب الوحيد الغائب بسبب الإصابة, إذ يرد اسمه مع لائحة كبيرة يتصدرها فان نيستلروي الذي أثر غيابه كثيرا على فعالية هجوم الفريق وإن كان الأرجنتيني غونزالو هيغوين يحاول سد الفراغ, إلى جانب غياب الهولندي اريين روبن لفترة ستة أسابيع والمالي مامادو ديارا والألماني كريستوف ميتسلدر وكذلك روبن دي لا ريد.
وسيكون شوستر مسلحاً بدعم قوي أثناء لقاء ريكرياتيفو, وقد جاء ذلك واضحاً على لسان المدير الرياضي الصربي بريدراغ مياتوفيش الذي أكد على الثقة الممنوحة للمدرب الذي كان ينتظر أن يقال بعد نتائج الفريق المخيبة على الجبهات كافة, إلا أن الفوز باللقب الموسم الماضي ربما قد يكون شفع برأس الألماني الذي إن حصل وأقيل, يكون سابع مدرب في الفريق يطرد في خلال خمس سنوات.
برشلونة-خيتافي
من جهته يبدو برشلونة مرشحاً فوق العادة لمواصلة نتائجه الممتازة هذا الموسم بقيادة مدربه الشاب جوزيب غوارديولا والذي بعد بداية متعثرة في المرحلتين الأوليين استطاع قيادة الفريق إلى تسع انتصارات متتالية محلياً غالبها جاء استعراضياً مع تألق كبير في صناعة الألعاب والتهديف من الأرجنتيني ليونيل ميسي صاحب الـ7 أهداف, والكاميروني صامويل ايتو صاحب الـ13 هدفاً, إلى جانب الفرنسي تييري هنري الذي يقدم موسماً أفضل بكثير من الموسم الماضي وإن كان ما زال غير ذاك اللاعب الذي أرعب دفاعات فرق الـ"بريميير ليغ" أي في الدوري الإنكليزي.
وسيخوض برشلونة سادس لقاء له على أرضه, وهو كان حقق الفوز في أربع وتعادل في واحد مع راسينغ سانتاندير 1-1 في المرحلة الثانية, مسجلاً 21 إصابة ومتلقياً أربع, بمعدل هجومي خارق يبلغ 4,2 علماً أن معدله العام هو 3,27 لذا ستكون الأنظار مركزة إن كان خيتافي سيلقى نفس مصير الفرق الأخرى التي زارت الـ"كامب نو" خصوصاً أن دفاعه يعد جيداً إذ يبلغ معدل الإصابات التي تلقاها في الدوري حتى الآن 1,27 إصابة.
وإن نجح برشلونة في الفوز أو حتى التعادل فإنه يكون خاض ست عشرة مباراة على التوالي دون خسارة عموماً في كافة المسابقات, ويربط إيتو تلك النتائج الجيدة بالتفاصيل الصغيرة: "في فريق مثل برشلونة, تبقي التفاصيل الصغيرة الفريق موحداً", وفعلاً هذا ما كان يشير إليه الإعلام الرياضي الإسباني, إذ ألقى الضوء على أن غوارديولا يهتم جداً بأن يعيش اللاعبون كأسرة وبشكل نظامي كي تبقى روح الوحدة سائدة.
فياريال-بلد الوليد
وسيسعى فياريال الفريق الوحيد الذي لم يخسر حتى الآن, للعودة لسكة الانتصارات بعد تعادله في المرحلة الماضية مع ملقة 2-2, حين يستقبل بلد الوليد المنتشي بانتصاره على ريال مدريد الأسبوع الماضي, وعليه لن تكون بالمبدأ مواجهة "الغواصة الصفراء" وهو لقب فياريال سهلة على أرض الملعب, خصوصاً انه فاز في لقاءين فقط في آخر خمس مباريات خاضها بالرغم من ضعف الضيف خارج قواعده عموماً.
وسيخوض فياريال سادس لقاء له على أرضه هذا الموسم, وهو كان حقق أربع انتصارات وتعادل واحد, بمعدل هجومي بلغ 2,2 على أرضه إذ سجل 11 هدفا, في حين تلقى 11 هدفا عموما في جميع المباريات بمعدل هدف واحد في المباراة, اما بلد الوليد فنتائجه كارثية خارج ملعبه إذ خسر جميع مبارياته الخمس مسجلاً هدفاً واحداً ومتلقياً اثني عشر.
وسيفتقد فياريال لهدافه وأبرز لاعبيه خوسيبا ليورنتي الذي سيغيب لشهر أقله بسبب إصابة في العضل, ومن المحتمل ان يحل مكانه المهاجم الأميركي الشاب في الفريق جوزي التيدور صاحب الـ19 عاماً, لكن الفريق الأصفر سيحظى بعودة لاعب وسطه سيباستيان إيغرين الذي يعود من إصابة.
وستكون مواجهة فالنسيا الثالث مع مضيفه إشبيليه الخامس غدا السبت على ملعب "رامون سانشيز بيزخوان" أقوى مباريات هذه المرحلة، ويأمل الأول أن يخرج فائزا ليعوض سقوطه السبت الماضي أمام خيخون 2-3.
في المباريات الأخرى، يلعب بعد غد الأحد مايوركا مع ملقة، واوساسونا الباحث عن فوزه الأول مع الميريا، ونومانسيا مع اتلتيكو مدريد وراسينغ سانتاندير مع اسبانيول، وخيخون مع بيتيس، وديبورتيفو لا كورونيا مع اتلتيك بلباو.
تعليق