م الله الرحمن الرحيم الحمد الله الذي خلق الانس والجن ليكلفهم ان يوحدوه وان يعبدوه ويقدسوه ويمجدوه , والصلاه والسلام على خير الانام اشرف الخلق سليل الانبياء واشرف الطاهرين محمد بن عبد الهاشمي عليه افضل الصلاة والسلام .
هناك مشاكل في حقائق المعرفه.... واحببنا ان نعرف انواع الحقيقه كليه و جزئيه سوف نجد امام تساؤل ومحاكاة مع النفس بصوت مسموع .
ولكن ما ان ابتدئنا لمعرفة هذا الشئ... يجب ان ننظر الى قول الفلاسفه من خارج المنظور الاسلامي... يقول ديكارت (الانسان محدود من جميع جوانبه , والمحدود لايستطيع التفكير في اللامحدود)
هذه المقوله لو قالها احد علماء الاسلام لا قالوا انه ينادي بل الجهل كما قال شحرور..حين انتقد حديث نبوي "افضل القرون قرني " وهو لايعلم ان هذا حديث نبوي وكان يعتقد انه قول ينسب لاحد مشائخ الاسلام ؟؟ وكان يقول ان المشائخ المتأسلمين يردون ان يقفوا العقول.
غريب امرهم هؤلاء الليبرالين مستعدون ان يفتح خلايه عقله لكل مقوله غير اسلاميه....
سلموا انفسهم الى ديكارت ولكن حين ننظر الى القرأن الكريم نجد انفسنا امام هذه الايات المباركه
التي توقف الانسان المسلم الحيران الذي يريد ان يعرف الحقيقه
(هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ)
الايه 7 سورة ال عمران
وهذه تشرح لنا كيف الانسان المؤمن المسلم الخاضع الى الله كيف يسلم له الحقائق
(بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُون)
وهنا الله جل وعلى قال عنهم انهم الظالمون وهو لايحب الظالمين
فلنتابع الان مابدائنا به وهو الحقائق الجزئيه والكليه ونرد الى المسئله التي هل نحن محدودون ام مقيدون ام نحن نملك القدره للخروج من الذات
فمثلا هنا ,هل نقول ان وجودنا في ذاتنا ام في جوهر الذات ام نحن خارجين عن الذات مثلا خلق الافعال وغيرها
ان قلنا مثلا ان الوجود ماهو الى شئ عرضي غير دائم والدائم هو الخالق فنحن امام حقيقه كليه لماذا لاننا سوف نصل الى نتيجيه الايمانيه في الله
ولكن ان اخطئنا وقلنا في انه الله جله وعلى كما قال بعض علماء الفلاسفه الذين وقعوا بل المطب العقلي في تأويل النصوص الاسلاميه... انه الله يعلم الكليات ولايعلم الجزئيات فنحن نقع في حقيقة جزئيه وان كانت خاطئه لي انها لم تكتمل , الحقائق في تكونيها الذاتي
غير منبعثه في اساس الهيكله الجوهريه الداخليه فمثلا
ياتي الان الليبرالي ويقول لك ان الحقيقه الان تحت يد الغرب
فنقول له هل الحقيقة هذي جزئيه ام كليه ؟؟
فتراه يسكت ويتعلثم ويشعر في مدى غبائه ويقول لا اعلم وما دخل هذا في ما اقول ؟؟
نقول له ان كانت كليه فمعناتها انهم قابضون في كل ما نملك حتى ارواحنا , وان كانت غير ذلك ولكنهم متملكين في بعض ما عندنا بسبب خوفنا البسيط فهذا حقيقة جزئيه ..
فسوف يقول الليبرالي اذا انا اقصد الحقيقة الجزئيه, فنقول له بكل برود الحقيقة الجزئيه غير كامله ولايمكن ان يستشهد فيها الى الاحمق
لانها لم تكتمل الى النضج الكامل والاجدر لنا ان نتمسك في الحقيقة الكليه التي هيا قوه الله وجلالته وهذا ما لاتريده انت ايها الليبرالي .
وان قال بانه الحقائق القائم على تجارب في مجتمعات الغربيه تبين بانهم متطورين ..سوف نقول بانه التجارب ماهيا الى محاولات ولا تستقيم الى الحجه الكامله العقليه والتطور متباين بين المجتمعات وليس له مقياس محدد وعرف موجود ..فلا تستقام عليه الحجج ...
وان قلت بانه النمو المعرفي هو القياس فسوف اجيب ..اي من معرفه تريد ..واي من الحقائق تريد ؟؟؟؟
سوف تقول نريد الحقيقه التي تجعلنا كاغيرنا من الدول المتقدمه ..فسوف اجيب ..انك لاتبحث عن التميز انما تبحث عن التقليد ....والتقليد ماهو بدليل عقلي يستقام عليه الحجج ...فماذا تريد ..؟؟
لن يجاوب
تحياتي /
همس الخيال
هناك مشاكل في حقائق المعرفه.... واحببنا ان نعرف انواع الحقيقه كليه و جزئيه سوف نجد امام تساؤل ومحاكاة مع النفس بصوت مسموع .
ولكن ما ان ابتدئنا لمعرفة هذا الشئ... يجب ان ننظر الى قول الفلاسفه من خارج المنظور الاسلامي... يقول ديكارت (الانسان محدود من جميع جوانبه , والمحدود لايستطيع التفكير في اللامحدود)
هذه المقوله لو قالها احد علماء الاسلام لا قالوا انه ينادي بل الجهل كما قال شحرور..حين انتقد حديث نبوي "افضل القرون قرني " وهو لايعلم ان هذا حديث نبوي وكان يعتقد انه قول ينسب لاحد مشائخ الاسلام ؟؟ وكان يقول ان المشائخ المتأسلمين يردون ان يقفوا العقول.
غريب امرهم هؤلاء الليبرالين مستعدون ان يفتح خلايه عقله لكل مقوله غير اسلاميه....
سلموا انفسهم الى ديكارت ولكن حين ننظر الى القرأن الكريم نجد انفسنا امام هذه الايات المباركه
التي توقف الانسان المسلم الحيران الذي يريد ان يعرف الحقيقه
(هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ)
الايه 7 سورة ال عمران
وهذه تشرح لنا كيف الانسان المؤمن المسلم الخاضع الى الله كيف يسلم له الحقائق
(بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُون)
وهنا الله جل وعلى قال عنهم انهم الظالمون وهو لايحب الظالمين
فلنتابع الان مابدائنا به وهو الحقائق الجزئيه والكليه ونرد الى المسئله التي هل نحن محدودون ام مقيدون ام نحن نملك القدره للخروج من الذات
فمثلا هنا ,هل نقول ان وجودنا في ذاتنا ام في جوهر الذات ام نحن خارجين عن الذات مثلا خلق الافعال وغيرها
ان قلنا مثلا ان الوجود ماهو الى شئ عرضي غير دائم والدائم هو الخالق فنحن امام حقيقه كليه لماذا لاننا سوف نصل الى نتيجيه الايمانيه في الله
ولكن ان اخطئنا وقلنا في انه الله جله وعلى كما قال بعض علماء الفلاسفه الذين وقعوا بل المطب العقلي في تأويل النصوص الاسلاميه... انه الله يعلم الكليات ولايعلم الجزئيات فنحن نقع في حقيقة جزئيه وان كانت خاطئه لي انها لم تكتمل , الحقائق في تكونيها الذاتي
غير منبعثه في اساس الهيكله الجوهريه الداخليه فمثلا
ياتي الان الليبرالي ويقول لك ان الحقيقه الان تحت يد الغرب
فنقول له هل الحقيقة هذي جزئيه ام كليه ؟؟
فتراه يسكت ويتعلثم ويشعر في مدى غبائه ويقول لا اعلم وما دخل هذا في ما اقول ؟؟
نقول له ان كانت كليه فمعناتها انهم قابضون في كل ما نملك حتى ارواحنا , وان كانت غير ذلك ولكنهم متملكين في بعض ما عندنا بسبب خوفنا البسيط فهذا حقيقة جزئيه ..
فسوف يقول الليبرالي اذا انا اقصد الحقيقة الجزئيه, فنقول له بكل برود الحقيقة الجزئيه غير كامله ولايمكن ان يستشهد فيها الى الاحمق
لانها لم تكتمل الى النضج الكامل والاجدر لنا ان نتمسك في الحقيقة الكليه التي هيا قوه الله وجلالته وهذا ما لاتريده انت ايها الليبرالي .
وان قال بانه الحقائق القائم على تجارب في مجتمعات الغربيه تبين بانهم متطورين ..سوف نقول بانه التجارب ماهيا الى محاولات ولا تستقيم الى الحجه الكامله العقليه والتطور متباين بين المجتمعات وليس له مقياس محدد وعرف موجود ..فلا تستقام عليه الحجج ...
وان قلت بانه النمو المعرفي هو القياس فسوف اجيب ..اي من معرفه تريد ..واي من الحقائق تريد ؟؟؟؟
سوف تقول نريد الحقيقه التي تجعلنا كاغيرنا من الدول المتقدمه ..فسوف اجيب ..انك لاتبحث عن التميز انما تبحث عن التقليد ....والتقليد ماهو بدليل عقلي يستقام عليه الحجج ...فماذا تريد ..؟؟
لن يجاوب
تحياتي /
همس الخيال
تعليق