ما اجملها من أُمسية...
بليلها البارد وسمائها الصافية...
قمرا منيراً لامع..نجماً قريبا ساطع...
أتي صوت الحبيب ينبهني بأسمي...
فزادت أُمســــــيتي حلاوتاً ولذة...
كان صوته مثل خرير الماء المُورد...
بل كان صوته مثل الطائر المُغرد...
صوته أرق من الندي وأجمل من لحن الحياة...
حبيبي في حديثه مُتأني..وفي أختيار كلماته متألق...
عند تكلمه انا اتـــــــــــوه..وفي صمتـــــــــــــــــــه انا أذوب..
أرادت شفتي وعيناي وأحاسيسي التكلم...
فأسكتهم قلبي فقال:انا من عليه التكلم...
فقال:انا احببتك..واحبك..وسأحبك..
حتي اخـــــــــــــــــــــــــــ دقةــــــــر في حياتي...
تعليق