رجعت الشتوية..
بروعتها وشاعريتها .. ودفئ الحبيب عندما يلجئ الى حضن من يحب هاربا منه اليه شاكيا له قسوة البرد ..
متربعين أمام مدفأة حفرت في حائط وردي ملئت بالخشب الذي تم جمعة أواخر فصل الصيف ..
ملتحفين بغطاء من الحنان والرومنسية .
.
.
.*
*.
.*
.
رجعت الشتوية..
بالدخان المتصاعد من أفواه تحملها أجساد وادعة جالسة في المقاهي..
فتنظر بلحظات دفئ ومودة الى الشجر العاري في الخارج كيف يعانق قطرات الماء وحبات البرد المنهمرة
والناس الهاربة من مطر لتلجئ الى مطر اخر
.
.
.*
*.
.*
.
رجعت الشتوية..
رجعت بعدسها وكانونها ورائحة الفحم التي تعانق أنفاس أهل البيت المتجمعين حوله..
والكستناء التي تصبح في قمة نشوتها وهي ممدة على قضبان الحديد فوق الجمر تتدلل وتتقلب على جانبها الأيمن تارة
على جانبها الأيسر أخرى فتنضج وتتفتح لتمنحنا سرها الدفين
.
.
.*
*.
.*
.
رجعت الشتوية..
رجعت بهدوئها وسكونها وشاعرية ليلها وتألق نهارها عندما يرتدي معطفه الأبيض
مانحا لنفسه الدفء ومانحا لنا روعة المنظر
.
.
.*
*.
.*
.
رجعت الشتوية..
رجعت لتجبرني على السير وحيدا في شارع يخلو الا مني راقصا
وظلي تحت المطر شاعرا بالالتصاق القوي بين جسمي والماء المنهمر علي دون أن أحتمي منه بمظلة ..
متذكرا لحظة لقائنا الأول تحت المطر عندما أتيت لي طالبة الاحتماء من البرد الى جانبي وفي داخل معطفي
.
.
.*
*.
.*
.
رجعت الشتوية..
فجاء موعد رجوعي إلى كفيك الدافئتين لتمنحني لهيبا لا استرقه منك سوى في لحظات مطر وبرد وهبوب ريح الشمال
.
.
.*
*.
.*
.
رجعت الشتوية..
ورجعنا نرقص الكلاسك والسالسا والفلامنغو معا في حضور المطر غير آبهين بغيرنا من البشر المختبئين في منازلهم
فلا يوجد احد سوانا في الشوارع المبللة في تلك اللحظات الشتوية المجنونة
.
.
.*
*.
.*
.
رجعت الشتوية..
ورجعت البسمة على وجوه الغيوم التي تبقى أطراف الربيع وكل الصيف في سبات عميق ..
فيأتي فصل الشتاء ليوقظها ولتغسل بدموع الفرح شمس الصيف الحارقة معلنة بدئ موسم الحب
.
.
.*
*.
.*
.
رجعت الشتوية..
ورجع موسم الكتابة والرسم على الزجاج التي تتكاثف عليه أبخرة تدل على دفئ أجسامنا من الداخل..
فأبدأ بممارسة هوايتي السنوية برسم وجهك والكتابة بجانبه "كل شتاء وأنت بقربي"...
فتنهضين من الرسمة وكلك شوق لحناني ودفئ يدينا التي تلتصق بحب معلنين بدء طقوسنا الشتوية
.
.
.*
*.
.*
.
رجعت الشتوية..
ورجعت معها قهوتها الصباحية "فيروز"...
حيث نستيقظ كل صباح شتوي يملئنا الكسل فيرفض "اللحاف" الشتوي الثقيل مغادرتنا..
فتمتد أصابعنا الدافئة الى "الراديو" باحثة عن قهوتنا الصباحية...
فإذا بفيروز تغني لنا بما ملكته من صوت يزيل عنا غبار حبات النوم "رجعت الشتوية"
.
.
.*
*.
.*
.
بقلمي المتواضع
تحيااااتي
حمااااده
بروعتها وشاعريتها .. ودفئ الحبيب عندما يلجئ الى حضن من يحب هاربا منه اليه شاكيا له قسوة البرد ..
متربعين أمام مدفأة حفرت في حائط وردي ملئت بالخشب الذي تم جمعة أواخر فصل الصيف ..
ملتحفين بغطاء من الحنان والرومنسية .
.
.
.*
*.
.*
.
رجعت الشتوية..
بالدخان المتصاعد من أفواه تحملها أجساد وادعة جالسة في المقاهي..
فتنظر بلحظات دفئ ومودة الى الشجر العاري في الخارج كيف يعانق قطرات الماء وحبات البرد المنهمرة
والناس الهاربة من مطر لتلجئ الى مطر اخر
.
.
.*
*.
.*
.
رجعت الشتوية..
رجعت بعدسها وكانونها ورائحة الفحم التي تعانق أنفاس أهل البيت المتجمعين حوله..
والكستناء التي تصبح في قمة نشوتها وهي ممدة على قضبان الحديد فوق الجمر تتدلل وتتقلب على جانبها الأيمن تارة
على جانبها الأيسر أخرى فتنضج وتتفتح لتمنحنا سرها الدفين
.
.
.*
*.
.*
.
رجعت الشتوية..
رجعت بهدوئها وسكونها وشاعرية ليلها وتألق نهارها عندما يرتدي معطفه الأبيض
مانحا لنفسه الدفء ومانحا لنا روعة المنظر
.
.
.*
*.
.*
.
رجعت الشتوية..
رجعت لتجبرني على السير وحيدا في شارع يخلو الا مني راقصا
وظلي تحت المطر شاعرا بالالتصاق القوي بين جسمي والماء المنهمر علي دون أن أحتمي منه بمظلة ..
متذكرا لحظة لقائنا الأول تحت المطر عندما أتيت لي طالبة الاحتماء من البرد الى جانبي وفي داخل معطفي
.
.
.*
*.
.*
.
رجعت الشتوية..
فجاء موعد رجوعي إلى كفيك الدافئتين لتمنحني لهيبا لا استرقه منك سوى في لحظات مطر وبرد وهبوب ريح الشمال
.
.
.*
*.
.*
.
رجعت الشتوية..
ورجعنا نرقص الكلاسك والسالسا والفلامنغو معا في حضور المطر غير آبهين بغيرنا من البشر المختبئين في منازلهم
فلا يوجد احد سوانا في الشوارع المبللة في تلك اللحظات الشتوية المجنونة
.
.
.*
*.
.*
.
رجعت الشتوية..
ورجعت البسمة على وجوه الغيوم التي تبقى أطراف الربيع وكل الصيف في سبات عميق ..
فيأتي فصل الشتاء ليوقظها ولتغسل بدموع الفرح شمس الصيف الحارقة معلنة بدئ موسم الحب
.
.
.*
*.
.*
.
رجعت الشتوية..
ورجع موسم الكتابة والرسم على الزجاج التي تتكاثف عليه أبخرة تدل على دفئ أجسامنا من الداخل..
فأبدأ بممارسة هوايتي السنوية برسم وجهك والكتابة بجانبه "كل شتاء وأنت بقربي"...
فتنهضين من الرسمة وكلك شوق لحناني ودفئ يدينا التي تلتصق بحب معلنين بدء طقوسنا الشتوية
.
.
.*
*.
.*
.
رجعت الشتوية..
ورجعت معها قهوتها الصباحية "فيروز"...
حيث نستيقظ كل صباح شتوي يملئنا الكسل فيرفض "اللحاف" الشتوي الثقيل مغادرتنا..
فتمتد أصابعنا الدافئة الى "الراديو" باحثة عن قهوتنا الصباحية...
فإذا بفيروز تغني لنا بما ملكته من صوت يزيل عنا غبار حبات النوم "رجعت الشتوية"
.
.
.*
*.
.*
.
بقلمي المتواضع
تحيااااتي
حمااااده
تعليق