القدس (رويترز) - واكبت وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني الزعيمة الجديدة لحزب كديما الحاكم تحولات حادة في أقدار الحزب منذ ان تولت زعامته الشهر الماضي واشارت استطلاعات الرأي يوم الاثنين إلى انها قد تهزم المعارضة اليمينية في الانتخابات المبكرة القادمة.
وبعد يوم واحد من تخلي ليفني عن محاولة تشكيل حكومة ائتلافية جديدة وتوصيتها الرئيس الاسرائيلي شمعون بيريس بالدعوة إلى انتخابات برلمانية مبكرة أظهرت استطلاعات الرأي في صحيفتين تقدم كديما على حزب ليكود اليميني المعارض بزعامة رئيس الوزراء الاسبق بنيامين نتنياهو الذي ينتقد الكثير من مقترحات السلام التي قدمتها ليفني ورئيس الوزراء المستقيل ايهود اولمرت بتشجيع من الولايات المتحدة.
وجاءت تلك النتائج معارضة لنتائج استطلاعات الرأي السابقة التي نشرت في اغسطس اب.
وتعرض حزب كديما الوسطي لنكسة حرب لبنان عام 2006 ثم فضيحة الفساد التي اجبرت زعيمه السابق اولمرت على التنحي والاستقالة من منصب رئيس الوزراء الشهر الماضي.
لكن الاستطلاع الذي نشر في صحيفة يديعوت أحرونوت توقع فوز كديما في الانتخابات القادمة بما يصل إلى 29 مقعدا في البرلمان الاسرائيلي (الكنيست) الذي يضم 120 مقعدا وهو نفس عدد المقاعد الذي يشغله الآن في البرلمان الحالي بينما سيرفع الليكود حصته من 12 مقعدا حاليا إلى 26 مقعدا.
كما توقع استطلاع الرأي ان يشغل حزب العمل الذي يتزعمه وزير الدفاع ايهود باراك 11 مقعدا فقط بدلا من 19 مقعدا في البرلمان الحالي.
وفي استطلاع مماثل أجرى يوم الاحد لصالح صحيفة معاريف حصل كديما على 31 مقعدا والليكود على 29 مقعدا والعمل على 11 مقعدا.
واختلفت هذه النتائج مع استطلاعات رأي سابقة توقعت فوز نتنياهو بسهولة على كديما والعمل بعد ان زادت شعبيته بسبب مخاوف اسرائيلية على الامن القومي.
وأظهر استطلاعان أجريا في اغسطس اب قبل تسلم ليفني زعامة كديما من اولمرت يوم 17 سبتمبر ايلول ان الليكود سيفوز بما يتراوح بين 31 و33 مقعدا مقابل ما يتراوح بين 20 الى 23 مقعدا لكديما بزعامة ليفني.
ومن المتوقع اجراء الانتخابات الآن في اواخر يناير كانون الثاني او اوائل فبراير شباط. وإلى حين تشكيل حكومة جديدة سيظل أولمرت قائما باعمال رئيس الوزراء.
وأعلنت ليفني يوم الاحد انها فشلت في تشكيل حكومة ائتلافية وانها ستسعى لاجراء انتخابات مبكرة.
وشمل استطلاع يديعوت احرونوت 500 شخص ويصل هامش الخطأ فيه 5 ر4 في المئة بينما شمل استطلاع معاريف 900 شخص ولم تكشف عن هامش الخطأ فيه.
وبعد يوم واحد من تخلي ليفني عن محاولة تشكيل حكومة ائتلافية جديدة وتوصيتها الرئيس الاسرائيلي شمعون بيريس بالدعوة إلى انتخابات برلمانية مبكرة أظهرت استطلاعات الرأي في صحيفتين تقدم كديما على حزب ليكود اليميني المعارض بزعامة رئيس الوزراء الاسبق بنيامين نتنياهو الذي ينتقد الكثير من مقترحات السلام التي قدمتها ليفني ورئيس الوزراء المستقيل ايهود اولمرت بتشجيع من الولايات المتحدة.
وجاءت تلك النتائج معارضة لنتائج استطلاعات الرأي السابقة التي نشرت في اغسطس اب.
وتعرض حزب كديما الوسطي لنكسة حرب لبنان عام 2006 ثم فضيحة الفساد التي اجبرت زعيمه السابق اولمرت على التنحي والاستقالة من منصب رئيس الوزراء الشهر الماضي.
لكن الاستطلاع الذي نشر في صحيفة يديعوت أحرونوت توقع فوز كديما في الانتخابات القادمة بما يصل إلى 29 مقعدا في البرلمان الاسرائيلي (الكنيست) الذي يضم 120 مقعدا وهو نفس عدد المقاعد الذي يشغله الآن في البرلمان الحالي بينما سيرفع الليكود حصته من 12 مقعدا حاليا إلى 26 مقعدا.
كما توقع استطلاع الرأي ان يشغل حزب العمل الذي يتزعمه وزير الدفاع ايهود باراك 11 مقعدا فقط بدلا من 19 مقعدا في البرلمان الحالي.
وفي استطلاع مماثل أجرى يوم الاحد لصالح صحيفة معاريف حصل كديما على 31 مقعدا والليكود على 29 مقعدا والعمل على 11 مقعدا.
واختلفت هذه النتائج مع استطلاعات رأي سابقة توقعت فوز نتنياهو بسهولة على كديما والعمل بعد ان زادت شعبيته بسبب مخاوف اسرائيلية على الامن القومي.
وأظهر استطلاعان أجريا في اغسطس اب قبل تسلم ليفني زعامة كديما من اولمرت يوم 17 سبتمبر ايلول ان الليكود سيفوز بما يتراوح بين 31 و33 مقعدا مقابل ما يتراوح بين 20 الى 23 مقعدا لكديما بزعامة ليفني.
ومن المتوقع اجراء الانتخابات الآن في اواخر يناير كانون الثاني او اوائل فبراير شباط. وإلى حين تشكيل حكومة جديدة سيظل أولمرت قائما باعمال رئيس الوزراء.
وأعلنت ليفني يوم الاحد انها فشلت في تشكيل حكومة ائتلافية وانها ستسعى لاجراء انتخابات مبكرة.
وشمل استطلاع يديعوت احرونوت 500 شخص ويصل هامش الخطأ فيه 5 ر4 في المئة بينما شمل استطلاع معاريف 900 شخص ولم تكشف عن هامش الخطأ فيه.
تعليق