أمر يستحق منا االتفكير.. في كل مرة تُمنى فيها حركة فتح بهزيمة أو خديعة أو غدر ... نجدها تخرج من مأزقها أكثر قوة ... هذه أصبحت صفة تلازم حركة فتح تاريخيا ... فكم هي المرات التي قيل فيها ' ماتت فتح ' أو ' انتهت ' ...
وذلك منذ نهاية الستينيات وحتى يومنا هذا ... وفي كل مرة تفاجئنا فتح بقوة أعظم حين تخرج كطائر الفينيق ..
بعد معركة الكرامة عام 68 ازدادت فتح شعبية ..
بعد اجتياح الليطاني عام 78 ازدادت فتح عنفوانا ...
بعد حصار بيروت عام 82 ازدادت فتح ديمومةً ...
بعد الانشقاق الدموي عام 83 ازدادت فتح شرعية ...
بعد قمع قوات الاحتلال انتفاضة عام 87 ازدادت فتح قوة ..
بعد استشهاد أبو جهاد عام 88 ازدادت فتح حيويةً ...
بعد توقيع اتفاقيات أوسلو عام 93 ازدادت فتح ترسخاً ...
بعد قمع الانتفاضة الثانية عام 2000 ازدادت فتح شباباً...
بعد استشهاد ياسر عرفات عام 2004 ازدادت فتح طلائعيةً ...
بعد هزيمة الانتخابات التشريعية عام 2006 ازدادت فتح وعياً ...
بعد كارثة الانقلاب في غزة عام 2007 ازدادت فتح حبا متبادلا مع الناس... وجماهيرية عظيمة
والآن نجد حركة فتح كمحصلة ...
حركة ذات شعبية كاسحة يملؤها العنفوان وتتسم بالديمومة وتتمركز فيها الشرعية وقوية تلمؤها الحيوية مترسخة في الجمهور ذات شباب متجدد محافظة على طلائعيتها واعية مكرسة مبدأ الحب مع جماهير شعبها ..
وتلك هي جاذبيتها ... جاذبية ذات سر عميق عصي على الاكتشاف .. فكم من جهة حاولت أن تجسد نفسها بشخصية نيوتن .. علّ نيوتن الجديد كشف سر جاذبية فتح في سبيل القضاء على تلك الجاذبية... رغم ذلك وفي كل المرات هزم سر الجاذبية المكتشف المزعوم.
فكان النيوتن الأول .. نيوتن اليهودي ... موشيه دايان حين قال ' فتح في يدي كالبيضة .. أكسرها متى أشاء '
وبعد معكرة الكرامة .. راجعه الصحافيون بذلك ..
فقال .. كانت البيضة من حديد..
ثم كان النيوتن الثاني .. نيوتن العربي .. حوصرت فتح في جرش ومخيمي البارد والبداوي ..
فخرجت فتح كطائر الفينيق .. دون أن ينالوا من سر جاذبيتها
ثم جاء النيوتن الثالث ...نيوتن اليهودي مرة أخرى أرئيل شارون .. فحاصر خالق سر جاذبية فتح .. ياسر عرفات .. ووضعه تحت المجهر .. لعله ينجح في اكتشاف ذلك السر .. فقتل خالق السر .. وبقي السر ... ورحل النيوتن الثالث...
ثم جاء النيوتن الرابع ... نيوتن الإسلاموي ... حماس ... فانقلبت ضد فتح التي شاطرتها حصارها وجابت العالم لتشطب اسمها عن قائمة الإرهاب ... فبدل أن يكتشف النيوتن الرابع سر جاذبية فتح .. كشف ستره للناس.. واجتاح تسونامي الأصفر الأرض من أمامه واكل اليابس والأخضر... وبقي سر فتح في جاذبيتها عصي على الاكتشاف ... وسيبقى ذلك .. مهما مكروا ..
والله خير الماكرين
وذلك منذ نهاية الستينيات وحتى يومنا هذا ... وفي كل مرة تفاجئنا فتح بقوة أعظم حين تخرج كطائر الفينيق ..
بعد معركة الكرامة عام 68 ازدادت فتح شعبية ..
بعد اجتياح الليطاني عام 78 ازدادت فتح عنفوانا ...
بعد حصار بيروت عام 82 ازدادت فتح ديمومةً ...
بعد الانشقاق الدموي عام 83 ازدادت فتح شرعية ...
بعد قمع قوات الاحتلال انتفاضة عام 87 ازدادت فتح قوة ..
بعد استشهاد أبو جهاد عام 88 ازدادت فتح حيويةً ...
بعد توقيع اتفاقيات أوسلو عام 93 ازدادت فتح ترسخاً ...
بعد قمع الانتفاضة الثانية عام 2000 ازدادت فتح شباباً...
بعد استشهاد ياسر عرفات عام 2004 ازدادت فتح طلائعيةً ...
بعد هزيمة الانتخابات التشريعية عام 2006 ازدادت فتح وعياً ...
بعد كارثة الانقلاب في غزة عام 2007 ازدادت فتح حبا متبادلا مع الناس... وجماهيرية عظيمة
والآن نجد حركة فتح كمحصلة ...
حركة ذات شعبية كاسحة يملؤها العنفوان وتتسم بالديمومة وتتمركز فيها الشرعية وقوية تلمؤها الحيوية مترسخة في الجمهور ذات شباب متجدد محافظة على طلائعيتها واعية مكرسة مبدأ الحب مع جماهير شعبها ..
وتلك هي جاذبيتها ... جاذبية ذات سر عميق عصي على الاكتشاف .. فكم من جهة حاولت أن تجسد نفسها بشخصية نيوتن .. علّ نيوتن الجديد كشف سر جاذبية فتح في سبيل القضاء على تلك الجاذبية... رغم ذلك وفي كل المرات هزم سر الجاذبية المكتشف المزعوم.
فكان النيوتن الأول .. نيوتن اليهودي ... موشيه دايان حين قال ' فتح في يدي كالبيضة .. أكسرها متى أشاء '
وبعد معكرة الكرامة .. راجعه الصحافيون بذلك ..
فقال .. كانت البيضة من حديد..
ثم كان النيوتن الثاني .. نيوتن العربي .. حوصرت فتح في جرش ومخيمي البارد والبداوي ..
فخرجت فتح كطائر الفينيق .. دون أن ينالوا من سر جاذبيتها
ثم جاء النيوتن الثالث ...نيوتن اليهودي مرة أخرى أرئيل شارون .. فحاصر خالق سر جاذبية فتح .. ياسر عرفات .. ووضعه تحت المجهر .. لعله ينجح في اكتشاف ذلك السر .. فقتل خالق السر .. وبقي السر ... ورحل النيوتن الثالث...
ثم جاء النيوتن الرابع ... نيوتن الإسلاموي ... حماس ... فانقلبت ضد فتح التي شاطرتها حصارها وجابت العالم لتشطب اسمها عن قائمة الإرهاب ... فبدل أن يكتشف النيوتن الرابع سر جاذبية فتح .. كشف ستره للناس.. واجتاح تسونامي الأصفر الأرض من أمامه واكل اليابس والأخضر... وبقي سر فتح في جاذبيتها عصي على الاكتشاف ... وسيبقى ذلك .. مهما مكروا ..
والله خير الماكرين
تعليق