كم هو جميل أن يشعر المرء بطمئنينة نابعة من أحاسيس صادقة بالتوازن الروحي
وكم هو أجمل أن يشعر هذا المرء بحب الله عز وجل له في ابسط تصرفاته اليومية
وكم هو رائع ان نرفع ايدينا قاصدين استجابة الخالق عز وجل دون سواه، فيستجيب لنا بكل كرم
لكن كم هو أروع ان نبادل هذا الحب والكرم والنعم التي انعم علينا بها بالحمد والشكر
وهذا ابسط ما ينتظر منا هذا الكريم في عطائه ، الرحيم بعباده
سنين مرت من عمري عشت في معضمها الإحساس بالرضى عن النفس لدرجة السعادة
لكن دون أن انكرإحساس عدم التوازن الروحي الذي كان يزورني ثارة وتأنيب الضمير ثارة أخرى
لكن سرعان ما كان يختفي هذا الشعور بمجرد أن اقوم باسترجاع للذاكرة
والبحث بين صفحات كتاب حياتي عن سطور سوداء فلا أجدها
فأبتسم بكل فخر واقول في نفسي الحمد لله الذي انعم علي
بنعمة التربية الحسنة وبر الوالدين والصفات الحميدة
اذا لا يشيء يستدعي قلقي هذا وإحساسي بعدم التوازن ، فأنا على صواب والحمد لله
شخصيتي ولله الحمد على الطبيعة هي نفسها شخصية عبارات العيون في المنتدى
أحب الخير للجميع ، والدنيا لا تسعني عندما اقدم خدمة لأحد ولو بسيطة
اسعد عندما اقدم يدي كمنديل لأمسح بها دمعة طفل مسكين
أحزن لدرجة لا توصف عندما اعجز عن تقديم المساعدة
احب لغيري ما احبه لنفسي
اكره الإساءة لأحد حتى ولوأساء أو اساءت الي
واكره الإنتقام حتى ولو ظلمت
لأني اقول هناك عدالة الاهية ، والله وكيلي ،، وحسبي ربي وكفى
لا اقوى على احراج أو جرح أحد ولو بكلمة حتى ولو جرحني
دائمة البحث عن مبررات لتصرفات الناس ، الى حين ثبوت المبرر او ثبوت العكس
دائمة القول ان هناك سبب دفعها او دفعه للتصرف بهذه الطريقة
لكن !!
:
:
يراودني نفس الإحساس بين الفينة والأخرى
فاقف حائرة !!
لأراجع حساباتي عل وعسى اجدني مخطئة
لماذا هذا الشعور وأنا اصلي ، وأصوم و بارة بوالدي ؟!!
لماذا هذا الشعور وانا لا اقبل على خطوة الا بعدما اخد راي أمي وأبي واخواني ؟!!
لماذا هذا الشعور وانا انهي علاقتي باي صديقة أحس أن تصرفاتها لا ترضي الله ؟!!
لماذا هذا الشعور وانا لا اقوى على الذهاب الى أي مكان ولو قريب
دون ان اخبر أهلي وأخد الإذن منهم ؟!!
في حين ان هناك بنات يقطعن المسافات ومن مدينة الى أخرى دون ادنى ذرة خوف ؟!!
والمساكين أباؤهن يعدقدون انهن بالجامعة من أجل الدراسة
لماذا هذا الشعور ياربي وانا اضع الموت نصب عيني في أي حركة أو تصرف اقدم عليه
حتى الذهاب الى إحدى صديقاتي دون علم أهلي لا اتجرأ عليه
لأني اخاف أن أموت بحادث في مكان غير المكان الذي يعلمون اني متواجده به
لن أنسى استهزاء بعض زميلاتي في الجامعه عندما قررن فجأة
الذهاب في رحلة خفيفة الى مكان خارج المدينة وعرضن علي الموضوع اجبتهم بالقبول لكن بشرط !!
بعد أن اتصل بأبي لأخبره واخد منه الإذن ،
فتعالت ضحكاتهن وقلن لي لم نرى مجنونة مثلك!! فمن سيخبر أهلك أننا ذهبنا اصلا ،
لأننا سنرجع في موعد أنتهاء الحصص الدراسية ( لا من شاف ولا من دري )
فقلت لهن وذا لم نعد ؟ !!
واذا تلقى اهلي خبر موتي لا قدر الله بحادث في مكان غير المكان الذي يعلمون اني متواجده به ؟؟
فكيف سيكون منظري حتى وأنا ميتة ؟ كيف ستكون سمعتي حينها ؟
لا لن أذهب معكن دون ان اخبر اهلي
واتصلت بأبي ووافق على الفور وبكل سرور
بعدما اخد مني بعض المعلومات عن المكان ومع من اذهب ومتى نعود ؟
حينها فقط ذهبت وأنا مرتاحة الضمير ، حتى اذا ابتسمت أو ضحكت اضحك من كل قلبي
فاهلي وبكل فخر يثقون بي أكثر من ثقتهم بأخي الذي يصغرني بسنتين فقط
قاموا بإعطائي الحرية والثقة الكامليتين
والحمد لله لم اذكر انني خنت هذه الثقة في يوم من الايام
لأن شعاري دائما هو :
( الحرية سيف ذو حدين، إذا أحسنت استخدامه أصَبت وإذا اسئت إستخدامه أصِبت
وكم هو أجمل أن يشعر هذا المرء بحب الله عز وجل له في ابسط تصرفاته اليومية
وكم هو رائع ان نرفع ايدينا قاصدين استجابة الخالق عز وجل دون سواه، فيستجيب لنا بكل كرم
لكن كم هو أروع ان نبادل هذا الحب والكرم والنعم التي انعم علينا بها بالحمد والشكر
وهذا ابسط ما ينتظر منا هذا الكريم في عطائه ، الرحيم بعباده
سنين مرت من عمري عشت في معضمها الإحساس بالرضى عن النفس لدرجة السعادة
لكن دون أن انكرإحساس عدم التوازن الروحي الذي كان يزورني ثارة وتأنيب الضمير ثارة أخرى
لكن سرعان ما كان يختفي هذا الشعور بمجرد أن اقوم باسترجاع للذاكرة
والبحث بين صفحات كتاب حياتي عن سطور سوداء فلا أجدها
فأبتسم بكل فخر واقول في نفسي الحمد لله الذي انعم علي
بنعمة التربية الحسنة وبر الوالدين والصفات الحميدة
اذا لا يشيء يستدعي قلقي هذا وإحساسي بعدم التوازن ، فأنا على صواب والحمد لله
شخصيتي ولله الحمد على الطبيعة هي نفسها شخصية عبارات العيون في المنتدى
أحب الخير للجميع ، والدنيا لا تسعني عندما اقدم خدمة لأحد ولو بسيطة
اسعد عندما اقدم يدي كمنديل لأمسح بها دمعة طفل مسكين
أحزن لدرجة لا توصف عندما اعجز عن تقديم المساعدة
احب لغيري ما احبه لنفسي
اكره الإساءة لأحد حتى ولوأساء أو اساءت الي
واكره الإنتقام حتى ولو ظلمت
لأني اقول هناك عدالة الاهية ، والله وكيلي ،، وحسبي ربي وكفى
لا اقوى على احراج أو جرح أحد ولو بكلمة حتى ولو جرحني
دائمة البحث عن مبررات لتصرفات الناس ، الى حين ثبوت المبرر او ثبوت العكس
دائمة القول ان هناك سبب دفعها او دفعه للتصرف بهذه الطريقة
لكن !!
:
:
يراودني نفس الإحساس بين الفينة والأخرى
فاقف حائرة !!
لأراجع حساباتي عل وعسى اجدني مخطئة
لماذا هذا الشعور وأنا اصلي ، وأصوم و بارة بوالدي ؟!!
لماذا هذا الشعور وانا لا اقبل على خطوة الا بعدما اخد راي أمي وأبي واخواني ؟!!
لماذا هذا الشعور وانا انهي علاقتي باي صديقة أحس أن تصرفاتها لا ترضي الله ؟!!
لماذا هذا الشعور وانا لا اقوى على الذهاب الى أي مكان ولو قريب
دون ان اخبر أهلي وأخد الإذن منهم ؟!!
في حين ان هناك بنات يقطعن المسافات ومن مدينة الى أخرى دون ادنى ذرة خوف ؟!!
والمساكين أباؤهن يعدقدون انهن بالجامعة من أجل الدراسة
لماذا هذا الشعور ياربي وانا اضع الموت نصب عيني في أي حركة أو تصرف اقدم عليه
حتى الذهاب الى إحدى صديقاتي دون علم أهلي لا اتجرأ عليه
لأني اخاف أن أموت بحادث في مكان غير المكان الذي يعلمون اني متواجده به
لن أنسى استهزاء بعض زميلاتي في الجامعه عندما قررن فجأة
الذهاب في رحلة خفيفة الى مكان خارج المدينة وعرضن علي الموضوع اجبتهم بالقبول لكن بشرط !!
بعد أن اتصل بأبي لأخبره واخد منه الإذن ،
فتعالت ضحكاتهن وقلن لي لم نرى مجنونة مثلك!! فمن سيخبر أهلك أننا ذهبنا اصلا ،
لأننا سنرجع في موعد أنتهاء الحصص الدراسية ( لا من شاف ولا من دري )
فقلت لهن وذا لم نعد ؟ !!
واذا تلقى اهلي خبر موتي لا قدر الله بحادث في مكان غير المكان الذي يعلمون اني متواجده به ؟؟
فكيف سيكون منظري حتى وأنا ميتة ؟ كيف ستكون سمعتي حينها ؟
لا لن أذهب معكن دون ان اخبر اهلي
واتصلت بأبي ووافق على الفور وبكل سرور
بعدما اخد مني بعض المعلومات عن المكان ومع من اذهب ومتى نعود ؟
حينها فقط ذهبت وأنا مرتاحة الضمير ، حتى اذا ابتسمت أو ضحكت اضحك من كل قلبي
فاهلي وبكل فخر يثقون بي أكثر من ثقتهم بأخي الذي يصغرني بسنتين فقط
قاموا بإعطائي الحرية والثقة الكامليتين
والحمد لله لم اذكر انني خنت هذه الثقة في يوم من الايام
لأن شعاري دائما هو :
( الحرية سيف ذو حدين، إذا أحسنت استخدامه أصَبت وإذا اسئت إستخدامه أصِبت
تعليق